ذكرالله &سنة الأسبوع&
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
( مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ ، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ تِرَةٌ )
رواه أبو داود (4856) وبوب عليه بقوله : باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله . وروى نحوه ابن حبان في " صحيحه " (3/133) وبوب عليه بقوله : ذكر استحباب الذكر لله جل وعلا في الأحوال ، حَذَرَ أن يكون المواضع عليه ترة في القيامة .
وذكره المنذري في " الترغيب والترهيب " (2/262) تحت باب : " الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلساً لا يذكر الله فيه ، ولا يصلى على نبيه محمد صلى الله عليه و سلم "
ولفظ الترمذي للحديث : ( مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ )
رواه الترمذي في السنن (رقم/3380) وبوب عليه بقوله: باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله. وقال عقب الرواية : هذا حديث حسن ، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعنى قوله : ( ترة ) : يعني حسرة وندامة "
استدل العلماء بهذه الأحاديث على كراهة أن تخلو المجالس من ذكر الله ، وليس على تحريم ذلك ، فالحسرة لا يلزم أن تكون بسبب ترك الواجبات ، بل يمكن أن تقع بسبب ترك المستحبات التي ترفع إلى أعلى الدرجات ، وقد جاء عن بعض السلف أنه قال : يعرض على ابن آدم يوم القيامة ساعات عمره ، فكل ساعة لم يذكر الله فيها تتقطع نفسه عليها حسرات . كما نقل ذلك الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " (ص/135).
كم نحن مقصرون وكم سنتحسر على اوقات ضيعناها لم نذكر الله فيها
جعلني هذا الحديث أتأمل حالي !
كم ساعات مت لم أذكر الله فيها؟
كم مجالس مرت لم اتذكر أن اذكر الله او أصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
إذا كم من الحسرات سأتحسر يوم القيامه؟ وكم ساعه ضيعتها؟
رحماك ربي !
اسئلة طرحتها على نفسي فهل أنا مدركة لباقي الساعات من عمري فأشغلها بذكر الله؟؟
تذكرت أهل القبور وحسرتهم على كل دقيقه لم يعمروها بذكر الله
أسأل الله التوفيق والعون على نفسي
تفكري معي أُخيه فمازال الوقت في صالحنا