أمّاهُ ..
يوماً قد مضيتُ وكان قلبي كالزهور !
وغدوتُ بعدكِ أجمعُ الأحلام من بين الصّخور ...
في كلّ حلم كنت أفقدُ بعضَ أيّامي وأغتالُ الشعور ...
حتّى غدا قلبي مع الأيّام شيئاً من صخور !
مازلتُ يا أمّي ...
أخافُ الحُزن أن يستلّ سيفاً في الظلام !
وأرى دماء العُمر تبكي حظّها وسطَ الزحام ...
فلتذكريني كلّما همست عيونك بالدّعاء ,
ألاّ يعود العمر مني إلى الوراء ...
ألاّ أرى قلبي معَ الأشياء .... شيئاً من شقاء ! *
فاروق جويدة