وهاقد عدنا
السبت
12:30 ظهراً
الشمس مشرقة
أشعة الشمس ترسل خيوطها في غرفتي
أمد بصري إلى السماء وأتأمل السحب المتفرقة
أستنشق الهواء النقي
أشعر بتوسع في ملابسي الحمد لله بدأ وزني بالنزول
[/color]
الساعة
7 عصراً
ذهبت برفقة زوجي إلى البحر مشياً على الأقدام
وكل دقيقة أخبره بأنني تعبت <<دعنا نرتاح قليلاً
أعلم أنني كسولة وفاقدة للياقة
ولكنه لا يعبأ بي ويمشي سريعاً حتى أضطر إلى المشي
وأمشي ورائه حتى عصبت عليه
توقف لقد تعبت
أرثي لحاله كم تحملني <<يريد مصلحتي وأنا
وصلنا البحر أخيراً
رأيتهن من بعيد سيدتان تجلسان على ذلك الكرسي الطويل
على مرفأ كبييييير على البحر
طلب مني أن أذهب وأجلس معهن
كنت مترددة خجلى كدت أرفض
فأصر حتى يتخلص مني ومن كسلي <<ويذهب لممارسة رياضة المشي
رضخت للأمر الواقع ذهبت أقدم رجلاً
وأُوخر الأخرى
بإبتسامة عريضة ألقيت التحية
رحبن بي أجمل ترحيب وبتواضع شديد
قامت إحداهن لتفسح لي المكان رفضت فالمكان يسعنا جميعاً
بدأنا بالحديث والتعارف وعندما علمت أنهن من الإمارات العربية
خفق قلبي شعرت بالسعادة أحب الإمارات وقد زرتها كثيراً
كنت أستمتع بسماع أحاديثهن رغم بعض الكلمات الغير مفهومة
((((هيه دوبي أرمس سامان أخطف عليك أزقر فلان برنوص ))
أحس أنها لا تمت للغة العربية بصلة
هل يوجد هنا أحد من الإمارات
أمزح
لا تزعلون مني فأنتن حبايب قلبي حتى لو لم أعرفكن!!
[color="#000066"] طبعاً تعجبني الطيبة والعفوية التي يتميزون بها أهل الامارات
وهم من الناس القريبين لقلبي
نعود للأخوات
سعدت كثيرا بالحديث معهن مع نسمات الهواء البارد الرطب المنعش
تمنيت أن يطول اللقاء ولكن أقتربت الساعة من التاسعة وقت صلاة المغرب
طلبن مني أن أرافقهن إلى شقتهن المطلة على البحر
أعتذرت فزوجي ينتظر ولابد من العودة
ودعتهن على أمل اللقاء في نفس المكان
بقلم
بسمة