يارب
ياجامع الناس ليوم لاريب فيه
اجمعني بهم...
اشتقتهم...
وسدت في وجهي كل الدروب!
يارب
ياجامع الناس ليوم لاريب فيه
اجمعني بهم...
اشتقتهم...
وسدت في وجهي كل الدروب!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
اسأل الله العظيم المجيب الدااعي اذا داعاه
ان يتسجيب دعائك ودعائنا وأن يجمعك بأولادك ومن أشتقتي لهم جميعا ويطمن قلبك عليهم أم اسلام الحبيبة
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ منفرجٌ أبشرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ
اليأسُ يقطعُ أحيانًا بصاحبِهِ لا تيأسَنّ فإنّ الكافيَ اللهُ
إذا بُليتَ فثقْ باللهِ وارضَ بهِ إنّ الذي يكشفُ البلوى هو اللهُ
اللهُ يحدثُ بعد العسرِ ميسرةً لا تجزعَنَّ فإن الصانعَ اللهُ
واللهِ ما لك غير اللهِ من أحدٍ فحسبُك اللهُ في كلٍّ لك اللهُ
آمين، حبيبتي أم روان، حفظك الله
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
تعبت أنفاسي بانتظاركم...
أتعبني الشوق لكم
عاد الشتاء ... لأول مرة بدون دفء ... بعيدًا عنكم
اشتقت لذاك الضجيج
لصخبكم ووقع خطواتكم
اشتقت لأنفاسكم تدفء جنبات الغرفة الباردة
كنت دائمًا أحب الهدوء
حين كنت مشبعة بصدى الحياة بينكم
اشتقتكم... بحرقة...
لم أعد أهوى الوحدة!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
ومرت أربع...
كأنها لم تكن في تقويمي...
كل التفاصيل كانت فيها ... إلا أنت...
مرت الأربع كأنها آتية من عالم آخر... لا ينتمي إلينا!
شئ... بل أشياء غابت...
وأخرى تاهت...
تغيرت الأرض والأجواء والبشر... تغير كل شئ...
إلا ذلك الحلم الذي مازال ينمو ...
أن نعود...
ونسهر تحت تلك اللبلابة...
ونعيش التفاصيل من جديد...
ربما...
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
أشتاق... وأشتاق...
وأخشى أن أقولها ويغلبني حنيني إليكم...
يا من كنتم كل تفاصيل أيامي...
أسأل الله أن تكونوا بخير...
لأكون...
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
كم انت رائعة ريشتنا الموقرة
ادعو الله أن يجمعك بأحباب قلبك ويطمنك عليهم يارب
تحياتي لمرورك الجميل أم روان، دمت ياغالية
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
تلك الحارات القديمة التي تحمل تاريخنا
يقولون...
أن الأقدام الغريبة لوثت ترابها...
توقفوا جميعًا عن التصوير...
إلى... أن يرحلوا!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
الحارات العتيقة ستبقى تحكي تاريخ الشرفاء
أهلها عائدون رغم أنف الجبارين
وسيرحل الدخلاء عاجلا باذن الله
الله المستعان
مع أن النبض يناديكم كل يوم...
الحمد لله الذي جعل لي خير السلوى عن غيابكم
كتاب الله العزيز .. وأهل القرآن المخلصين
وأنعم بها من صحبة..
ربنا بارك لنا في أعمارنا وأولادنا وأوقاتنا.
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
عندما نتوقف عن ترقب الآتي
ونغلق نوافذ الحنين...
تتسع مساحات الأمل في الأعماق
إلهي
أشهدك أني ما توقفت عن حسن الظن بك أبدًا.
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
ونعم بالله العلي العظيم
الحمد لله ملء السموات والأرض
الحمد لله وسع الكون ومافيه
الحمد لله عدد ما تنفست مخلوقاته
.
.
الحمد لله .. ولانفيه..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
وسلّمنا بأمر الله
وسابقت خطواتنا الرحيل...
صافحنا غربتنا... موطننا البديل
وفي القلب غصة...
فتلك الديار لاتزال في القلب تزهو ...
ومازلنا نتأهب كل يوم
نحلم بأن نتلمس أبوابها!
مرٌّ هو الفراق... كالعلقم...
مرٌّ مذاق الغربة...
وما أصعبها إذ تفرض عليك...
وتضع خلفك لافتة...
لا... عودة...!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
جلست صامتة وفي عينيها دمعة حائرة...
قالت بعد صبر... اشتقت لابنتي .. سافرت منذ أسبوع...
هذه أول مرة تسافر فيها بعيدًا عني.. البيت فارغ بدونها.. والحياة مملة .. و...
وشرقت دمعتي بصبر مكتوم...
سنوات بدأت تنطوي بعد سفرهم.. دون أن أحصيها..
ينتابني الذهول... كلما فكرت كيف تسربوا مني دون أن أشعر!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
سبحان الله...
بعضهم .. حين تشعره بقيمته فقط ..
لاتعود له قيمة!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
قالوا ...
الوحدة... راحة
الوحدة... جميلة
بل
هي عبادة...
قلت...
أشتاق لصخبهم...
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
في ثنايا الحمد ... تقبع الأمنيات
وفي سجدات الشكر
تسكن سعادة
مرآتها.. ضحكات وجوهكم
حفظكم الله.. كيفما أنتم...
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
لو أننا كنا نصبر قليلًا قبل سكب مشاعرنا
لفهمنا معنى كلام الله عزّ وجل {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ}
ولكن خلق الإنسان عجولًا..
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
وقف أمامه ببدلته العسكرية ونجوم رتبته تلمع على كتفيه، وخلفه جنوده متأهبون..
نظر إليه باستهزاء وهو يتأبط ذراع فتاة صغيرة وجهها كبدر في سمائه
- هذه عروسي الجميلة.. هيا بارك لي..
ثم صرخ:
- زغردي يا امرأة! هل انخرس لسانك؟!
تأمل الرجل بقلب كسير وجه ابنته الغارق بدموعها
ووقع على الأرض..
ضحك الشيطان والتفت خارجًا...
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
صوت من الماضي القريب..
أيقظ كل ما مات..
كأن تلك الدوامة لم تكن..
.
.
.
كيف حالكم؟
تهدج صوته ..
واختنقت الكلمات في حلقي!
حالنا!؟
كما لم تعرفنا..
تغضن صوته كتلك التغضنات التي تكسو وجهه..
وغابت حروفه خلفها
.
.
.
لسنا وحدنا..
كل العالم حولنا.. شاخ و تغضنت سحنته!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
على الرفوف الفارغة نثرت لهفتي
تلك الأماكن التي أدمنت ارتيادها
حينًا بعد حين...
تحمل عطرك وصخب خطواتك .. ولون ضحكتك المحبب
لن أقول افتقدتك خلال ساعات
فقد ظننت سفرك إلى تلك الأقاصي مزاحًا..
لكني أختنق وأنا أكتم نداء اعتدته كل يوم مرات.. ومرات..
هاقد اتسعت خطوات الرحيل...
وتفرق الركب...
لا أدري إن كنت سأحتمل هذا الفراق... أيضًا!
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
بالأمس
كانت الذكرى الرابعة لحدث كاد يكون مأساويًا.. لولا لطف الله بنا ورحمته
تغيب ذاكرتي خلف غمامة سوداء.. تخفي صورة الرعب الذي كان يسكننا
مرت لحظات رهيبة بانتظار أخبارهم..
فجأة ظهروا..
يكسوهم التراب وغبار الهلع..
وسواد القذائف التي حاصرتهم داخل محل ضاقت جدرانه بالأطفال الذين احتموا فيه
أعجزني البكاء تلك اللحظة!
كانت آيات الشكر تطغى بين جوارحي وتتلعثم على لساني
ضممت ثيابهم المعفرة .. تراب .. رائحة الحريق.. ودموع لا تتوقف
إلهي..
أسجد شكرًا على ما وهبتني مرتين..
يوم ولادتهم ..
ويوم نجاتهم من ذاك الجحيم!
20/ 10/ 2013
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...