هذا الموضوع مغلق 
السلام عليكن جميعا ورحمة الله وبركاته عضوات واحتنا الطيبه
سنضع هناالتمرين و مشاركات لأخواتنا المشاركات معنا في دروس فن التعامل مع الآخرين ونرجو منكن جميعا التصويت معنا لأخواتكن
الموقف
التمرين الأول للأسبوع الأول من دروس فن التعامل مع الآخرين ضعي نفسك في هذا الموقف وقولي لنا ردة فعلك له هند إنسانه طيبة جدا الجميع يحبها ويحترمها ,تتحلى بأخلاق عاليه ,علىقدر من التدين ,ولكن عيبها أن طيبتها تجعلها لاترى أولئك المستغلين لها ,هي تعطي بلا حدود ,لا ترد أبدا سائل وحكمتها الدائمة في الحياة سوف أُعطي مادمت قادرة على العطاء . وفي أحد الأيام جاءتها امرأة وطلبت منها المساعدةفي أمر ما فلم تقصر معها وبعد عدة أيام سمعت صديقتنا الطيبة هند أن تلك المرأة تنتقدها في أحد المجالس وتصفها بأنها ساذجها ويمكن لأي إنسان أن يضحك عليها بكلمات عطوفة ليأخذ منها مايريد .
المشاركه الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اولا الطيبة ليست عيب بل بالعكس الطيبة صفة جميلة لوتحلوا بها سائر البشر ستعم المحبه على الجميع وبالنسبه لي سأدعوا ان الله يسامحها لأنني مسلمة فالتسامح من صفات الاسلام وسأ ستمر في معاملتها بالحسنى وهي بالمقابل ستتغير وستحترمني وتكف عن استغلالي والتكلم عني لان المعاملة الطيبة تجعلك تكسبين الاخرين .
المشاركه الثانيه
بالنسبه لحل التمرين:
لو اتحطيت بنفس موقفها بحيث اني سمعت البنت تتكلم علي وهيك
راح امشيها لها قدام الناس
لكن بعد شوي امسكها على جنب واقولها ماتوقعت منك هالتصرف ع بالي انك انسانه تستاهلي التضحيه
وامشي عنها
المهم احاول اختصر بكلامي وما اخذ واعطي معها عشان ماتجلس تجيبلي مبررات
وقتها هي اللي بتندم ع تصرفها وشوفو عاد بأي وجه بتقابلني
المشاركه الثالثه
رده فعلي
صحيح ممكن ازعل وسال نفسي ليش عملت كذا بس كثير ما اخذ بكلام الناس
ولا راح اسالها ليش قلت كذا او سويت كذا
بخلي الامور عادي ولاكان صار شي وحتسب اجري على الله
بصراحه ما احب كثر العتاب حتى مع اقرب الناس لي
المشاركه الرابعه
لما اساعد الناس واعمل خير ما يهمني ايش تقول ععني الناس سواء بالمدح او ذم طول ما انا مقتنعه بعمل الخير ومو مستنيه اي شي من الناس ولا رح اعاتب او اسأل عن السبب الي خليها تتكلم عني بالسؤ ولاكن رح اثبتلها في الأيام القادمه ان هذه اخلاقي الي تخليني اساعد الناس وليس سذاجتي
وممكن اذا تكرر منها هذا الموقف ان اتوقف عن مساعدتها حتى تحس بفرق التعامل ولاكن ابقى بجانبها
انا من ناحيتي احب اعمل خير ولا اسأل بما يقوله الناس عني واعتبر من اني طلما عندي قدره للمساعده فيجب ان ابادر بها
لأن الله هو الي اعطاني هذه الميزه فلن ابخل بها وهي من عند الله بلعكس دائما اسأل الله بها المثوبه ولاكن هناك احيانا تصل درجه الطيبه لأن يساعد من حوله على حساب نفسه وانا وقعت بها كثيرا ولاكن احاول ان لا ضيع نفسي مقابل طيبتي فعنا تصبح سذاجه واستغلال من قبل الأخرين
ومع هذا لا اهتم ابد بما يفكر الناس به عني والحمدلل ه
اللهم قدرنا على عمل الخير حيثما كان يارب واللهم لانسأل به الا رضاك عنا يارب
المشاركه الخامسه
صراحه لااعرف ماذا افعل فانا حقا محتاره لانني بصدق لم امر بذلك بكلمات عطوفة ليأخذ منها مايريد .)
ساحاول تجاهل كونها تتكلم عني من خلفي (غيبه) واستعيد التفكير في تصرفي وافكر اكثر هل انا يوجد بي شيء مما تقول عني (ويمكن لأي إنسان أن يضحك عليها
احاول اذا قابلتها مره اخر ى فهم سبب ماتقول عنى وهل هذا جزاء مساعدتي لها عندما لجأت لي ولماذا تلجأ لهذه التصرفات دون ان تكلمني كنصح لي اذا كانت ترا ذلك ساذجة
مع مراعاة عدم التحدث لها بوجد احد احاول على ان لااتغير بسببها
المشاركه السادسه
كلام الأقارب لا ألقي له بالا لأني أعرف أن ما أفعله ليس لأجلهم بل لله عز وجل
أما بالنسبة للموقف فإنني إذا ثبت لدي بما لايدع مجالا للشك أنها تحدثت عني فإني سوف أكلمها على انفراد وأخبرها أن مافعلته أنا ليس لأجلها بل من أجل ربي وسأكون حازمة معها في كلامي حتى لاتكرر ذلك لأني أعتقد أن بالصراحة راحة لي ولها
وسوف أسامحها لله وسأكون حذرة في تعاملي معها وأكون تعلمت درس في التعامل مع الناس .وإذا طلبت مني المساعدة مرة أخرى فسأساعدها .
أما إذا لم أتأكد فسأدعها وشأنها وسأواصل ما أنا عليه
المشاركه السابعه
بالنسبة لي لو حصل هذا الموقف لي لن ابالي بما سمعت منها وماقالت عني لأني واثقة من نفسي ومساعدتي للغير لوجه الله وليست سذاجة من يحب فعل الخير لايلقي بالاً لما يقوله الناس عنه يُقال في الامثال.. اعمل خير وارميه بحر وايضاً كُل اناء بالذي فيه ينضح,, فمن يتكلم ويصف الآخر بأوصاف ليست به ,, لربما تكون موجودة بالشخص المتحدث والطيبة صفة محبوبة وليست مذمومة ,, لكن هناك من يستغلها لمآربه الشخصية المشاركه الثامنه في البداية سوف لا أشعر بالندم لمساعدتي إياها لأني أعامل الله قبل أن أعامل الآخرين وسوف أشفق عليها مما هى عليه . المشاركه التاسعه بالفعل حصل معي موقف يشابه موقف هند، وتعرضت لشد الأذن من أقرب الناس إلى كي اتخلى عن الطيبة الزائدة كما قالوا فصيفة الطيبة لا تعتبر سذاجة ان استعملت في محلها بالعكس هي ميزة جميلة وحميدة بمراعات مفهوم الطيبة وليس كل من هو وطيب يؤخذ منه كل مايريده، إلا إذا كان الطلب في إطار شرعي سواء كان مادي او معنوي ومقدور عليه. وإن كانت العكس هنا تطرجم بالسذاجة على سبيل المثال "يطلب مني مبلغ خيالي ومن طيبتي ارتكب معصية كي ارضي من طلبني، مثل اسرق..." هنا اقول ان هذا بسذاجة وليس بمفهوم الطيب، وإلا اكتفي بالتأسف عن عدم استطاعتي لتلبية الطلبة لعدم توفره. المشاركه العاشره تحية طيبة وبعد .. لن ازعج نفسي كثير .. ساحل الموضوع كالتالي .. عندما يجتمعون النساء مرة اخرى .. سافتح الموضوع وسوف اواجة المرأة التى تحدث بالاذى عني .. انه وصلني انك تحدثتي عني كذا وكذا .. فسوف ارى ماذا ستجيب .. ان انكرت فستكون انكشفت امام الجميع .. وان اقرت بما قالت فساعاتبها معاتبه بسيطة .. وافض الموضوع .. ذلك فقط لتعلم ان الطيبة تختلف عن السذاجة .. ومن ناحية اخرى انا افتح الموضوع امام الجميع .. ليس لاحرجها بل لاتاكد من انها قالت ذلك ولا يفتري عليها احد او يبلغوا بالموضوع ويزيدو الطين بله "كما يحدث بهذا الزمان " .. المشاركه الحادية عشر مساعداتي قصدت بها وجه الله وحده فلن يهمني لوم لآئم المشاركه الثانيه عشر اما عني فاكيد رح اخذ على خاطري وازعل قليلا ولكني من النوع الذي ينسى ويسمح فبالتاكيد لو احتاجت لي مرة ثانية لن اقصر معها وعن تجربة المشاركه الثالثه عشر بصراحة امر بهذه الظروف كثيرا وازعل ولكن عند النوم فى الليل المشاركه الرابعة عشر مادامت حكمتي الدائمة في الحياة سوف أُعطي مادمت قادرة.. المشاركه الخامسة عشرة سأقول لأهلى اننى فى الأصل اعامل الله وليس الناس المشاركه السادسة عشر لو كنت مكان هند ربما أشعر بشيء من الضيق لحظة معرفتي بالأمر خاصة إذا كانت من المقربات جدا لكن نسال الله أن يرزقنا اﻹخلاص وأن تكون كل اعمالنا لوجهه الكريم المشاركه السابعة عشر اولاً انا سمعت اذاً ممكن الكلام الي وصل غير صحيح انا اقول اواجه المرأه واذا كان فعلا تكلمت عني اقول الله يسامحك ودام ذا مبدأي فمستحيل اغيره ومثل مايقولون اعمل خير وقط في البحر واذا كان غير صحيح ارجع للي تكلمت بالموضوع واحاسبها حتى ترتدع عن مثل هالحركات دون علم الاخرى .. المشاركة الثامنة عشر الصمت أفضل شئ المشاركه التاسعة عشر بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اولا الطيبة ليست عيب بل بالعكس الطيبة صفة جميلة لوتحلوا بها سائر البشر ستعم المحبه على الجميع وبالنسبه لي سأدعوا ان الله يسامحها لأنني مسلمة فالتسامح من صفات الاسلام وسأ ستمر في معاملتها بالحسنى وهي بالمقابل ستتغير وستحترمني وتكف عن استغلالي والتكلم عني لان المعاملة الطيبة تجعلك تكسبين الاخرين . وبالنسبة للوم اقاربي سأشرح لهم واخبرهم ان الطيبه صفه جميلة واجرها عند الله وعلمهم ان الذين يستغلونني سيأتون في يوم ويندمون عندما يرون انني مازلت اعاملهم بنفس الطيبه . المشاركه العشرين بما أني هند سأحكي قصتي النابعة من صفاتي التي وهبني الله إياها ،، وعيب هند الوحيد هو من جلب لها هذه المتاعب وهو من أكبر العيوب في الشخصية الناجحة التي تريد السعادة فالطيبة شيء غاليتي لا يخلوا أن تقع إحدانا في ما وقعت فيه هند، ولقد حصل لي مواقف مشابهة لموقف هند فكانت ردة فعلي متدرجة: فتعلمت أشياء مهمة في حياتي: وردة فعلي في خلاصتها - طبعا بعد التطور الكبير الذي حصل في شخصيتي - الآن ردة فعلي مع هذه المغتابة – هداها الله - ومن ناحية لوم أقاربي لي إن كان بأسلوب ناصح جميل فبكل تأكيد لومهم لوم محب وأنا أتقبل اللوم بصدر رحب بالعكس عيوب كثيرة في شخصيتي عدلتها للومهم ..
- ولكني سوف أتحدث معها بيني وبينها وأكلمها بود وأنصحها أن ما فعلته لا يليق وأخبرها أني سامحتها ولكني أنصحها حتى لا تكرر هذا التصرف مع آخرين وأذكرها بتقوى الله في التعامل .
- والمؤمن لابد أن يكون كيس فطن فيشعر هل من يطلب مساعدته بحاجة إليها حقاً أم يستلغه .
- ولكنه لو لم يتفطن لذلك فإنه الأفضل أن يعطى ويساعد الآخرين وهم ليسوا بحاجة إليه أفضل من أن يحرم شخص محتاج لمساعدته .
- ولو تأكد لي بعد مساعدة شخص أنه مستغل لا أساعده مرة أخرى وأوفر طاقتي ومساعدتي لشخص يستحق ذلك .
- وأخيراً لا ينبغي للشخص أن يخسر صفاته الحسنة من أجل إرضاء الآخرين ولا أن يتخلى عن طيبته فإنها كنز .
فقلت لن اتخلى عن هذه الصفة الحميدة و لاتعتبر بسذاجة في نظر العقلاء والمؤمنين الشاكرين للجميل إلآ عند اصحاب الجاحدين، هذا من جهة ومن جهة أخرى ان ساعدت الانسان عن طلبه يعني التمس مني المساعدة يا إما مالا او علما أو أي شيء هنا يصبح سائلا
"قال الله تعالى
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )" السائل : يظهر من سياق الآيات أنه سائل المال الذي يقول أعطني مالاً، فلا تنهره لأنه قال : ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) ، فلما أغناك لا تنهر السائل . والغنى في كل شيء وليس إلا بالمال وإن سألني اي شخص او التمس مني المساعدة اكيد وجد هذه النعمة في كي طلبني والله هو من منحني إياها فلما أبخلها 
؟
كما أن الطالب او المسول فيه أنواع المحتاج فعلا لذاك الطلب أو النوع الآخر والعياذ بالله المبتز وهذا النوع الذي ينحصر فيه الذين يطلقون على الطيبة بالسذاجة وأيضا صنف آخر هم الجاحدون والذين يستطيعون العطاء ويبخلون به وبالتالي تجدهم يستهثرون بمن يتصفون بالطيبة ويصفنهم بالسذاجة.
فالكلام عن الغير بالسوء سواء حقا أو كذبا يعتبر من اخبث الصفات وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".
اللسان من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه الغريبة، صغير جرمه، عظيم طاعته وجرمه .. لا يستبين الكفر والإيمان إلا بنطق اللسان وكل مجالات العلوم بيانها اللسان، وهو آلة البيان وطريق الخطاب، له في الخير مجال كبير، وله في الشر باعٌ طويل، فمن استعمله للحكمة والقول النافع وقضاء الحوائج وقيده بلجام الشرع، فقد أقر بالنعمة وهو بالنجاة جدير، ومن أطلق لسانه وأهمله، سلك به الشيطان كل طريق ولا يكبُّ الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
وأما عن موقفي أو ردت فعلي عند سماع انها تصفني بالسذج فقد أمرالله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).(فصلت:34).
فالعفو والاحسان خصلتان حميدتان
فأعفو عنها واحسن إليها، أي اعمل وكماٍ لم أسمع شيئ وأغتنم أي فرصة قريبة كي اقدم لها هدية أو وردة وأقول لها هذه عربون الطيبة وأدعو في الصلاة لها بالصلاح وأحاول ان ارسل لها دروس أو حتى محاضرات في هذا الصدد عبر الاميل دون ان أشعرها بأني انا من ارسلتها،
سأستمر بالمساعده لمن يطلب مني
أما من تحدثت عن امكانية استغلالي
سأتصرف معها عندما تطلب مني مرة أخرى
بالعفو والمناصحه وأهمية العمل الخيري
ادعوا من الله ان يسامحنى واقول يارب انى سامحت عبادك لكى تجعلهم
يسامحونى.. لكى تسامحنى انت.....اللهم رضاء ربى خير من الدنيا وما فيها
أصبر على ما قد يواجهني من مصاعب و أحاول حلها..
اما بالنسبة لكيف أواجه ملومة الأقارب اوضح لهم الأمر وأدافع عن نفسي فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
واوضح لهم الفرق بين الطيبة والسذاجه.
وأننى اساعد من اراهم يستحقوا المساعده ولا يستغلونى
وستثبت الأيام ان هذه السيدة اخطأت فى حقى
إذا كانت من أيها الناس لا أكلمها أبدا في الموضوع ولا أفاتحها فيه مهما كان إلا إذا كانت مقربة جدا عندها أتحين الفرصة ﻷعتب عليها بطريقة غير مباشرة من غير ما أسبب لها أي إحراج
الحقيقة انتقادات الأهل وضغطهم أشد من كلام تلك المرأة فنسأل الله الحكمة في التعامل معهم من غير مضرة على أحد
وغالبا لا أتناقش كثيرا وأحاول إخفاء مساعداتي للغير قدر اﻹمكان حتى لا تحدث مشاكل وهذا بحسب الشخص ولكل مقام مقال
بالنسبه لأهلي اقنعهم بوجهة نظري ومبدأي واعطيهم امثله لأعلام مشهوره بالطيبه وناجحين في حياتهم وخيرهم قدوة الامه وخير صفوتها..
ما أروع شخصيتي فجميل أن أكون طيبة محبوبة ومحترمة من الجميع متحلية بأخلاق عالية وأهمها أني على قدر من التدين وهذا سر تميز شخصيتي
" فمن وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد؟!!"
رائع ولكن الأروع أن لا تتسبب لنا بالتعاسة..
فهند فهمت الطيبة بشكلها السطحي ولم تفهمها بشكلها المتعمق ولذلك أضحت فريسة سهلة للسان هذه التي استغنت عن حسناتها بكل غباء..
حكمتها الدائمة ليست رشيدة فكونها تعطي ما دامت قادرة على العطاء هذا شيء رائع ولكن عليها أن تتمتع بالفطنة فالمؤمن كيس فطن..
** في الماضي بحكم صغر سني لم أكن واعية تماما للجحود والنكران لأني تربيت بفضل الله على الفطرة السوية ..
في أول الأمر تألمت فالصدمة شيء فضيع، ولكن بحمد الله لم أظهر مشاعري للغير ثبتني الله فأصبحت أفكر كثيرا لأجد سببا في ما يحصل لي من الناس ومن هنا بدأت نواة التغيير في شخصيتي..
أولها: شكر من يتحدث عني بما أكرهه وشكري له يكون في داخلي لا أبديه له مع أني أنوي أن أبديه في وجه من يتحدث لتنكسر عينه ويعلم أن الحياة فانية وهناك حساب فهو بسذاجته أعطاني حسناته وهذا أمر هون علي وقع الكلام القاسي والجحود منه ..
ثانيها: أكون ممتنة له لأنه جعلني أعيد ترتيب أوراقي وأتعرف أكثر على أخطائي لإصلاحها، وكذلك تأكدت أن الناس ليسوا كأسنان المشط هناك الطيب وهناك الخيب..
" فلم أعتبر الأمر قاسيا بقدر ما هو مهما في تقويمي لذاتي فالإنسان في جهد دائم مع نفسه ليرتقي بأخلاقه للقمة "
ثالثا: علي أن استمر في عطائي ولكن بحدود الحد يضبط مسار الحياة ولا يقيدها كما يظن البعض ..فالحياة أخذ وعطاء وليست عطاء بلا حدود إلا لمن هم أهلا لذلك والأقربون أولى بالمعروف..
كنت في الماضي أتحسس قليلا أما الآن فلله الحمد والمنة لا أبالي ..
*** لن أهتم بحديثها لأني سأنظر له من زاوية إيجابية فهي : وقعت في الغيبة ، وأعطتني حسناتها فعلي أن أشكر هذه النعمة وأسامحها لأنال رضا الله وهذا ما أريد.. هذا من ناحية نفسية وتفكير عقلاني ..
لأني في الواقع عندما يصلني أي كلام لا اهتم - بفضل الله - بالعكس أشفق على من تتحدث لأنها هي من ستخسر أما أنا فلن أخسر شيئا فالكلام لن يزيدك ولن ينقصك وكما قيل إن طعنت في الخلف فأعلم أنك في المقدمة ^__^..
وبصراحة أنا في حياتي قد وضعت خط أحمر لا أسمح بتجاوزه من الغير فلا أقبل النميمة أيا كانت وبهذا ارتحت كثيرا وهدأت أعصابي ..
لأني بشر لست ملاكا وسيؤثر علي الكلام شئت أم أبيت وحمدا لخالقي الذي رزقني تمالك نفسي والبقاء في هدوئي مما يخجل من نقل الكلام السيء لي ..
" طبعا باستثناء أهلي المقربين فأنا أعلم نيتهم ومع هذا أشير لهم بأني لا أهتم لحديث المجالس "
وبصدق أكثر أمر كرهته من هذه المتحدثة أنها نعتتني بالسذاااااجة وهو أمر لا أسمح لأي أحد أن يصفني به لأن تصرفاتي أكبر من السذاجة بكثير ولكن بما أني هند !!
فبالتأكيد سأتعلم درسا مما حصل لي ..
فطيبتي ستكون مضبوطة بضوابط وعطائي سيستمر ولكن بحدود قدرتي على العطاء فالحياة أخذ وعطاء إن غلب إحداهما على الآخر فسدت حياتي
فلن تؤثر علي هذه المرأة وأمثالها ,ولن تغير أخلاقي التي جُبلت عليها ولكنها ستقوّم سلوكي الخاطئ في عصر طغت عليه الماديات التي أفسدت الكثير من الأخلاق الفاضلة في البشر فكما قال الشاعر:
يقولون الزمان به فساد وهم فسدوا وما فسد الزمان
( ما سبق ردة فعلي مع ذاتي )
ستكون عاااادية جدا لأني في الواقع لا أبااااااااالي بحديث من تحدث فيني بالعكس كما أسلفت أشفق عليه أكثر ولم تتحدث فيني إلا لغايات في نفسها المريضة من غيرة وحسد وغير ذلك فهي بكلامها هذا تحاول أن تشوه صورتي أمام الآخرين ،، والآخرين يعرفون من أكون إن صدقوا وإن كذبوا فهذا أمر راجع لتفكيرهم فلست مجبرة في تصحيح كل ما يقال عني
لن أنكر أنه سيكون في نفسي شيء ولكن في نفس اللحظة يزول فطبيعتي أحب أن أحكم عقلي على عاطفتي
سأكون معها كما أنا لن أتغير لأجل كلام قالته ولم أسمعه مباشرة فهناك فرق كبير بين السماع المباشر والسماع غير المباشر
وكذلك هناك فرق في ردة فعلي إن كان الكلام مباشرا فلست بهذا الغباء أسمعها وأصمت ولكن سيكون خيرا بأمر الله ..
"فإن ثبت لي قولها بمعنى إن كان الناقل من المحبين الناصحين الصادقين وأنا أعرفهم في حياتي ومتأكدة من نواياهم "
سأكون حازمة معها في تعاملاتي القادمة ,وأعني بذلك سأجعلها تتأكد أن الساذجة التي تحدثت عنها على العكس من ذلك تماما
سأبقى على طيبتي واحترامي لها وسأكون رسمية جدااااااااا معها فعلاقتي بها ستكون سلام وقيام بالواجب فقط لا غير..
ولن أعاتبها ولن أتحدث معها في الأمر أبداااااااا فوالدتي ربتني على عدم تتبع الكلام فمن يتتبع الكلام يتعب ولا يجني شيئا
وهذه طبيعتي لا أقول لأي إنسان لما قلت ذلك فيني لأنه لا يهمني قوله، و أحب أن يتسع خاطري للناس كثيرا فلن يزيدني كلامهم ولن ينقصني ..
بالنسبة لطيبتي سأقول لهم ربي رزقني هذه النعمة وغيري حُرم منها سأتمسك بها بيدي وأسناني لن أتنازل عنها مهما حصل، فلن أغير أخلاقي لكلام الناس..
وسأقابل اللوم بتغيير عيبي فإن كنت ساذجة فعلا سأرتقي بأخلاقي وأعطي كل ذي حق حقه فكل الناس ليسوا على قدر واحد من المحبة والتقدير عندي..
فالمحبة تتفاوت بتفاوت تصرفاتهم وأخلاقهم فمن كان طيبا سأكون أطيب منه ومن كان سيئا لن يهمني وسأبقى على طيبتي بإذن المولى عز وجل ولنا في الحبيب صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة..
فكم هو رائع أن تتعلم من أخطائك فلم يصل الحكيم والحليم لما وصلا له إلا من تعلمهما من أخطائهما وتقويمها أو تصويبها
فهند ربما لم تخطئ في الأصل ولكن الخطأ أن تستمر على طيبتها ألا محدودة ولا تتعلم من ما حصل لها أليس كذلك؟!!
ذهاب لأعلى
