السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
ما أن يبدأ رمضااان إلا ويفكر جميع المسلمون في
أداء العمرة لما لها من فضل في رمضااان
ولأنه من مواسم الخير التي تكثر فيها الطاعات
وتبدأ كل أسرة بتنسيق موعد مناسب
لكل النساء الذاهبات للعمرة
حرصا على أن لا تكون إحداهن قد تمر بعذر شرعي يمنعها
من دخول المسجد الحرام
وكأن هذا كل ما يجب على المرأة مراعاته
عند أداء العمرة
أولا أختي المعتمرة
أردت بعمرتك أن تضاعفي الحسنات
و أن لا تكتسبي سيئة واحدة
حاولي أن تكون عمرتك
في أوقات يقل فيه الزحام حتى تتجنبي مزاحمة الرجال
ولا تؤجليها لليالي التي لها فضل
معتقدة زيادة الأجر
فإذا قررت الذهاب أخيتي
فاحرمي بما أردت من ثياب على أن لا يكن فيها
زينة ظاهرة ولا تلبسي النقاب والقفازين
وهذه فتوى لفضيلة الشيخ عبد العزيز ابن باز
هل يجوز للمرأة أن تغطي وجهها وكفيها بقفازين عندما تذهب للحج أو للعمرة وهي بذلك ليست مكرهة بل إن وليها أعطاها حرية الخيار بين أن تكشف أو تغطي وجهها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.؟؟؟
المرأة في الإحرام ليس لها أن تغطي وجهها بالنقاب أو بالبرقع وليس لها أن تلبس القفازين في اليدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح فيما يلبس المحرم: ((ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين))[1]، يعني في الإحرام ولكنها تغطي وجهها وكفيها بغير ذلك من خمار ونحوه بجلبابها أو عباءتها أو نحو ذلك، أما النقاب وهو ما يصنع للوجه فإنها لا تلبسه المحرمة لا في العمرة ولا في الحج، قالت عائشة رضي الله عنها: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وكنا إذا دنا منا الركبان سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها فإذا بعدوا كشفنا)، فالمرأة تفعل هكذا إذا قرب منها رجال تغطي وجهها بخمار ونحوه، لا بنقاب مصنوع للوجه ولا تغطي يديها بقفازين ولكن بغيرهما، وهكذا الرجل المحرم لا يغطي وجهه ولا يغطي رأسه بالعمامة ونحوها، ولكن يغطي يديه بغير قفازين عند الحاجة، فلو غطى يديه بالرداء أو بالإزار أو بشيء آخر فلا بأس بذلك، والمرأة كذلك.
..............................................
ويجوز لمن خشيت الحيض أثناء العمرة
أن تشترط بعد النية بالعمرة
بقول
{{ اللهم إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني}}
وبذلك لايكون عليها شيئ
أختي الغالية
عند الدخول وقولي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم
اللهم افتح لي أبواب رحمتك
والان بعد دخولك المسجد الحرام ورؤيتك
للكعبةالمشرفة
هل مر بك منظر أروع من هذاالمنظر؟؟؟
هل تعرفين غاليتي معالم هذا البيت
كثيرات منا لا تعلم عن هذا البيت إلا لونه الأسود
تسمع بالركنين
وتسمع بالملتزم وحجر إسماعيل
ولا تعرف أين هي مما يمنع إحساسها بعظمة
المكان وبالتالي الخشوع
أختي الغالية
إليك هذه الصورة تبين لكي كل شي عن
لتعرفي الأماكن التي يستحب فيها الدعاء
فقد يساعدك هذا على الخشوع أثناء الطواف
كما يجب أن تكوني على طهارة تامة
&&&&&&&&&&&&&
إليك هذه الفتوى من موقع الشيخ عبد العزيز ابن باز
لي قريبة اعتمرت في رمضان ولما دخلت الحرم أحدثت حدثاً أصغر، خرج منها ريح وخجلت أن تقول لأهلها أريد أن أتوضأ، ثم طافت ولما انتهت من الطواف ذهبت لوحدها وتوضأت ثم أتت السعي، فهل عليها دم أم كفارة؟ وجزاكم الله خيراً.
طوافها غير صحيح؛ لأن من شرط صحة الطواف الطهارة كالصلاة، فعليها أن ترجع إلى مكة وتطوف بالبيت، ويستحب لها أن تعيد السعي؛ لأن أكثر أهل العلم لا يجيز تقديمه على الطواف، ثم تقصر من جميع رأسها وتحل، وإن كانت ذات زوج وقد جامعها زوجها فعليها دم يذبح في مكة للفقراء، وعليها أن تأتي بعمرة جديدة من الميقات الذي أحرمت منه للعمرة الأولى؛ لأن العمرة فسدت بالجماع، فعليها أن تفعل ما ذكرنا ثم تأتي بالعمرة الجديدة من الميقات الذي أحرمت للعمرة الأولى منه، سواء كان ذلك في الحال أو في وقت آخر، حسب طاقتها، والله ولي التوفيق.
&&&&&&&&&&&&&&
أخواتي
فوجئت بمن قالت أنها تذهب للعمرة
وتكون صامته
تنظر في المارة هنا وهناك وتقول أنه حالها
دائماوزوجها الذي يدعوا ونحن نكون خلفه صامتين
أو من تذهب للعمرة وقد أمسك محرمها بيدها
يجرها خلفه لتؤديها على هيئة حركات
طواف أشبه بالدوران وسعي ذهاب وإياب وكأنها محتارة وتفكر في حل مشكلة ماء
وبعضهن تلهث في الدعاء من شدة التعب والعجلة
التي لا أعلم سرها ولما اقترنت بالعمرة
وقد نسمع من يفتخر قائلا ماشاء الله
رحنا وجينا في 12 ساعة
والبعض ترينه في الطواف اااه من الطواف
بدون خشوع وكأنه سباق يتخلله الحديث لغير ضرورة
مما يؤكد أنهم لا يعلمون أن الطواف كالصلاة
وقد ثبت عن النبي صلى اله عليه وسلم
{{{الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بالخير}}}
أخرجه الترمذي
فلا داعي أختي الغالية للحديث في
أمور الدنيا
فهي فرصة للدعاء وموقع مستجاب فيه الدعاء
فلا تضيعي هذه الساعات
ولكي الدعاء بما شئت فلم يثبت تخصيص دعا محدد
للطواف
إلا أن تختمي كل شوط بدعاء
{{{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}}}
بين الركنين
اليماني والأسود
لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
بعد الانتهاء من الطواف هناااك سنن يستحب فعلها
فلا يجب أن تهلكي نفسك من أجل القيام بها
إذا لم يتيسر ذلك
كصلاة ركعتين خلف مقام إبراهيم
أو الشرب من بئر زمزم
لك أن تصلي في أي مكان في المسجد
والشرب من المياه المنتشرة في كل مكان
بإذن الله