نتابع الرسائل نفعني الله وإياكم بها
مع ابن القيم ( 24 ) :
{ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ }
تأملها ،
تجد تحتها معنى بديعا ،
فهم إذا دخلوا الجنة لم تغلق أبوابها بل تبقى مفتحة ،
بعكس أبواب النار فهي موصدة على أهلها .
وفي تفتيح الأبواب إشارة إلى :
1) ذهابهم وإيابهم وتبوئهم من الجنة حيث شاءوا .
2) دخول الملائكة عليهم كل وقت بالتحف والألطاف .
3) أنها دار أمن ،
لا يحتاجون إلى غلق الأبواب كما في الدنيا .
حين يتدبر الأطفال :
حدثني أحد الإخوة بقصة ثلاثة أطفال من أسرة واحدة ،
كان أكبرهم حافظا للقرآن ويتحدث الفصحى ،
وفي لحظة لعب فتحت أمهم الإذاعة ،
فإذا القراءة لسورة الفجر ،
فتفاجأت بأن الابن الأكبر ترك اللعب ،
وجلس يستمع التلاوة ،
بينما استمر البقية يلعبون ,
فسألته عن ترك اللعب فقال :
أشعر أني أطير في السماء ،
وسمعت قوله تعالى :
{ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً }
فخفت واقشعر جلدي فتركت اللعب .
[ د . محمد الربيعة ]
آه للمرائي من يوم :
{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } .
[ بن الجوزي ]