أختي الغالية ، طال غيابكِ عنا
وتاقت أرواحنا كثيراً لهذه الأريج
استفدنا كثيراً وتعلمنا الكثير ومازلنا نأمل
جزاكِ الله ومن عمل عليه خير الجزاء .
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها
{ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا
كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً ... الآية } ،
فقاس من حمله – سبحانه - كتابه ؛
ليؤمن به ويتدبره ،
ويعمل به ويدعو إليه ،
ثم خالف ذلك
- ولم يحمله إلا على ظهر قلب - ؛
فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ،
كحمار على ظهره زاملة أسفار ،
لا يدري ما فيها ،
وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا .
[ ابن القيم ]
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }
لما مات صلى الله عليه وسلم
زار أبو بكر وعمر أم أيمن رضي الله عنهم ،
فوجداها تبكي ،
فقالا :
ألا تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله ؟
قالت : بلى ،
ولكني أبكي لانقطاع الوحي من السماء ! !
فتأمل جوابها العجيب ،
ثم انظر كم في المسلمين من تمر عليه الأيام والأشهر
دون أن يتأثر قلبه لعدم اتصاله بهذا الوحي !
فضلا عن أن يبكي .
[ د . عمر المقبل ]
النجاة والنصر بين
{ لا } و{ كلا } :
لما خاف موسى من أعدائه المخالفين ،
قال له ربه :
{ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا } ،
ولما قال بعض أصحابه :
{ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } :
قال :
{ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ } .
فلا نجاة ولا نصر إلا
بقول :
{ لا } للأعداء ،
وبقول :
{ كلا } لمن ضعف إيمانهم ،
أو أصابتهم حمى التخذيل ،
فالمخذلون - أحيانا -
قد يؤثرون أكثر من الأعداء !
فتأمل هذا ،
ثم اقرنه بحديث :
" لا تزال طائفة من أمتي على الحق
لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم " ؛
تعرف الطريق .
[ د . محمد القحطاني ]
{ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً }
لو تدير هذه الآية أولئك الذين يأخذون
أموال الضعفة ممن تحت أيديهم ،
وبدون طيبة أنفس منهم – وإن أذنوا ظاهرا - ؛
لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالا .
[ أ . د . ناصر العمر ]
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
أي :
سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛
لأن سماع القلوب هو النافع ،
لا سماع الآذان ،
فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛
انتفع ،
ومن لم يسمع بقلبه ؛
فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات .
[ الخطيب الشربيني ]
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
كان الثلج قبل اليوم عنوان فرح
كان ملعباً لطفولة فينا
متنفسنا كلما طال علينا الشتاء
لكنه اليوم
كفن أبيض كبير
مجرد كفن...
بارك الله فيكِ اختي ريشة قلم
يسعدني مروركِ فشكر الله لكِ
نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها
القرآن غيرني ( 4 ) :
كنت في ما مضى غافلا لاهيا لا أفكر إلا في مصالحي ..
وذات مرة - وأنا أصلي -
سمعت الإمام يتلو قوله تعالى :
{ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ .. الآية }
وكنت ممن يحفظون من كتاب الله لكني مقصر في العمل ،
فخشع قلبي لها ،
ومن ذلك الحين بدأت حياتي تتغير ،
وبدأت أخشع في صلاتي ،
ولله الحمد والمنة .
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ
وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }
اتبعوها :
أرادوها وصارت هي همهم ،
وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها ،
فلذلك قال :
{ اتَّبَعُوا }
ولم يقل :
( تناولوا وأكلوا )
ونحو ذلك ؛
لهذا المعنى .
[ السعدي ]
فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات ؟ ! .
{ وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً }
ولم يقل :
( أموالهم )
مع أنها أموال السفهاء ،
لقوله بعده :
{ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ }
فأضافها إليهم حين صاروا رشداء .
[ ابن عاشور ]
{ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ }
فدل على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها ،
كما قال بعض السلف :
ما يكره الموت إلا مريب .
[ ابن رجب ]
قف وتدبر قصة التيه ،
وموقف بني إسرائيل من موسى وهارون
– عليهما السلام –
بعد هذه المسيرة الطويلة ،
والجهاد العظيم ؛
تجد فيها تسلية وعزاء لكل عالم وداعية وإمام ،
وهي برهان على الثبات على المنهج من قِبَل الرواد والأئمة ،
مهما كان التجاوب الظاهر سلبيا
{ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } .
[ أ . د . ناصر العمر ]
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً
إلهي نجـــنا من كل ســــوء
فأنت مولانا ومولى الجــــــميع
وهب لنا في المــديـنة مستقراً