السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
من الضروري أن يجري الخاطبان هذا الفحص للكشف عن مدى وجود توافق فصائل الدم من عدمه
وقد تكشف فصيلة الدم عن أربعة أحتمالات:
1. أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين إيجابية.
2. أن تكون فصيلة الدم لكل من الزوجين سلبية.
3. أن تكون فصيلة الدم للزوجة إيجابية والزوج سلبية.
ولا توجد مشكلة محتملة أو مضاعفات متوقعة إذا تم الزواج ومن ثم الحمل.
أما الاحتمال الرابع فهو:
أن تكون فصيلة دم الزوجة سلبية وفصيلة دم الزوج إيجابية.
فإن حدث زواج في هذه الحالة ونتج حمل ستكون لهذا نتائج كالتالي:
إذا تزوج رجل صنف دمه موجب من امرأة صنف دمها سالب ، فإذا ما حصل الحمل وولدت طفلاً يحمل صنف دم موجبفإنه وأثناء الولادة ستختلط بضع قطرات من دمه مع دم أمه فتحدث حالة في جسم الأم تسمى حالة التحسس ( sensitization ) ، هذا التحسس ينتج عنه أطلاق أجسام مضادة في جسمها ، بينما يكون الوليد سليم .
إذن النتيجة هي الوليد الأول طبيعي إضافة الى حالة تحسس الأم .
حينما تحمل الأم مرة ثانية بجنين أيضًا صنف دمه موجب فأن الأجسام المضادة هذه ستؤثر عليه بشكل كبير وربما تقتله . ولأجل التخلص من الأجسام المضادة هذه نعطي الأم أبرة الـ Anti – D ( مضاد ـ دي ) بالعضلة وخلال 72 ساعة بعد الولادة أو بعد الإجهاض كي يعود دمها الى سابق عهده خالٍ من الأجسام المضادة التي تؤثر على حملها التالي .
إن ذلك يعني إعطاء الأم التي دمها سالب أبرة الـ Anti – D بعد نهاية كل حمل سواء بالولادة الطبيعية أو عن طريق العملية القيصرية أو بالأجهاض ..الخ .
من خلال الدراسة أنفة الذكر ظهر إن عدد النساء اللواتي صنف دمهن سالب 26 أمرأة أي بنسبة 4,7% من بين الـ 550 متطوعة للبحث ، وكان عدد حالات المخطوبين الذين لايتممون أجراءات الزواج بسبب أختلاف صنف الدم هو 48 حالة أي نسبة 4,4% من مجموع الـ 550حالة ،
وهذا نابع من قلة المعرفة والدراية الصحيين رغم إن نسبة حالات الرفض بين المتعلمين كانت هي الأعلى مما هي عليه بين الأميين ، ويبدو أن هناك خلل واضح في الثقافة الصحية بغض النظر عن التعليم الأكاديمي .