إقتباس
سؤال من الأخت الهام _ قطر :
السلام عيلكم ورحمة الله ممكن اعرف ما هي الوجبات الغذائية المفيدة للجسم وفي نفس الوقت هي حماية للجسم من الامراض ووقاية للجسم ؟ وماهي جميع اشكال التلوث الغذائي وكيف نتلاشاه؟ وشكرا وجزاكن الله كل خير
وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
الاخت الفاضله / الهام _ قطر
ان التنوع يضمن توازن الطعام وبالتالي ضمان للصحة، اذ لا يوجد طعام كامل بل اطعمة متممة لبعضها البعض لتشكل غذاء كاملاً.
فان نقصت اي مجموعة من طعامك اليومي لن يكون الغذاء متوازناً اما اذا قمت باختيار اطعمة مختلفة من كل مجموعة في
كل وجبة فستضمن حصولك على جميع العناصر التي يحتاجها جسمك.
الغذاء هو جميع ما يتناوله الإنسان من سوائل يمثلها الماء والمشروبات الأخرى وكذلك المواد الصلبة من طعام وخلافه.
الغذاء الصحى الطعام الذي يحتوي على الاحتياجات اليومية لجسم الإنسان في مراحل عمره المختلفة.
الموز
العنصر النافع فيه : البوتاسيوم
الموز طعام ذو محتوى منخفض من السعرات الحرارية و الدهون , بل إنه المثال الأكمل للغذاء اللذيذ و المفيد , و هو يحوي
عددا من العناصر المعدنية أبرزها البوتاسيوم و هو أحد أهم العناصر للجسم .
يؤدي نقص البوتاسيوم إلى الضعف و الأرق بل و حتى اختلال انتظام نبض القلب , و تكفي موزة واحدة يومياً لسد حاجة
الجسم من البوتاسيوم .
القرنبيط ( أو الزهرة )
العنصر النافع فيه : فيتامين أ و فيتامين ج
ان كوب واحد من القرنبيط المسلوق سلقاً خفيفاً يحوي 40 سعرة حرارية فقط و مع ذلك فهو يوفر 75 % إلى 100% من
الحاجة اليومية اللازمة من الفيتامين أ و هذا الفيتامين مهم جداً لصحة العيون و يساعد أيضاً في المحافظة على وظيفة
المناعة في الجسم كما يبقي العضام و الأسنان سليمة .
كذلك يحوي القرنبيط على فيتامين ج الذي يساعدعلى الوقاية منة السرطان .
و أخيراً فالقرنبيط يحوي من الحديد ما يفوق أي نوع أخر من الخضار و هو يفوق حتى السبانخ بأضعاااف كثيرة .
السمك
العنصر النافع فيه : الدهن غير المشبع
يقسم الدهن إلى نوعين :
الدهن المشبع و الدهن غير المشبع و تشير الدراسات الحديثة أن الدهون غير المشبعة في لحم السمك تساعد فعلاً
في تحسين الصحة العامة و ذلك عن طريق خفض مستوى الكولسترول في الدم .
إضافة إلى ذلك فهو مصدر ممتاز للبروتين إذ أن مقدار 250 غ منه يوفر أكثر من ثلثي الكمية اللازمة للشخص البالغ يومياً , و
أخيراً فإن لحم السمك غني باليود و الفوسفور .
الحليب الخالي من الدسم
العنصر المفيد فيه : الكالسيوم و الفوسفور
يعتبر هذان العنصران عنصران مكملان لبعضهما البعض ( أي أن إتمام عمل أحدهما متوقف على توفر العنصر الأخر ) .
الكالسيوم ضروري لتنظيم الوظائف العضلية و لحفظ الأسنان و العظام قوية , و للوقاية من داء ترقق العظام الذي قد يبدأ
عند النساء منذ سن الخامسة و الثلاثين و يتفاقم عند بلوغ سن اليأس فيقصر القامة و يتسسب بكسور قد يكون بعضها مميتاً .
بينما يدخل الفوسفور في معظم الوظائف الأيضية بما فيها انقباض القلب و العضلات و عملية الهضم .
أما الحليب الكامل الدسم و منتجاته تحتوي على كمية كبيرة من الدهون لذلك ينصح بتجنبهم لمن يتبع حمية لخفض الوزن .
البرتقال
العنصر النافع فيه : فيتامين ث
البرتقالة ثمرة ذات نفع عظيم و هي تعد مصدراً ممتازاً للفيتامين ج و هي مصدر غني للفيتامين أ كما أنها تحتوي أيضاً على
الكالسيوم و البوتاسيوم , هذا بالإضافة إلى غناها بالألياف , لذلك يجب أكل الثمرة كاملة بدلاً من الإكتفاء بشرب عصيرها .
المكرونة
العنصر النافع فيها : الكربوهيدرات ( الفئة الأولى )
كثيراً منا يعتقد أن المعكرونة تسبب السمنة , و لكن ثبت أخيراً أنها مصدر ممتاز للكربوهيدرات التي تعد المورد الأساسي
للطاقة التي تحرك كل وظائف الجسم بدءاً بالعمل العضلي و انتهاءً بعملية الهضم .
فالعملية الطويلة و المعقدة لهضم الكربوهيدرات الموجودة في المعكرونة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم و
اطلاق متواصل للطاقة و توفير نشاط اضافي ..
أما لماذا يعتقد أغلب الناس أن المعكرونة تسبب السمنة , فهذا عائد إلى استعمال الصلصات الغنية بالمواد الدهنية و
الكمية الزائدة من الجبنة الكاملة الدسم .
البطاطا
العنصر النافع فيها : الكربوهيدرات ( الفئة الثانية )
البطاطا مثل المكرونة محرمة على من يتبع حمية , و لكن الحقيقة أن حبة بطاطا متوسطة الحجم تحتوي على 110سعرحراري تقريباً ,
و لكن الزبدة أو الزيت اللذان يستخدمان في طبخها هما ما يسببا السمنة ...
تحتوي البطاطا إضافةً إلى الكربوهيدرات المعقدة مجموعة من العناصر المعدنية كالمغنزيوم و الحديد و الفوسفور و
البوتاسيوم , و إذا غسلتِ البطاطا جيداً ثم شُويتها مع قشرتها فأنتِ تستغلي أقصى منافع البطاطا الغذائية .
النخاله
العنصر النافع فيها : الألياف
تحتوي نخالة القمح ( أي قشر القمح ) كمية جيدة من مادة السيلولوز الليفية التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون
و سواه من الأمراض المعوية , و كذلك على خفض معدل الكوليسترول في الدم الذي يسبب أمراض القلب و مشاكل الدورة الدموية .
لحم الدجاج
العنصر المفيد فيه : البروتين الهبر ( أي الخالي من الدهن )
يتركب البروتين من الأحماض الامينية ,و الدور الأساسي لهذه الأحماض هو حفظ الصحة و ذلك من خلااال تنظيم عمل
المناعة في الجسم و توازن الهرمونات و تناسق القوة العضلية بل و حتى مرونة الجلد و رونقه .
و لحم الدجاج من أفضل مصادر البروتين انه سهل الهضم و يحوي مقداراً أكبر من البروتين في الجرام الواحد
بالمقارنة مع لحم البقر , كما أنه مصدر جيد لعناصر الكبريت و الفوسفور و السيلينيوم و النحاس .
للتخلص من أكبر كمية ممكنه من الدهن , انزعي الجلد قبل سلق أو شوي الدجاج .
اغذيه تمد الجسم بافضل انواع الفائده:
السالمون و الأسماك عموما
غنية بالبروتين و تعتبر مصدر مهم له بالأضافة انها غنية بالاحماض الدهنية المفيدة أوميجا ثلاثة omega 3 fatty acids
المفيدة لمرضى القلب و الكليسترول العالى و أيضا الزهايمر .
كما أوضحت الدراسات فأنها تقلل الكوليسترول السئ و تزيد المفيد الذى نحتاجة ,
و فى عام 2002 نصحت جمعية القلب الأمريكية American Heart Association بتناول مرتين فى الاسبوع على الأقل من
الأسماك و يفضل الاسماك ذات الدهون كالسالمون لأن كما أشرنا فأن الدهون فى الأسماك مرغوب فيها
فول الصويا Soy beans
فول الصويا غنى بالبروتين و الأحماض الأمينية الأساسية التى يحتاجها الجسم بالاضافة الى انها غنية بالكالسيوم و الزنك و
الحديد و الفسفور و ماغنسيوم و فيتامين ب و كذلك الأحماض الدهنية أوميجا ثلاثة النافعة و الألياف .
و قد اثبتت الدراسات أهميتة لمرضى القلب و سرطان الثدى breast cancer و كذلك البروستاتاprostate و كذلك هشاشة العظامosteoporosis.
الخصروات و الفاكهة
و خاصة الخضروات مثل البروكلى و الكرنب و الفول الأخضر و الأسبارجس و الخضروات الورقية فقد ثبت علميا انها تحتوى
على فيتامين ج و كذلك فيتامين أ , و الحديد و الكالسيوم و مركبات الفايتوphytonutrients النافعة للجسم و كذلك الألياف
بالأضافة انها قليلة الكالورى , لا ننكر تأثير الطهى على ما سبق و لكن بعضها لا يؤكل ألا مطهى لنستسيغة و لكن الأكل فى صورة طازجة أفضل بكثير.
التوت و الفارولة
كلها غنية بفيتامين ج و كذلك الfolate و الألياف و كذلك مركابات الفايتو phytonutrients بالأضافة انها من أقوى ما يقاوم
الأمراض و أحتوائها على مضادات الأكسدة بنسب رائعة و انها تقدم بسهولة بمجرد الغسيل بالماء
الحبوب الكاملة Whole Grains
تحتوى على بعض انواع مضادات الأكسدة ليست موجودة فى الخضروات و الفاكهة
و أحتوائها على فيتامين ب و كذلك هـ و الماغنسيوم و الحديد و الألياف
و التوصيات الأخيرة فى الولايات المتحدة تنصح كل البالغين بتناول الحبوب الكاملة و هى ما تحتوى الردة المعروفة لدينا ,
و بأستخدام الدقيق من الحبوب الكاملةعن الدقيق الأبيض فى كل الوجبات و المأكولات .
للحصول على جهاز مناعة قوي وصحي تأكد من أن تشمل الأطعمة التالية في حميتك الغذائية حتى تتجنب الكثيرمن
الأمراض ولتتمتع بحياة ملؤها الصحة والعافية:
الليمون والطماطم والبطاطا الحلوة
هذه الأغذية غنية جدا بموانع الأكسدة ومركبات ألبيتا كاروتين بالإضافة إلى احتوائها على كميات عالية من فيتامين C.
شوربة الدجاج
تساعد هذه الشوربة في مقاومة مختلف أنواع الفيروسات المسببة للزكام عن طريق طردالبلغم خارج الجسم ولا زال العلماء غير قادرين على تحديد العامل الحاسم الذي يسبب هذه الظاهرة.
الثوم
لهذا النبات فوائد صحية كثيرة أهمها قدرته على زيادةقدرة الجسم على إنتاج أجسام مضادة لمقاومة الأمراض كما أن له قدرة على مقاومةالفطريات ويعمل كمضاد حيوي للجسم.
السوائل
كثرة تناول السوائل تؤدي إلى غسل الجسم من كل الأوساخ وخاصة البكتيريا. لذلك ينصح عادة بتناول ثمانية كؤوس من الماء يوميا لضمان حصول الجسم على كميات كافية من السوائل وفي حالة المرض ينصح بتناول ضعف هذه الكمية من السوائل.
التوت
هذه الفاكهة مفيدة جدا لأنهاغنية بموانع الأكسدة كما أنها تعد مقاوم طبيعي لالتهابات المثانة والتقرحات بالإضافة إلى الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
الدهون الصحية
مثل زيت الزيتون والدهون الموجودة في الأسماك والافوكادو والمكسرات كل هذه المواد تساعدجهاز المناعة وتقويه.
العسل
من آلاف السنين يعد العسل دواءاً طبيعيالعلاج جميع الأمراض فهو يقتل البكتيريا ويعالج التهاب الحنجرة والأذنين كما يحافظ على صحة الجلد ويساعد في الهضم.
إقتباس
وماهي جميع اشكال التلوث الغذائي وكيف نتلاشاه؟
يعتبر الغذاء الصحي من أهم ضروريات الحياة؛
حيث يؤثر تلوثه على سلامة الفرد واقتصاد الدولة،
وتتداخل عوامل عديدة في التأثير على سلامة الغذاء وصلاحيته،
أهمها مستوى الوعي الصحي لدى الفرد والتزامه بالقواعد الصحية العامة وقدرته على التمييز ما بين الطعام الجيد والملوث بالجراثيم والميكروبات،
فالفرد أول حلقات الحماية من حالات التسمم الغذائي، لذا يجب أن يكون على مستوى من الوعي والثقافة يمكنه من حماية نفسه وأطفاله من حالات كهذه
اشكال التلوث الغذائى اشرنا اليها من قبل و تنقسم الى
إلى ثلاثة أنواع هي:
1. التسمم الجرثومي (الميكروبي).
2. التسمم الكيميائي.
3. التسمم الطبيعي.
التسمم الجرثومي (الميكروبي):
وهو التسمم الناتج عن الجراثيم والميكروبات الضارة،
وتظهر الدراسات العلمية أن 80% من حالات التسمم الغذائي تسببها البكتيريا الضارة، كما قد ينتج التسمم الغذائي
الجرثومي عن سموم بعض أنواع الفطريات،
قد تحدث الإصابة بالتسمم الغذائي عن طريق تناول غذاء يحتوي على أعداد كبيرة من الميكروبات آنفة الذكر؛ حيث تخترق هذه الميكروبات الغشاء المخاطي للأمعاء فتظهر أعراض المرض.
هذا النوع التسمم الغذائي الذي تسببه بكتيريا السالمونيلا أشهر وأهم أنواع البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي؛
حيث تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن أكثر من 50% من حالات التسمم تسببها هذه البكتيريا.
ويحدث التسمم الغذائي بهذه البكتيريا نتيجة تناول المريض طعاما ملوثا بميكروبات السالمونيلا الموجودة في أمعاء كثير من
الحيوانات الأليفة والبرية والتي قد تنتقل منها للتربة ومصادر المياه والصرف المحيطة، وبالتالي زيادة احتمالية وصولها لغذاء
الإنسان وشرابه، وبخاصة اللحوم والدواجن والبيض والألبان ومنتجاتها.
المثال الثاني على مثل هذا النوع من التسمم الغذائي هو
التسمم الغذائي الناتج عن تلوث الطعام بميكروب الفبريوبارا هيموليتكس الموجود على سواحل البحار وبخاصة الاستوائية
والمعتدلة منها أثناء شهور الدفء، حيث تصاب الأسماك والمحار بهذا الميكروب، لتنتقل إلى الإنسان.
قد تحدث الإصابة بالتسمم الغذائي بواسطة السموم (التوكسينات) التي تفرزها الميكروبات أثناء تكاثرها في الغذاء، فتكون هذه السموم هي المسبب المباشر للمرض وليس الميكروب نفسه.
المثال الثالث على هذا النوع
التسمم البوتشوليني شديدة الخطورة على الإنسان؛ حيث يسبب شللاً جزئياً أو كاملاً للأعصاب، ويحدث نتيجة السموم
التي يفرزها ميكروب الكلوسترديوم بوتيولينم Clostridium Batulinum في الأغذية، وهو ميكروب لا هوائي ينمو في الأغذية
المحفوظة بطرق غير سليمة، وتظهر علامات تلوث الأغذية المعلبة بهذه السموم على شكل رائحة كريهة قد تكون مصحوبة بانتفاخ العبوات .
المثال الرابع على هذا الشكل من التسمم الغذائي
بالميكروبات التسمم الناتج عن بكتيريا المكورات العنقودية (الاستافيلوكوكس) التي تنتج السموم أثناء تكاثرها في الأغذية
التي تحتوي على البروتينات، وسموم هذا الميكروب تقاوم الحرارة؛ حيث وجد أن الطهي العادي والبسترة لا تقلل من سميتها.
المثال الخامس على هذا النوع من التسمم الغذائي
ذلك التسمم الناتج عن السموم الفطرية أو ما يسمى بالميكوتوكسينات (Mycotoxins)
التي تفرزها بعض أجناس الفطريات مثل الاسبرجلس والفيوزاريوم والأفلاتوكسين وغيرها، ولهذه السموم القدرة على
إحداث تأثيرات سامة ومزمنة على الإنسان والحيوان
أما الشكل الثالث والأخير من أشكال التسمم الغذائي الجرثومي فهو
الناتج عن تناول غذاء يحتوي أعدادا كبيرة من الميكروبات
فعندما تصل هذه الميكروبات إلى الأمعاء الدقيقة للإنسان فإنها تتكاثر داخل الجهاز الهضمي، وتسبب ظهور أعراض المرض عليه،
ومن أمثلة هذا النوع التسمم الغذائي الناتج عن ميكروب الكلوسترديم بيررفرنجز وهو ميكروب ينتشر في التربة ويمكن عزله من براز الإنسان، ولذلك فمن الممكن أن تتلوث اللحوم والدجاج وكذلك الخضار والتوابل بهذا الميكروب.
لتسمم الغذائي بالمعادن والمواد الكيميائية
يحدث هذا النوع من التسمم الغذائي نتيجة:
• تخزين الأغذية ذات الطبيعة الحمضية كعصائر الفاكهة في عبوات مطلية بمعدن الكادميوم أو الانتيمون أو حتى الزنك أو الرصاص.
• تلوث الغذاء بالمبيدات الحشرية بسبب تناول خضروات أو فاكهة بعد رشها بالمبيدات دون غسلها بشكل جيد.
• قد تحدث حالات التسمم جراء المبيدات الحشرية في المنزل.
• وهناك حالات تسمم تحصل من مكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة المضافة للأطعمة المصنعة التي تستخدم
بغرض تحسين الطعم والرائحة وزيادة فترة صلاحيتها؛
ذلك أن استعمال هذه المواد حسب النسب المقررة لا تسبب ضرراً على صحة الإنسان، ولكن إذا زاد استخدامها عن النسب المحددة فهي شديدة الخطر على الصحة.
التسمم الطبيعي
يحدث هذا النوع من التسمم نتيجة تناول الإنسان خطئا لمواد سامة بطبيعتها؛ مثال هذا النوع التسمم الحاصل جراء تناول
بعض الأحياء البحرية مثل الأسماك والقواقع السامة أصلا بطبيعتها،كما قد يحدث التسمم الطبيعي نتيجة تناول الفرد بعض أنواع الفطر السامة.
لوقاية من أمراض التسمم الغذائي لا بد من القيام بما يلي:
• منع وصول الميكروبات والجراثيم للغذاء.
• منع نمو الميكروبات والجراثيم داخل الغذاء.
• القضاء على الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي.
وحتى يتم ذلك لا بد من الأخذ بالنصائح التالية:
1- عدم ترك المواد الغذائية لفترات طويلة من الزمن خارج الثلاجة، وبخاصة في فصل الصيف لمنع نمو الميكروبات وتكاثرها فيها.
2- تنظيف اللحوم والدواجن جيداً أثناء تجهيزها للطبخ، الأمر الذي قد يساعد على خفض عدد الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي فيها.
3- الاهتمام بنظافة أدوات المطبخ بعد نهاية كل يوم عمل بالمطبخ، وبخاصة بعد استخدامها في تجهيز الأغذية النيئة (مثل اللحوم والدواجن).
4- مراعاة شروط الطبخ الجيد للأغذية، بحيث تصل الحرارة إلى جميع أجزاء الطعام حرصا على قتل البكتيريا والجراثيم الضارة الموجودة في الطعام.
5- عدم شراء المواد الغذائية والأطعمة إلا من مصادر موثوق بنظافتها وخلوها من الجراثيم.
6- إبعاد العاملين في المجال الغذائي ممن المصابين بجروح وبثور وإسهال عن العمل إلى حين شفائهم.
7- الكشف الطبي الدوري على العاملين في مجال الصناعات الغذائية.
8- مراقبة تطبيق مفاهيم النظافة الشخصية لدى العاملين في مجال تداول الأغذية، فقد وجد أن غسيل اليدين الجيد مثلا يقلل من فرص التلوث التي قد تحدث عن طريق العاملين في مجال تداول الغذاء.
9- استخدام العاملين في مجال تداول الأغذية للقفازات ذات الاستعمال الواحد؛ حيث أنها تساعد على منع انتقال الميكروبات الموجودة على اليدين إلى الأغذية.
10- توعية العاملين في مجال تداول الأغذية وربات البيوت بشروط الطبخ السليم وحفظ الطعام بصورة سليمة.
و سنشير الى طرق الوقايه و الغذاء الامن فى مقالاتنا لاحقا فتفضلى بالاطلاع عليها