السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على جراح أمتنا النازفة,
وكل عامٍ وهي في أحسن حال,,
نعم سعداء بإقبال رمضان علينا وكلنا رجاء بأن يتقبل الله منا فيه طاعتنا,
ولكن الفرحة لا تخلو من شائبة حزن ووخزات ألم .
الصومال, وأهل الصومال وأطفاله وباقي المسلمين في مجاعات أفريقيا التي لا تنتهي,
ليبيا وجرحها الذي مازال ينزف,
سوريا والوحشية التي لم تستوعبها عقولنا من قبل من يفترض أنهم حماتها .
اليمن والمصير المجهول والأزمات المتراكمة ,
مصر وإن كانت أحسن حالاً إلا أن القلوب ما زالت في قلقٍ عليها ,
فلسطين وآهٍ من عمق الجرح وصعوبة استئصال الورم الخبيث منه وعودة التئام الجسد ,
رجال الله في كل أرض إسلامية , الأيدي التي تحمل راية الجهاد والتي اجتمع العالم كله ليقطعها ,
أفغانستان وماحولها من بلاد المسلمين التي تعاني ,
جسد الأمة مثخن بالجراح ولن تسعفه تهنئتي بإقبال الشهر الكريم ولكن لنسأل الله أن يصلح الحال
ويبيد كل الظالمين ويظهر الحق المبين ءامين ءامين ءامين .