وتعتَصِرُ قلبي مُوَشَحـآتُ الآهـ..
فـ تخْرُجَ مُدّوِّيَةً
لِ تنْفَجِـرَ في وجهِ الأيـآم.
ويلاتُ الزمانِ تتقـآذَفُني بِ بحـآرِها بِ أمواجٍ مِنْ وجعْ.
كسيرةُ نفسي..أرهقَتْها لئـوآءُ الحيـآة.
أصـآبتني مِلَلُ الألمْ مِنْ شتى ثُغُوُرِها..
لولاَ لُطفُ الكريم, لكُنْتُ مُلقـآةً دآخـِلَ بُركـآنِ الهلاكـ..
جـآدَ ذآكـَ الوجعْ بِ كُلِّ أصنآفِه أنْ يُذِيقَني علْقَماً
ويجلِدُ ذآتي بِ حـرآرةِ التبَلُدْ.
جوفي أصبحَ فـآرِغاً إلا مِنْ سُقمٍ يسكُنُ أحشآءَ قلبي..
تُهَرْوِلُ بي مدآرآتُ السـآعآتِ إلى التبعْثُرْ! بلْ لِلتدهوُرْ..
إنكَبَبْتُ على ذآكِرتي كي أتذكَّرَ أحلاماُ كآنتْ تسْكُنُ مُخيِلَتي
بل وتشَبَعَتْ بِها رُوحي...
شيءُ مْـآ يدعوني لِ سَبـْرِ أغوآرِ تِلكَ البقعة..
فعَجِزتُ أنْ أعْرِفَ مكْنوُنـآتِها لأبحثَ بينَ أسرآرِها..
لم تكُنْ إلا كـ ورقةٍ غُمِسَتْ في بحرْ فلمْ تخْرُجْ إلاَ
مُبتَلَّةً هـآمِدة,’
فيذْهَبُ السُؤال دونما جواب!!!
عبستْ أمـآمي جلابيبُ الآسى..
لِ تقودَ أولئكَ الرماديون لِ عـآلَمي
ولِ تصْطَفَ في ذآكِرتي
مُخَلِفَةً أروآحــاً ترْتَجِفْ!!
وقلوباً مِنْ وقعِ الضيقِ تَئـنْ!!
أيُّ سُكرٍ إلْتَهَمَ مُحيَّـآ عـآلمٍ كُنتُ أحياَهْ..وأعيشُ بهِ
وأتَنَفَسُ شَـذآهـْ!!!
لا بُدَّ أنَّ ثـآئِرتي ستثورُ مِنْ جديدْ
لِ تُوْقِظَ سُبـآتَ غَفْلَةٍ كثَفَتْ أعشـآشُها
ونمتْ أوراقها.!!
لِ تقولَ لها:
وحتـماً سَتَثـورْ.
بإذن باريها
.()