كان ياما كان في قديم الزمان كانت هناك ملابس تستر الجسد,
عاشت سنين طويلة وكان أهلها سعداء
وفجـأة..!
هجم عليها أعداؤها.. فدارت بينهم معارك شرسة,
صمدت فيها الملابس بقوة فترة طويلة من الزمن
لكن أعداءها اجتمعوا.. ومالوا عليها ميلة واحدة!
فقطعوها من الأعلى, ومزقوها من الأسفل بمخالب شيطانية!
فسقطت الملابس على الأرض
وثارت منها دماء الحياء!
بكت الملابس على نفسها..وبكى أهلها عليها..
بعد أن أصبح الجسد يسترها وما تستره!
,..........................,
وبرقت في ظلمة ليل التعري أنياب شيطان مريد!
وسُمع لضحكته دويٌ مجلجل
أنزعجت منه قلوب أناس أحب الحياء والستر
فقاموا ليدفعوا شره عنهم
وبدأت المعركة من جديد!
استخدم فيها الطرفان كل أساليب التقنية الحديثة
فكان هذا الكتاب جندي [في معركة التعري]
يدافع عن الحياء في صف الفضيلة وأهلها
ويتوقع منكِ الكثير من التفاعل الإيجابي معه
هو لا يعلم حجم ماتملكين من قدرات لنُصرة الحياء
لكن حجم الإيمان في قلبكِ هو الذي سيحدد
مع أي الفريقين ستكونين؟
/
|
الأستاذة: هناء بنت عبدالعزيز الصنيع
,..........................,
.. لمتابعة قرأة الكتاب الشائق الرائع الفريد في الأسلوب في موضوعه.. أنقري على الغلاف للتحميل
أو انقري هنـا