وكم من بوعزيزي عليه ان يصبح شمعة تضيء الضمائر وتستفيق من غفلتها او خوفها لا اعرف بكل صراحة ان كان عليه ان يحرق نفسه لكي يجري ما جرى و يستفيق الشعب ولا اعرف ان كان لم يفعل متى يستفيق وهل سيظل الامر على ما كان عليه من ظلم وفساد واكل ارزاق الناس والفقراء بدون رحمة
ما كان يريد شيء بوعزيزي الا شغل يسترزق به بعد اخذه للشهادة لم يجد شغل وحرموه حتى من بيع اشياء بسيطة لكي يعيش فماذا سيفعل هذا المسكين بينما السلطان المتربع على كرسيه ياكل ويشرب وينهب الاموال والذي صدمني اكثر انه حتى اثناء فراره ورؤيته لما يجري داخل البلاد من غضب لم يبالي فر وهو ينهب 100 كيلو غراماو نصف من الذهب !!!
يا للعجب والله بدلا من ان يتوب ربما او يشعر ببعض الذنب حتى لو قليل سبحان الله
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
للاسف الشديد كم بن علي لازال موجود ومستمر في النهب و السلب فهل على كل الشعوب اشعال نفسها وان تكون شموع مضيئة لكي يسيقظ الضمير ويقوم الحد اخيرا
اسفة واعتذر ان كان ربما موضوعي هذا ليس مكانه هنا لكنها كان غضب داخلي فاحببت ان اخرجه الى النور وما وجدت الا هذه الصفحة
واسفة على الاخطاء الموضوع بقلمي