حكمة الله عزّ وجلّ ورحمته في حصر الطلاق بالثلاث بأنه لا رجعة بعد الثالثة حتى تنكح زوجاً غيره
لأنهم كانوا في الجاهلية يطلِّق الإنسان زوجته عدة طلقات؛ فإذا قاربت انتهاء العدة راجع، ثم طلق
فتستأنف العدة؛ فإذا شارفت الانقضاء راجع، ثم طلق؛ فإذا شارفت الانقضاء راجع ثم طلق... وهكذا
فتبقى المرأة معذبة: لا مزوجة، ولا مطلقة؛ فتبقى معلقة؛ فجعل الله الأمر في ثلاث طلقات فقط .
***
الإمام الفقيه المجتهد سماحة الوالد/ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى رحمة واسعة
التفسير : سورة البقرة - المجلد الثالث
المصدر
ـــــ
( فائدة )
فـتدبّر القـرآن إن رُمت الهُدى ... فالعلم تحـت تدبّر القـرآن