هل حياة المرأة اقوى في سن الخمسين أم تشعر بمعاناة نفسية ؟
#1
تاريخ المشاركة 11 May 2011 - 07:59 AM
هذا القلق وتلك الظنون استثمرها كثيرون في ترويج أوهام للمرأة من أجل المحافظة على شبابها بعد هذا السن، لكن قد لاتعرف الكثيرات أن الحياة تبدأ بعد الخمسين، حيث يؤتي تعب السنوات الماضية أكله ويكبر الأولاد، وتصقل الخبرات.
في أحد البلدان العربية أجرى بحث ميداني على عينة من الأمهات والبنات تبين أن الفارق بين الأم وابنتها 5 سنوات، فكل الأمهات في عينة البحث أخفين عمرهن الحقيقي، ويقال- على سبيل السخرية- إن عمر المرأة لايزيد عن ثلاثين عاماً مهما عاشت!.
تحرص المرأة دائماً على أن تكون جميلة، ومثاراً لامتداح الوسط الذي تعيش فيه. وتكره دائماً أن يكبر عمرها فترفض الإفصاح عن عمرها الحقيقي. وما إن تصل إلى سن الخمسين حتى ينتابها القلق من كثرة مايتردد عن التغيرات التي تصيبها في هذه السن، فما هي حقيقة التغيرات الصحية والنفسية والاجتماعية والعائلية التي ترافق المرأة في هذا السن؟.. وهل تعيش المرأة مع زوجها وأسرتها بنفس الحيوية والمشاعر التي كانت تعيش بها من قبل؟ وكيف يمكن للمرأة توظيف كل هذه المتغيرات لصالحها.
يقول د. محمد خالد الورداني أستاذ طب النساء والتوليد: إن المرأة تتعرض في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات لانقطاع الدورة الشهرية، ومايصاحبها من تغيرات هرمونية كثيرة تظهر في هذه السن وعلى رأسها انخفاض هرمون الاستروجين الذي يلعب دوراً رئيساً في الحفاظ على حيوية المرأة ويحميها من الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام. ويؤثر انخفاض الهرمونات كذلك على أنسجة أخرى تضم أنسجة الثدي، وعظام الحوض والأوعية الدموية ومجرى البول والجلد.
ومن أكثر أعراض هذه السن شيوعاً، الشعور بنوبات الحر، أي أن تصاب المرأة بإحساس مفاجئ بالحرارة الشديدة في الجزء العلوي من جسمها، يظهر بشكل متقطع قبل بداية الانقطاع النهائي للطمث بعدة سنوات ويقل تدريجياً مع تقدم العمر. وهناك أعراض أخرى لهذه المرحلة مثل الأرق والشعور بالإرهاق والتعب والصداع وسرعة خفقان القلب. أما هشاشة العظام فتنتج بعد أن يصبح العظم أكثر عرضة للكسر نتيجة ضعفه وقلة كثافته.. ولذا يلزم الحصول على جرعات كافية من الكالسيوم وفيتامين «و» والتعرض لأشعة الشمس ومزاولة التمرينات الرياضية والخضوع لنظام غذائي معين.
وتختلف الاستجابة الشخصية للتغيرات الهرمونية التي تحدث لدى النساء في هذه السن من امرأة لأخرى. فبعض النساء لايشعرن سوى بتغير بسيط في أجسامهن وحالتهن المزاجية.. بينما تعد أخريات هذه التغيرات مقلقة ومثيرة للضيق.. وهناك نساء لايشعرن بهذه الأعراض.
التغيرات النفسية
أما التغيرات النفسية التي تحدث للمرأة في هذه المرحلة فيقول عنها د. جابر عبدالحميد أستاذ علم النفس: التصور الأكثر شيوعاً هو أن المرأة في هذه المرحلة يغلب عليها الشعور بالغضب وسرعة التأثر والحدة، وكذلك تصاب بالإحباط والاكتئاب والشعور بالحزن، إلا أن الدراسة التي أجراها العلماء في جامعة بيتسبرج أوضحت أن المرأة بعد انقطاع الطمث لايحدث لها تقلبات مزاجية غير متوقعة أو شعور بالإحباط أو الضغط يزيد عن غيرها من النساء اللاتي في نفس السن ومازلن يتعرضن للدورة الشهرية. وقد دعمت نتائج هذه الدراسة دراسة أخرى لمؤسسة نيو اينجلاند للأبحاث أوضحت أن المرأة في هذه السن لاتكون أكثر اكتئاباً، وربما يكون الاستنثناء لمن تعرض لسن اليأس جراحياً باستئصال الرحم أو المبيض. وأكدت دراسات أخرى أن أغلب حالات الاكتئاب والإحباط في هذه السن تحيط بها أزمات منتصف العمر أو التغير الذي يطرأ على دور المرأة في الأسرة. فالأطفال يكبرون ويقل ارتباطهم بالأم.. والمساندة من جانب الأسرة والأصدقاء مهمة في هذا السياق.. وقد تكتشف المرأة في هذه المرحلة أنها تتمتع بحرية أكثر، وتتخلص من العديد من الأعباء، وتزاول أنشطة جديدة عديدة ومفيدة.
عن الحياة الاجتماعية والروحية للمرأة بعد الخمسين تتحدث د. زهيرة عابدين التي يسمونها في مصر «أم الأطباء» ومؤسسة العديد من كليات الطب في الوطن العربي فتقول: المرأة الجادة التي استغلت شبابها في أمور مفيدة ستجد نفسها وهي في الخمسين تجني ثمرة تربيتها لأولادها في عائلتهم الكبيرة. سترتبط معهم ومع أولادهم بعلاقات اجتماعية قوية. وسيكون أمام المرأة متسع لتقوية إيمانها كختم القرآن مرات عديدة وأداء الحج والعمرة والاهتمام بصلاة النوافل وزيادة معدل الصدقات والإنفاق في سبيل الله.
نعم هناك نساء يعانين في هذه السن، ولايجدن لأنفسهن مكاناً دافئاً كي يعشن في جو أسري سليم.. فتكثر حولهن المشكلات وتزداد معاناتهن النفسية. لكن- كما قلت- النقطة الفاصلة في الأمر هي أن كل امرأة تحصد مازرعته في سابق عمرها. فإذا كانت قد عملت على إقامة حياة أسرية محترمة مع زوجها وأولادها فسوف تجني ثمار ذلك.. وهناك أزواج يزداد ارتباطهم ببعضهم البعض كلما تقدموا في العمر.
ويفسر الدكتور إبراهيم خيال أستاذ مساعد علم النفس الفتور والملل الذي قد ينشأ بين الزوجين في هذه السن بأنه يرجع لخطأ الاختيار من البداية.. فالفتاة قد تختار على أساس مادي أو منصب اجتماعي دون النظر للأخلاق، والشاب قد يركز على جمال الفتاة أو مركز أسرتها بغض النظر عن التوافق في الأفكار والطباع، كما أن كل طرف يحاول تغيير الطرف الآخر بعد الزواج ليكون صورة منه.. وهذا خطأ.. فلابد أن يحترم كل واحد كيان الآخر وأفكاره ويحاول مد الجسور مع صاحبه ورفيقه والاقتراب منه والتنازل له حتى لاتصل الأمور إلى ظاهرة الانفصام الفكري والعاطفي.
طلاق نفسي
جفاف العلاقات بين الزوجين في هذه السن قد يؤدي إلى مايسمى بالطلاق النفسي.. حيث يشعر كل طرف بالإحباط تجاه الطرف الآخر وينظر إلى صاحبه بعين الريبة غير القادرة على الصبر.. فيحدث الانفصام النفسي والوجداني والفكري، ويتحول البيت إلى منجم للأمراض.
لكن الخبيرة الاجتماعية منى صلاح الدين تطمئننا بضعف انتشار مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا، وتقول: إن عطاء المرأة بعد الخمسين أكثر من مشكلاتها، فمعظم القائمين على العمل الاجتماعي والخيري نساء تجاوزن الخمسين، ويتفرغن للعمل الإسلامي من خلال حفظ وتحفيظ القرآن الكريم للصغار والاهتمام برعاية الأيتام والمعوقين.
ورائدات المساجد والجمعيات الخيرية نساء في هذه السن قد سخرن وقتهن لخدمة المجتمع وقضاء حوائج الناس. وتضيف منى صلاح الدين: المرأة في المجتمعات الإسلامية لاتعاني أمراضاً نفسية أو اكتئاباً بالدرجة التي تعانيها المرأة الغربية بسبب التدين المتأصل في نفوس الكبار والصغار.. فالمرأة في هذه السن تتمتع بتقدير واحترام من جميع أفراد الأسرة.. ولاتتوقف مكانتها في المجتمع أو علاقتها مع الرجل على شبابها وجمالها وحيويتها. كما يحدث في الغرب، فتصبح بلا قيمة عندما تفقد هذه الأشياء. ولذلك تتجه نحو العيادات النفسية ومضادات الاكتئاب.. فالمرأة عندنا أم ومربية وشريكة عمر وتكريمها في كل مراحل العمر واجب شرعي.
وتقول الأستاذة إيمان الكردي: من الطبيعي أن المرأة كلما تقدم بها العمر ازداد بها الحرص على مظهرها، وربما يزداد بها القلق على جمالها وحيويتها التي تبدأ بالذبول تدريجياً، فتلجأ إلى الكريمات والمساحيق والفيتامينات علها تعيد إليها نضارتها وشبابها، وذلك لأن المرأة أكثر خوفاً من الرجل على مظهرها، وأكثر حرصاً على دوام نظرة الإعجاب من قبل زوجها.
لكن الواقع يؤكد أن المحبة بين الزوجين ليست حكراً على مرحلة الشباب والتي تمثل الحقبة الذهبية من العمر، لأن الاستمتاع بالحياة ليس مقصوراً على متعة الجسد.. وقد ضرب كثير من الأزواج أروع المثل في وفائهم ومحبتهم لزوجاتهم بعد أن تقدم بهن العمر، وأثر على جمالهن ونضرة أجسادهن، ففهموا أن حقيقة المتعة والسعادة هي التوافق والاستقرار الذي يولد المحبة، وحرص كل منهما على إسعاد الآخر.
إن المرأة في هذه المرحلة من العمر تحتاج إلى نظرة تفاؤل إلى الحياة كي تسترد حيويتها، وتحتاج إلى العناية بمظهرها والتجديد في أسلوب حياتها، ولايخفى ما للمظهر من جاذبية وأثر طيب.. كذلك ينبغي للزوج أن يراعي المرأة في هذه السن مراعاة خاصة، وذلك لما يحدث فيها من تغيرات قد تصيبها بالقلق. وهذه المرحلة العمرية يطلق عليها علماء النفس: «أزمة منتصف العمر» لما يحدث فيها من عراك بين حيوية الشباب ومقدمات الشيخوخة.
جددي حياتك
التجديد في الحياة الزوجية مسألة مهمة، ولاترتبط ببلوغ الزوجة سن الخمسين بل هي مطلب متجدد كل فترة، فالحياة إذا سارت على نمط واحد فإن الرتابة والروتين مع مرور الوقت ينشآن الملل والسآمة.. وهذه طبيعة الحياة فما إن يحوز المرء على شيء ما ويتعود علي نقترح لذلك:
- دفع القلق والنظر إلى الحياة بنظرة مفعمة ومليئة بالتفاؤل.
- تبادل الأحاديث الودِّية بين الطرفين وكسر حاجز الصمت.
- الهدايا في المناسبات السعيدة مع كلمة رقيقة لها أثر كبير في استمرار السعادة والمودة.
- معرفة طبيعة الحياة ومحاولة إقناع النفس بتقبل كل منهما الآخر على ماهو عليه له أثره البالغ في الرضا والسعادة.
- لابد من الأخذ في الاعتبار أن هذه السن لها عبئها ومشاكلها على كاهل الزوجين فمن المناسب هنا تحمل كل منهما الآخر، وعدم خلق المشاكل وتتبع العثرات، وليكن شعار التسامح هو الغالب حتى تستمر السعادة ويخيم على البيت السرور..
وهناك فائدة سمعتها حول الآية الكريمة {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} فقد وردت هذه الآية في سورة البقرة بعد آيات عدة تتعلق بأحكام الزواج والطلاق والأسرة فأعقبتها مباشرة.. قال العلماء: في ذلك دلالة خفية على أثر الصلاة والمحافظة عليها في وقتها على استقرار الحياة الزوجية وعلى تحول القلوب إلى بساتين خضراء وارفة الظلال تجري من تحتها أنهار الحب الدافق والصفاء والود.
يؤرق النساء احتمال ضعف اهتمام أزواجهن بهن بعد سن الخمسين، لكن الاختصاصية الاجتماعية فاطمة السلوم تقلل من هذا الاحتمال وتقول: إن الأمر يتوقف على المرأة نفسها، فبيدها صناعة السعادة والتجديد في الحياة الزوجية ففي هذه السن يكون للحوار والنقاش بين الزوجين طعم آخر، وللنظرة لغة موجبة، وللمشاعر عمق متوازن، لذلك يمكن للزوجة أن تصنع جواً رائعاً في منزلها.. تلبس.. تتزين.. تتعطر لاتهمل نفسها إطلاقاً، تبتسم، تقرأ، تتثقف، تناقش بهدوء وسكينة.
وعليها أن تلبي مطالب زوجها من حيث المأكل والمشرب والملبس وتلبي احتياجاته الشرعية وتحافظ على مواعيده وتذكره بها كما هي قبل سن الخمسين. بل تزيد من أناقتها واهتمامها به فهذا يجعله يزداد تعلقاً بها، وتشعره دائماً أنها تحبه إلى الأبد وتحتاجه، وتذكره بأجمل الذكريات بينهما.
وعليها أن تفاجئه بوجبة طعام يحبها، أو تشتري له هدية يحبها، فمثل هذه الأشياء تذكي الحب وتجلب السعادة بين الزوجين.
لاوقت للفراغ
المرأة في سن الخمسين قد تكون جدة وقد يبتعد أبناؤها عنها ويسكنون بمفردهم، فغالبية زوجات الأبناء يحبذن السكن المستقل، وأعمال المنزل قد لاتشغل وقت فراغ المرأة التي تجد نفسها لاتعرف ماذا تفعل في ساعات طوال. هدى النعيم مديرة القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي تدعو هؤلاء النسوة للمشاركة في برامج تحفيظ القرآن الكريم ومحو الأمية والأمسيات الثقافية والبرامج الترفيهية ورياضة المشي بالإضافة إلى الدورات التعليمية.
والمرأة بعد الخمسين تحتاج إلى نشاط رياضي، ثقافي، اجتماعي تقضي فيه المرأة وقت فراغها، وترتبط بزميلاتها، وبذلك تقضي على الفراغ الذي تعيشه، والوحدة الموحشة. وتدعو هدى النعيم النساء في هذه السن إلى الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، والجمعيات الخيرية والنوادي الأدبية والأعمال التطوعية حتى تشعر بالنشاط والحيوية والرضى والسعادة وحب الناس والعطاء.. ففي العطاء سعادة عارمة.
لكي لاندع المرأة المسلمة تعيش حياة تافهة شأنها في ذلك شأن ماهو سائد في مجتمعات تتعلق فيها المرأة بالتفاهات والقشور وتغفل عن النافع واللباب.. نقدم بعض الاقتراحات للمرأة التي تخففت من أعبائها العائلية إلى حد يسمح لها بالانشغال عن عائلتها ساعات من اليوم وهي:
- إذا كانت تجيد أحكام تلاوة القرآن فمن الممكن أن تُعلم النساء والبنات وتدربهن على التلاوة الصحيحة وتنقل إليهن مافقهته من دينها. فالسن لايقف عائقاً أمام من يخدم دينه وأمته..
- يمكنها تعويد من تدعوهن إلى التعاون في سبيل الخير عن طريق الجمعيات الخيرية وهي موجودة في كل بلداننا الإسلامية وإذا لم تجدها امرأة ما في بلدها فبإمكانها ممارسة الأنشطة الخيرية بالتنسيق مع بعض النساء في محيطها.
- من الممكن أن تتعاون مع بعض صديقاتها لتتفقد أحوال اليتامى والأرامل.
- إذا كانت تتقن بعض الحرف البسيطة من أشغال الإبرة والتطريز والحياكة وتنسيق الزهور فمن الممكن أن تقوم بتعليم النساء والبنات هذه الأشغال الفنية النافعة وتتقاضى عليها أجراً.. فمن ناحية تدر على نفسها ربح ومن ناحية أخرى تشغل وقت فراغها بدلاً من جلسات القيل والقال.
- إعداد معارض بالتعاون مع بعض النساء المتفرغات مثلها- وستجد الكثيرات- وهذه المعارض من الممكن أن تشمل المنتجات البسيطة من المأكولات والملبوسات أو عرض بعض الملابس التي استغنى عنها أصحابها بأسعار رمزية وتكون لصالح كفالة الأيتام أو كتبرع لإحدى الدول الإسلامية المنكوبة.
- إعداد طعام لإفطار الصائمات في المسجد في شهر رمضان وأيام النوافل التي يُتوقع أن يصوم فيها المسلمون.
#2
تاريخ المشاركة 11 May 2011 - 02:12 PM
عزيزتى مكسورة الخاطر ..
طرحك لموضوع رائع ويهم الكثيرات من النساء ..جزاك الله خيرا..
**************
قال الشافعى
طلبنا ترك الذنوب فوجدناه فى صلاه الضحى
طلبنا ضياء القبور فوجدناه فى قراءه القران
وطلبنا عبور الصراط فوجدناه فى الصوم والصدقه
وطلبنا ظل الرحمن فوجدناه فى اخوة صالحين
(يامن حفظت موسى في اليم وهو رضيع.. احفظ أولادنا وبناتنا من الغرق في فتن الحياة وملذاتها .. وارزقنا يا الله أولادا صالحين بارين.. أمين..))
فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
#3
تاريخ المشاركة 11 May 2011 - 06:14 PM
موضوع مميز وراق، لكن الخبيرة الاجتماعية منى صلاح الدين تطمئننا بضعف انتشار مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا، وتقول: إن عطاء المرأة بعد الخمسين أكثر من مشكلاتها، فمعظم القائمين على العمل الاجتماعي والخيري نساء تجاوزن الخمسين، ويتفرغن للعمل الإسلامي من خلال حفظ وتحفيظ القرآن الكريم للصغار والاهتمام برعاية الأيتام والمعوقين.
هذا صحيح، وقد أثبثت نتائج الاحصائيات عندنا بالجزائر أن نسبة النساء اللواتي تجاوزن الخمسين ذات عزيمة وإصرار على التعلم وحفظ القرءان والتثقيف في المجالات الأخرى تفوق اللواتي لم يتجاوزن سن اليأس.
فبارك الله فيك عزيزتي وجبر الله بخاطرك
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي
#4
تاريخ المشاركة 11 May 2011 - 09:14 PM
أولا أحب أن أرحب بك معنا فى واحة ربيع العمر ..
جزاك الله خيرا غاليتى على موضوعك الهادف
آللَّهُمَّ إِنِّى أَعُۆذُ بِڪَ مِنْ زَۆَآلِ نِعْمَٺِڪَ ۆَٺَحَۆُّلِ عَآفِيَٺِڪَ ۆَفُجَآءَـۃِ نِقْمَٺِڪَ ۆَجَمِيعِ سَخَطِڪ ،،.
#5
تاريخ المشاركة 23 May 2011 - 10:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله
عزيزتى مكسورة الخاطر ..
طرحك لموضوع رائع ويهم الكثيرات من النساء ..جزاك الله خيرا..
فورته مشكورة
على مرورك الكريم
واللة يعطيك الف عافية
#6
تاريخ المشاركة 23 May 2011 - 10:07 PM
موضوع مميز وراق،
لكن الخبيرة الاجتماعية منى صلاح الدين تطمئننا بضعف انتشار مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا، وتقول: إن عطاء المرأة بعد الخمسين أكثر من مشكلاتها، فمعظم القائمين على العمل الاجتماعي والخيري نساء تجاوزن الخمسين، ويتفرغن للعمل الإسلامي من خلال حفظ وتحفيظ القرآن الكريم للصغار والاهتمام برعاية الأيتام والمعوقين.
هذا صحيح، وقد أثبثت نتائج الاحصائيات عندنا بالجزائر أن نسبة النساء اللواتي تجاوزن الخمسين ذات عزيمة وإصرار على التعلم وحفظ القرءان والتثقيف في المجالات الأخرى تفوق اللواتي لم يتجاوزن سن اليأس.
فبارك الله فيك عزيزتي وجبر الله بخاطرك
مشكورة * أم الخير
على مرورك الكريم
واللة يعطيك الف عافية
#8
تاريخ المشاركة 20 October 2012 - 07:31 AM
وذالك لظروف حياتهاواحتياج أولادها لوجودهامعهم ورعايتهم ولكنهابعدالخمسين تكون أكثرتفرغامن قبل.
لهذا فهي في هذا السن تحب ان تحقق مالم تحققه من قبل خاصة بعد ما يتزوج الأولاد.
فهي تقوم بتعويض ما فاتها من قبل.
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع .