وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موقف شائك ولكنه قريبا للنفس لأنها وقعت في ما يشابهه تماما
ردة فعلي :
أولا : ليس لحنان وجه حق أن تعاملني بهذه المعاملة فالخلاف بيني وبين أروى وليس بينها لتكون بهذه الأخلاق الغير لائقة خصوصا أنني بنت خالها فلما الجفاء؟!!
إن كنت حقا مخطئة في حق أروى بمعنى أن الخطأ صدر مني في المقام الأول وليس من أروى فلحنان أن تحمل في نفسها مراعاة لشعور أختها فلن أطلع على سريرتها ولكن لا تعاملني بالسوء أما إن كانت أختها المخطئة فلما أصلا تحمل علي .. { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌۭ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ }،،
ثانيا : أعجبني تصرف فاطمة مع أروى فهذا تصرفي عندما وقعت في أمر مشابه له لأن الأيام حقا كفيلة بترميم الجراح.
وهذا التصرف هو الذي سأعامل به حنان بمعنى أني سأتركها والأيام كفيلة بتغيير ما بنفسها هذا إن كانت غير مهمة لدي أي ليست غااااااااااالية فليس الكل غاليا على قلبي..
أما إن كانت حنان عزيزة وغالية على قلبي – وأسأل الباري أن لا يقدر ذلك منهم أبدا - فهنا بكل تأكيد ستكون ردة فعلي مختلفة نسبيا إذ أني سأكلمها في الأمر ولن اسمح لها أن تخرج قبل أن أفهم تصرفها الغريب وسأقول لها الخلاف بيني وبين أختك وليس بيننا ولم أظن أن تكوني بهذا العقل بدل أن تحلي الخلاف بحكمة وعقل تزيدين الطين بلة ..
وإن تفهمت كان بها وإن بقيت على حالها أيضا كان بها ستداوي الأيام ما كان من قلة عقل وسذاجة.
ولن أحمل عليها فبفضل الله أن وسع صدري لتصرفات الناس الغبية لأني عودت نفسي أن تتقبل الصدمات لكثرة ما شاهدتها وسأكون بإذن الله كالجبل صامدة شامخة بأخلاقي الطيبة
ويستحيل أن اشعر بغصة وأن تدمع عيني لتصرف أيا كاااااااااااااااان فدمعتي كدمي غالية .
فطبيعتي بصدق والفضل لله أولا وآخيرا لا أهتم ولا اهتز لأي تصرفا غريبا غبيا أيا كان صاحبه وأحاول أن اجعل له سببا على الأقل لترتاح نفسي ،،
وكم هو جميل أن تكن متحليا بالهدوء والحكمة وأن لا تجعل تصرفات من حولك تغير طبيعتك الجميلة .....
أسأل الله أن يهدي النفوس ويبعد الجفاء
جزيل شكري
وأطيب التحايا لروحك الندية
أستاذتنا الحبيبة
دمتِ في خير وصرتِ إلى خير
اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،،،
اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ،
فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ،
أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ،
اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ،
إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.