إقتباس
سؤال من الأخت sama _ مصر :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماهي المأكولات التي تقلل من ألتهاب المعده؟ وماهي المأكولات التي تقي من السرطان وماهي أسباب انتشاره في مصر؟
وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
الاخت الفاضله / sama _ مصر
تلعب العوامل النفسية والتوتر وعدم الانتظام بمواعيد الطعام وأكل المواد الحريفة دورًا كبيرًا في التهاب غشاء المعدة
لذلك فإن النظام الغذائي مهم جدًّا.
ويفضل أن يتناول المريض الماء الفاتر ومغلي زهور البابونج وحساء الخضر، أيضًا الجبن الأبيض قليل الأملاح والخبز المحمص بعد مضغه جيدًّا،
وعلى المصاب أن يدفئ منطقة المعدة بلفها ، وينصح بشرب النعناع أو البابونج، والقاعدة العامة ألا يفرط في الطعام وملء المعدة.
ألا تكون المأكولات ساخنة جدًّا أو باردة جدًّا عند تناولها وأن توزع المأكولات على خمس وجبات،
ويراعى عدم ملء المعدة، وأفضل المأكولات اللبن الحليب، حساء الخضر (شربة الخضار) خاصة الكوسة والجزر، الخشاف.
ألا يكثر من المأكولات المسبكة خاصة التي تحتوى على البصل والثوم لأنها تهيج الغشاء المعدي، أيضًا البقوليات ذات
القشرة مثل الفول، الفاصوليا، البسلة والبيض المسلوق جيدًا يجب الامتناع عنها.
في كثير من الأحيان، يستطيع المريض بمساعدة الطبيب الأخصائي بالسيطرة على هذا المرض عن طريق تغيير نمط
الحياة، وأنواع الأكل وتعاطي أنواع من الأدوية الخاصة وهذا يتلخص في الخطوات التالية :
1- تجنب بعض المأكولات: التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل الكاكاو، والشاي، والقهوة، والبهارات، والنعناع،
والأكلات الدهنية، والطماطم، وعصير البرتقال والليمون، والمشروبات الكحولية .
2 -تجنب التدخين: حيث أن النيكوتين يهيج غشاء المعدة لإفراز حموضة عالية، كما أن نفس المادة تقوم بارتخاء الصمام
السفلي للمريء والذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة .
3- الحمية الغذائية: لخفض الوزن إلى الوزن الطبيعي، باستشارة الطبيب .
4- تجنب الأكل عموما قبل النوم: بمدة لاتقل عن 2-3 ساعات .
5- تناول بعض الأدوية: الخافضة للحموضة ومتوفرة مثل الشراب الأبيض الخافض للحموضة،
أو حبوب خاصة لخفض الحموضة في المعدة
لوضعيات التي يمكن أن تزيد من أعراض الحرقة هي: (الانحناء للأمام، الاستلقاء على الظهر بعد الأكل، تناول وجبات ضخمة،
السمنة، الحمل، والتدخين).
وأما الأدوية فهي: (الأسبرين، أقراص منع الحمل، فيتامين {ج}، والمضادات الحيوية، والحديد، والأدوية المضادة للتقلص).
وينبغي أن تعلم أن القلق والتوتر يزيد من حموضة المعدة، وكذلك التدخين، وزيادة الوزن تجعل الإنسان عرضة لحرقة المعدة،
وارتداء الملابس الضيقة له دور في حرقة المعدة.
وبمعرفة العوامل التي تساعد على تفاقم المشكلة فبإمكانك منع حرقة المعدة أو التخفيف من حدوثها باتباع التالي:
عدم الأكل في وقت متأخر من الليل قبل الذهاب للفراش،
وتجنب تناول المأكولات والمشروبات التي تساعد على حدوث حرقة المعدة مثل عصير الحمضيات، البطاطا المقلية، والطعام
المتبل، وتناول وجبات عديدة وخفيفة بدلا من تناول وجبات كبيرة وثقيلة، وعدم تناول القهوة والشكولاتة والمنبهات،
والتدخين يزيد الأمر سوءا.
ويجب تخفيف الوزن إن كان هناك زيادة في الوزن،
والإقلال من الأطعمة الدسمة والمكسرات لأنها دسمة،
وعدم الإكثار من الماء والمشروبات أثناء الطعام ويفضل تناولها قبل الطعام بنصف ساعة أو بعد الطعام بساعتين أو أكثر،
وعدم الاستلقاء على الظهر إلا بعد مرور ساعتين إلى ثلاث بعد الطعام.
وأما عن الأطعمة التي تخفف الحموضة،
فمنها الأناناس؛ فهو من الأطعمة التي تقلل من حموضة المعدة،
وننصح بتناول الأدوية المضادة للحموضة يوميا، وأحيانا عند النوم أيضا، وقد يحتاج ذلك لفترة طويلة،
إقتباس
وماهي المأكولات التي تقي من السرطان وماهي أسباب انتشاره في مصر؟
الكرنب من أفضل منظفات القناة الهضمية،
ويكمن سر فاعليته في ارتفاع محتواه من الألياف، الذي يساعد على طرد الفضلات المتبقية في المعدة والأمعاء،
فهو يحتوى على خمسة إنزيمات هاضمة.
وتناول الكرنب يؤدي إلى تنشيط الهضم فهو يحتوي على مركبات الكاربينول والإندول ، والكاروتين، مما يجعله من أفضل
الأطعمة التي تقي من سرطان الثدي والمعدة والقولون،
في نفس السياق، أكدت دراسة أمريكية حديثة أعلنت نتائجها أن التوت البري "الكرينبيري" يفتح الباب للوقاية العلاجية
المصاحبة لأدوية علاج سرطان المبيض ،
فقد أشارت الدراسة التي أجراها باحثون الى أن مركبات في عصير "الكرينبيري" قد تساعد على تحسين فعالية أدوية
"البلاتينوم" التي تستعمل في العلاج الكيميائي للقضاء على سرطان المبيض.
وتوصل الباحثون من دراسات مزرعة الخلية إلى أن خلايا سرطان المبيض المقاومة لأدوية البلاتينوم تصبح 6 مرات أكثر
حساسية للأدوية بعد تعرضها لمركبات في عصير الكرينبيري، مقارنة بالخلايا التي لم تتعرض لهذه المركبات، والتي تم
استخلاصها من مستخلص العصير.
إن هذه النتائج المبدئية سوف تساعد على إنقاذ حياة المرضى وتقلل من تأثيرات المضاعفات الجانبية الضارة المصاحبة
لاستخدام جرعات عالية من أدوية "البلاتينوم" لمعالجة سرطان المبيض،
كما أن هذه النتائج سوف تفتح الباب أمام احتمالات مثيرة للوقاية العلاجية المصاحبة للعلاج بأدوية "البلاتينوم".
الصويا :
لايزال قائما حول خصائص الصويا المضادة للسرطان لكن بعض الدراسات أظهرت أن مشتقات الصويا مثل الحليب والتوفو
يمكن ~أن تقي بعض أنواع السرطان.
الطماطم :
مصدر جيد لمادة الليكوبين التي تبيّن أنها تفيد في حالات سرطان البروستاتا فخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان ينخفض
بنسبة الثلث لدى الرجال الذين يكثرون من تناول الطماطم.
السبانخ :
يحتوي على الأليف والكاروتينويدز والفولات وكانت دراسة امريكية قد أظهرت أن خطر الإصابة بسرطان المبيض ينخفض إلى
النصف لدى النساء اللواتي يكثرن من تناول السبانخ والخضار الورقية الخضراء.
الشاي الأخضر :
غني جدا بمضادات الأكسدة واحتساؤه بانتظام يمكن أن يخفف من خطر الإصابةبسرطانات المعدة ، البنكرياس ، المثانة ،
القولون ، والمريء.
البطاطا الحلوة :
المواد التي تكسبها اللون البرتقالي تستخدم في الجسم لإنتاج الفيتامين A كذلك فإنها مضادة للأكسدة وتساعد في
الوقاية من بعض السرطان.
الفاصولياء :
مصدر جيد للألياف مثلها مثل العدس والحمص والبازلاء والفول وتحتوي على السابونينز التي تخفف من سرعة تكاثر الخلايا
السرطانية وعلى حمض الفيتيك الذي يكبح نمو الورم.
الحبوب الكاملة :
الأرز البني ، خبز القمح ، الشوفان ورقائق الحبوب الكاملة غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن وبالمواد الكيميائية
النباتية المضادة للسرطان.
البروكولي :
مثل القرنبيط والملفوف ويحتوي على الألياف الغذائية والفيتامين سي وهو يمكن أن يخفف من خطر الإصابة بسرطانات الرئة والمعدة والأمعاء..
العنب الأرجواني :
غني جدا بالريزفراترول الذي يمكن أن يقي الأضرار التي تؤدي إلى السرطان . كذلك فإنه يخفف من سرعة نمو الخلايا السرطانية.
فادت دراسة أجراها معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية، بأن قشر العنب المسكي يستطيع تثبيط نمو
خلايا سرطان البروستاتا.
وأظهرت التجارب المخبرية التي قام بها الباحثون أن مستخلص قشر العنب المسكي يحتوي على الكثير من "رزفيراترول"، وهو مركب آخر موجود في قشر العنب،
لا يزال موضع دراسة واسعة نظراً لفوائده الواعدة كمثبط لنمو سرطان البروستاتا.
وباستخدام سلسلة من خلايا سرطان البروستاتا الممثلة لمختلف مراحل الإصابة به، أظهر الفريق البحثي أن مستخلص
قشر العنب المسكي قد ثبط بشكل دال نمو خلايا البروستاتا السرطانية وليس الطبيعية،
وذلك بتسريع موت الخلايا السرطانية المبرمج، مؤكدين أن موت الخلايا المبرمج هو آلية يستخدمها الجسم للتخلص من
الخلايا ذات العطب الوراثي غير القابل للإصلاح، قبل أن تتمكن تلك الخلايا من إعادة إنتاج نفسها.
يذكر أن المكونات الكيميائية للعنب المسكي تختلف عن معظم أنواع العنب الأخرى،
حيث يتميز المسكي بغناه بمركبات كيميائية تعرف بـ"أنثوسيانين".وتمنح مركبات أنثوسيانين العنب لونه الأحمر أو
الأرجواني، وتعد مضادات قوية للأكسدة.
اسباب انتشاره
لقد ربطت الأبحاث العلمية بين هذا المرض والتعرض للمواد الكيميائية وبما أننا نعيش للأسف الشديد فوضى غذائية ودوائية عارمة ، فإننا نتعرض للعديد من المواد المسرطنة ، منها ما يدخل في الأغذية من مواد حافظة ونكهات وألوان صناعية
ومثبتات ، وإضافات كيميائية. ومنها ما يكون في البيئة المحيطة كالتلوث الصناعي والمهني (عوادم السيارات - أدخنة
المصانع - الملوثات البيئية الأخرى أو نواتج الاحتراق).
إننا نعيش في فوضى غذائية وصناعية وتجارية أدت إلى إصابتنا بالعديد من الأمراض كالسرطان بأنواعه
إن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى السرطان كثيره ومتعدده
، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن تلوث الغذاء والدواء والبيئة والهواء ،
كذلك المواد المضافة التي تضاف إلى الأغذية والمشروبات والأدوية ومواد التجميل والملابس وغيرها من المواد الاستهلاكية
هي السبب الأول في نشر العوامل التي تساعد أو تهيء للسرطان وإن الأطفال أكثر ضحايا التلوث الغذائي وخطر المواد المضافة للأغذائية والعصيرات والحلويات والتسالي .
1. المواد الكيميائية
اخترع العلماء أكثر من 80 ألفا من المواد الكيميائية الصناعية منذ الحرب العالمية الثانية. ونتج معظم هذه الكيماويات من
مشتقات البترول والقار. تدخل 1000 مادة كيميائيّة جديدة إلى حياتنا كل سنة تقريبًا. وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن
91% من السكان يستعملون 150 مليون كيلوجرام من هذه السموم سنويًّا، معظمها يستخدم داخل المنازل , وأضاف
المصنعون هذه المواد إلى طعامنا، وإلى مياه الشرب وإلى منتجات التنظيف بدون موافقتنا وبدون إخبارنا بالأخطار الناجمة
عن استخدام هذه المواد.
2ـ طبيعة الغذاء :
سوء تخزين وإعداد الغذاء أهم أسباب السرطان اننا نتعرض يومياً الى كم كبير من المخاطر الصحية من خلال الاغذية التي
تطرح في الاسواق نتيجة لسوء الحفظ ، والتخزين ، والمواد الحافظة ، والمثبتة ، والمحسنة للون والطعم والرائحة ، والتي
تضاف الى تلك الاغذية من دون ضوابط ، الخضار والفواكهة المرشوشه بمبيدات حشرية وأسمده كيماوية ، كذلك المنتجات
المسرطنة والمعالجة وراثياً
3ـ العادات السيئة في الطبخ ، وإستخدام العمالة الرخيصة ، والغش في إستخدام المواد والزيوت الرخيصة والحيونات
النافقة ،