Change
هنا حفظ الأحاديث النووية ..( الدفعة الجديدة )
تمت كتابته بواسطة
حاملة المسك
, Mar 03 2004 12:15 PM
#26
تاريخ المشاركة 07 March 2004 - 09:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه" . رواه البخاري ومسلم.
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه" . رواه البخاري ومسلم.
نتلهف لسماع طيب الأخبار والبشرى عنك ..
قريبين بالدعاء و إن ابتعدنا
اللهم أجمع لشوق بين الأجر والعافية
وجميع مرضى المسلمين
وجميع مرضى المسلمين
#27
تاريخ المشاركة 07 March 2004 - 06:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر أبن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله
وعليه وسلم يقول ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى فمن كانت هجرته
لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكجها
فهجرته الى ماهاجر اليه ) رواه البخارى ومسلم
عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر أبن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله
وعليه وسلم يقول ( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء مانوى فمن كانت هجرته
لله ورسوله فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراة ينكجها
فهجرته الى ماهاجر اليه ) رواه البخارى ومسلم
#28
تاريخ المشاركة 07 March 2004 - 10:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عن أمير المؤمنين- أبي حفص- عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو لامرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. رواه البخاري 1 و مسلم 1907
عن أمير المؤمنين- أبي حفص- عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو لامرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. رواه البخاري 1 و مسلم 1907
#29
تاريخ المشاركة 07 March 2004 - 10:31 PM
بارك الله فيكم جميعا أخواتي
الدكتورة علياء - شدونة - الدر المكنون - فدائية من الرياض - خبيرة - جدة مازن
والآن مع الحديث الثاني : -
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ثم قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا "
قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .
قال : فأخبرني عن الإيمان قال :" أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "
قال : صدقت
قال : فأخبرني عن الإحسان
قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
قال : فأخبرني عن الساعة
قال: " ما المسئوول عنها بأعلم من السائل "
قال : فأخبرني عن آمراتها
قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان "
ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال : " يا عمر أتدري من السائل"
قلت الله ورسوله أعلم " قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " رواه مسلم
شرح الحديث :
هذا حديث عظيم قد اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة والباطنة وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه لما تضمنه من جمعه علم السنة فهو كلام للسنة كما سمية الفاتحة أم الكتاب لما تضمنته من جمعها معاني القرآن .
وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك فإن جبريل أتى معلما للناس بحاله ومقاله . ( لا يرى عليه أثر سفر )
وقوله ( وضع كفيه على فخذه وقال : يا محمد ) هذا هو المشهور الصحيح ورواه النسائي بمعناه وقال : ( فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ) فارتفع الاحتمال الذي في لفظ كتاب مسلم فإنه قال فيه فوضع كفيه على فخذيه وهو محتمل .
وقد استفيد من هذا الحديث أن الإسلام والإيمان حقيقتان متباينتان لغة وشرعا هذا هو الأصل في الأسماء المختلفة وقد يتوسع فيهما الشرع فيطلق أحدهما على الآخر على سبيل التجوز .
(فعجبنا له يسأله ويصدقه )
إنما تعجبوا من ذلك لأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف إلا من جهته وليس هذا السائل ممن عرف بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولا بالسماع منه ثم هو قد سأل سؤال عارف محقق مصدق فتعجبوا من ذلك .
قوله ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ) الإيمان بالله هو التصديق بأنه سبحانه موجود موصوف بصفات الجلال والكمال منزه عن صفات النقص وأنه واحد حق صمد فرد خالق جميع المخلوقات متصرف فيما يشاء ويفعل في ملكه ما يريد .
و الإيمان بالملائكة هو التصديق بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .
الإيمان برسول الله هو أنهم صادقون بما أخبروا به عن الله تعالى أيدهم بالمعجزات الدالة على صدقهم وأنهم بلغوا عن الله رسالاته وبينوا للمكلفين ما أمرهم الله به وأنه يحب احترامهم وأن لا يفرق بين أحد منهم .
و الإيمان باليوم الآخر هو التصديق بيوم القيامة وما اشتمل عليه من الإعادة بعد الموت والحشر والنشر والحساب والميزان زالصراط والجنة والنار وأنهما دار ثواب وجزاء للمحسنين والمسيئين إلى غير ذلك مما صح من النقل .
والإيمان بالقدر هو التصديق بما تقدم ذكره وحاصلة ما دل عليه قوله تعالى ( والله خلقكم وما تعملون ) ومن قوله صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )
ومذهب السلف وأئمة الخلف أن من صدق بهذه الأمور تصديقا جازما لا ريب فيه ولا تردد مؤمنا حقا سواء كان ذلك عن براهين قاطعة أو عن اعتقادات جازمة .
وقوله في الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه ) الخ حاصله راجع إلى إتقان العبادات ومراعاة حقوق الله تعالى ومراقبة استحضار عظمته وجلالته حال العبادات .
قوله ( فأخبرني عن أماراتها ) الأمارة العلامة والأمة هاهنا الجارية المستعبدة وربتها سيدتها وجاء في رواية ( بعلها ) وقد روي عن أعرابيا سئل عن هذه الناقة قال : أنا بعلها ويسمى الزوج بعلا
واختلف في قوله ( أن تلد الأمة ربتها ) فقيل المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها وعلى هذا يكون من أشراط الساعة استيلاء المسلمون على بلاد الكفار وكثرة الفتوحات والتسري . وقيل معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهاتهم وأولادهم ويكثر تردادهن في أيدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلك فعلى هذا الذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيعهن وقيل معناه أن يكثر العقوق فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب
قوله ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) العالة الفقير و فيه كراهية مالا تدعو الحاجة إليه من تطويل البناء وتشييده
( رعاء الشاء ) إنما خص رعاء الشاء بالذكر لأنهم أضعف أهل البادية ومعناه أنهم مع ضعفهم وبعدهم عن أسباب ذلك بخلاف أهل الإبل فإنهم ليسوا عالة ولا فقراء .
وقوله فلبثت مليا ) قد روي بالتاء يعني لبث عمر رضي الله عنه وروي ( فلبث ) بغير التاء يعني أقام النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه وكلاهما صحيح و( مليا ) زمانا كثيرا
وقوله ( أتاكم يعلمكم دينكم ) أي قواعد دينكم
والله أعلم
الدكتورة علياء - شدونة - الدر المكنون - فدائية من الرياض - خبيرة - جدة مازن
والآن مع الحديث الثاني : -
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ثم قال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا "
قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .
قال : فأخبرني عن الإيمان قال :" أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "
قال : صدقت
قال : فأخبرني عن الإحسان
قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك "
قال : فأخبرني عن الساعة
قال: " ما المسئوول عنها بأعلم من السائل "
قال : فأخبرني عن آمراتها
قال : أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان "
ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال : " يا عمر أتدري من السائل"
قلت الله ورسوله أعلم " قال : " فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " رواه مسلم
شرح الحديث :
هذا حديث عظيم قد اشتمل على جميع وظائف الأعمال الظاهرة والباطنة وعلوم الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه لما تضمنه من جمعه علم السنة فهو كلام للسنة كما سمية الفاتحة أم الكتاب لما تضمنته من جمعها معاني القرآن .
وفيه دليل على تحسين الثياب والهيئة والنظافة عند الدخول على العلماء والفضلاء والملوك فإن جبريل أتى معلما للناس بحاله ومقاله . ( لا يرى عليه أثر سفر )
وقوله ( وضع كفيه على فخذه وقال : يا محمد ) هذا هو المشهور الصحيح ورواه النسائي بمعناه وقال : ( فوضع يديه على ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ) فارتفع الاحتمال الذي في لفظ كتاب مسلم فإنه قال فيه فوضع كفيه على فخذيه وهو محتمل .
وقد استفيد من هذا الحديث أن الإسلام والإيمان حقيقتان متباينتان لغة وشرعا هذا هو الأصل في الأسماء المختلفة وقد يتوسع فيهما الشرع فيطلق أحدهما على الآخر على سبيل التجوز .
(فعجبنا له يسأله ويصدقه )
إنما تعجبوا من ذلك لأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف إلا من جهته وليس هذا السائل ممن عرف بلقاء النبي صلى الله عليه وسلم ولا بالسماع منه ثم هو قد سأل سؤال عارف محقق مصدق فتعجبوا من ذلك .
قوله ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ) الإيمان بالله هو التصديق بأنه سبحانه موجود موصوف بصفات الجلال والكمال منزه عن صفات النقص وأنه واحد حق صمد فرد خالق جميع المخلوقات متصرف فيما يشاء ويفعل في ملكه ما يريد .
و الإيمان بالملائكة هو التصديق بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .
الإيمان برسول الله هو أنهم صادقون بما أخبروا به عن الله تعالى أيدهم بالمعجزات الدالة على صدقهم وأنهم بلغوا عن الله رسالاته وبينوا للمكلفين ما أمرهم الله به وأنه يحب احترامهم وأن لا يفرق بين أحد منهم .
و الإيمان باليوم الآخر هو التصديق بيوم القيامة وما اشتمل عليه من الإعادة بعد الموت والحشر والنشر والحساب والميزان زالصراط والجنة والنار وأنهما دار ثواب وجزاء للمحسنين والمسيئين إلى غير ذلك مما صح من النقل .
والإيمان بالقدر هو التصديق بما تقدم ذكره وحاصلة ما دل عليه قوله تعالى ( والله خلقكم وما تعملون ) ومن قوله صلى الله عليه وسلم ( واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و إن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف )
ومذهب السلف وأئمة الخلف أن من صدق بهذه الأمور تصديقا جازما لا ريب فيه ولا تردد مؤمنا حقا سواء كان ذلك عن براهين قاطعة أو عن اعتقادات جازمة .
وقوله في الإحسان : ( أن تعبد الله كأنك تراه ) الخ حاصله راجع إلى إتقان العبادات ومراعاة حقوق الله تعالى ومراقبة استحضار عظمته وجلالته حال العبادات .
قوله ( فأخبرني عن أماراتها ) الأمارة العلامة والأمة هاهنا الجارية المستعبدة وربتها سيدتها وجاء في رواية ( بعلها ) وقد روي عن أعرابيا سئل عن هذه الناقة قال : أنا بعلها ويسمى الزوج بعلا
واختلف في قوله ( أن تلد الأمة ربتها ) فقيل المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها وعلى هذا يكون من أشراط الساعة استيلاء المسلمون على بلاد الكفار وكثرة الفتوحات والتسري . وقيل معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهاتهم وأولادهم ويكثر تردادهن في أيدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلك فعلى هذا الذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيعهن وقيل معناه أن يكثر العقوق فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب
قوله ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) العالة الفقير و فيه كراهية مالا تدعو الحاجة إليه من تطويل البناء وتشييده
( رعاء الشاء ) إنما خص رعاء الشاء بالذكر لأنهم أضعف أهل البادية ومعناه أنهم مع ضعفهم وبعدهم عن أسباب ذلك بخلاف أهل الإبل فإنهم ليسوا عالة ولا فقراء .
وقوله فلبثت مليا ) قد روي بالتاء يعني لبث عمر رضي الله عنه وروي ( فلبث ) بغير التاء يعني أقام النبي صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه وكلاهما صحيح و( مليا ) زمانا كثيرا
وقوله ( أتاكم يعلمكم دينكم ) أي قواعد دينكم
والله أعلم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#30
تاريخ المشاركة 08 March 2004 - 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واسند ركبتيه على ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ثم قال " يا محمد أخبرني عن الأسلام " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الاسلام أن تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا " قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه ثم قال " فأخبرني عن الايمان " قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال " أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك " قال فأخبرني عن الساعة قال " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال فأخبرني عن أماراتها قال " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون بالبنيان " ثم أنطلق فلبثت مليا فقال " يا عمر أتدري من السائل " قلت الله ورسوله أعلم فقال " فانه جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم" رواه مسلم
أختي حاملة المسك جزاك الله خير
لدي استفسار : في اخر الحديث مكتوب " اتاكم يعلمكم امر دينكم"
وفي الشرح مكتوب " اتاكم يعلمكم دينكم " من غير امر
فايهما الصحيح وجزاك الله خير
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واسند ركبتيه على ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ثم قال " يا محمد أخبرني عن الأسلام " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الاسلام أن تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا " قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه ثم قال " فأخبرني عن الايمان " قال " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال " أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك " قال فأخبرني عن الساعة قال " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " قال فأخبرني عن أماراتها قال " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاه يتطاولون بالبنيان " ثم أنطلق فلبثت مليا فقال " يا عمر أتدري من السائل " قلت الله ورسوله أعلم فقال " فانه جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم" رواه مسلم
أختي حاملة المسك جزاك الله خير
لدي استفسار : في اخر الحديث مكتوب " اتاكم يعلمكم امر دينكم"
وفي الشرح مكتوب " اتاكم يعلمكم دينكم " من غير امر
فايهما الصحيح وجزاك الله خير
#31
تاريخ المشاركة 08 March 2004 - 08:03 AM
بارك الله فيك أختي الدر المكنون
وجزاك الله خيرا على التنبيه
وجزاك الله خيرا على التنبيه
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#32
تاريخ المشاركة 08 March 2004 - 10:37 AM
الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبى حفص، عمر بن الخطاب- رضى الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إ ليه -- رواه البخارى و مسلم
عن أمير المؤمنين أبى حفص، عمر بن الخطاب- رضى الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته لما هاجر إ ليه -- رواه البخارى و مسلم
#33
تاريخ المشاركة 08 March 2004 - 12:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول {إنما الأعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } رواه البخاري و مسلم
الحديث الثاني
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال{ بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه أحد منا حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفيه على فخديه و قال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإسلام أن تشهد ألا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقة قال فأخبرني عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن امارتها قال أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت مليا و قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله و رسوله أعلم قال هذا حبريل أتاكم يعلمكم دينكم } رواه مسلم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول {إنما الأعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه } رواه البخاري و مسلم
الحديث الثاني
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال{ بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه أحد منا حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه و وضع كفيه على فخديه و قال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإسلام أن تشهد ألا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقة قال فأخبرني عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن امارتها قال أن تلد الأمة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت مليا و قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله و رسوله أعلم قال هذا حبريل أتاكم يعلمكم دينكم } رواه مسلم
( ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم )( 54 الإسراء )
يقول ابن القيم: "السابقون في الاخرة الى الجنات هم السابقون في الدنيا الى الطاعات فعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك"
#34
تاريخ المشاركة 08 March 2004 - 02:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثاني :
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني
عن الإسلام ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم
الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت له سبيلا )
قال : صدقت ..فعجبنا له يسأله ويصدقه..
قال : فأخبرني عن الإيمان ..
قال : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره )
قال : صدقت .
قال : فاخبرني عن الإحسان
قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال : فأخبرني عن الساعة
قال: مالمسئول عنها بأعلم من السائل
قال : فأخبرني عن أماراتها
قال : ان تلد الأمة ربتها ..وأن ترى الحفاة العراة العالية رعاء الشاء يتطاولون في البنيان..
ثم انطلق فلبث مليا ..ثم قال ( ياعمر اتدري من السائل)
قلت : الله ورسوله اعلم
قال : فإنه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم)
رواه مسلم ..
الحديث الثاني :
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني
عن الإسلام ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم
الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت له سبيلا )
قال : صدقت ..فعجبنا له يسأله ويصدقه..
قال : فأخبرني عن الإيمان ..
قال : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره )
قال : صدقت .
قال : فاخبرني عن الإحسان
قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال : فأخبرني عن الساعة
قال: مالمسئول عنها بأعلم من السائل
قال : فأخبرني عن أماراتها
قال : ان تلد الأمة ربتها ..وأن ترى الحفاة العراة العالية رعاء الشاء يتطاولون في البنيان..
ثم انطلق فلبث مليا ..ثم قال ( ياعمر اتدري من السائل)
قلت : الله ورسوله اعلم
قال : فإنه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم)
رواه مسلم ..
(*(*اســــــــــــــــــــــــــتغفرك ربي وأتوب إلـــــــــــــــــيك)*)*
#35
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 01:37 AM
الحديث الاول :
عن أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم قال :
" أنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوي , فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله , ومن كانت هجرته الي دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الي ما هاجر اليه ."
رواة البخاري ومسلم
الحديث الثاني :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر سفر ولا يعرفه منا احد حتي جلس الي رسول الله صلي الله عليه وسلم واسند ركبتيه الي ركبتيه و وضع كفيه علي فخذيه " ثم قال : يا محمد اخبرني عن الاسلام ؟
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله , وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا .
قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ,
قال : فاخبرني عن الايمان ؟
قال : ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : صدقت . قال : فاخبرني عن الاحسان ؟
قال : ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .
قال : فاخبرني عن الساعة ؟
قال : ما المسئول عنها باعلم من السائل .
قال : فأخبرني عن امراتها ؟
قال : ان تلد الامة ربتها , وان تري الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان .
ثم انطلق فلبثت مليا فقال : يا عمر اتدري من السائل ؟
قلت : الله و رسوله اعلم .
قال : فإنه جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم ."
رواة مسلم .
عن أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم قال :
" أنما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوي , فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله , ومن كانت هجرته الي دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الي ما هاجر اليه ."
رواة البخاري ومسلم
الحديث الثاني :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه اثر سفر ولا يعرفه منا احد حتي جلس الي رسول الله صلي الله عليه وسلم واسند ركبتيه الي ركبتيه و وضع كفيه علي فخذيه " ثم قال : يا محمد اخبرني عن الاسلام ؟
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله , وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا .
قال : صدقت . فعجبنا له يسأله ويصدقه ,
قال : فاخبرني عن الايمان ؟
قال : ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال : صدقت . قال : فاخبرني عن الاحسان ؟
قال : ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .
قال : فاخبرني عن الساعة ؟
قال : ما المسئول عنها باعلم من السائل .
قال : فأخبرني عن امراتها ؟
قال : ان تلد الامة ربتها , وان تري الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان .
ثم انطلق فلبثت مليا فقال : يا عمر اتدري من السائل ؟
قلت : الله و رسوله اعلم .
قال : فإنه جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم ."
رواة مسلم .
#36
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 05:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديت الاول
عن امير المومنين ابي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته
الى الله و رسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة
ينكحها فهجرته الى ما ها جر اليه رواه الشيخان البخاري و مسلم
الحديت الاول
عن امير المومنين ابي حفص عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته
الى الله و رسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة
ينكحها فهجرته الى ما ها جر اليه رواه الشيخان البخاري و مسلم
#37
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 05:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثاني :
عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أيضا قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ذات يوم , إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر , لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد
حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني
عن الإسلام ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وتقيم
الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت له سبيلا )
قال : صدقت ..فعجبنا له يسأله ويصدقه..
قال : فأخبرني عن الإيمان ..
قال : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره وشره )
قال : صدقت .
قال : فاخبرني عن الإحسان
قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال : فأخبرني عن الساعة
قال: مالمسئول عنها بأعلم من السائل
قال : فأخبرني عن أماراتها
قال : ان تلد الأمة ربتها ..وأن ترى الحفاة العراة العالية رعاء الشاء يتطاولون في البنيان..
ثم انطلق فلبث مليا ..ثم قال ( ياعمر اتدري من السائل)
قلت : الله ورسوله اعلم
قال : فإنه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم)
رواه مسلم ..
#38
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 08:00 AM
جزاكم الله خيرا يا أخواتي ...
الحديث الثالث :
عن أبي عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطابِ رَضيَ اللهُ عنهُما قال: سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: " بُنَي الإسلامُ على خَمْسٍ : شهادَةِ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمَّداً رسولُ اللهِ، وإقَامِ الصَّلاةِ، وإيتَاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ ". رواهُ البُخَارِيُّ ومسلمٌ.
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
" على خَمْسٍ ": وفي رواية: "على خمسة "، أي خمس دعائم أو خمسة أركان، و " على " بمعنى : من.
" إقَامِ الصَّلاةِ ": المداومة عليها، وفعلها كاملة الشروط والأركان، مستوفية السنن والآداب.
المعنى العام:
· بناء الإسلام: يشبِّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء به -والذي يخرج به
الإنسان من دائرة الكفر ويستحق عليه دخول الجنة والمباعدة من النار- بالبناء المحكم، القائم على أسس وقواعد ثابتة، ويبين أنَّ هذه القواعد التي قام عليها وتم هي:
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: ومعناها الإقرار بوجود الله تعالى ووَحدانيته، والتصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وهذا الركن هو كالأساس بالنسبة لبقية الأركان، وقال عليه الصلاة والسلام:" من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة". حديث صحيح أخرجه البزار.
2- إقام الصلاة: والمراد المحافظة على الصلاة والقيام بها في أوقاتها، وأداؤها كاملة بشروطها وأركانها، ومراعاة آدابها وسننها، حتى تؤتي ثمرتها في نفس المسلم فيترك الفحشاء والمنكر، قال تعالى: {وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
3- إيتاء الزكاة: وهي إعطاء نصيب معين من المال -ممن ملك النصاب، وتوفرت فيه شروط الوجوب والأداء - للفقراء والمستحقين.
4- الحج: وهو قصد المسجد الحرام في أشهر الحج، وهي شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة، والقيام بما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مناسك، وهو عبادة مالية وبدنية تتحقق فيه منافع كثيرة للفرد والمجتمع، وهو فوق ذلك كله مؤتمر إسلامي كبير، ومناسبة عظيمة لالتقاء المسلمين من كل بلد. ولذا كان ثواب الحج عظيماً وأجره وفيراً، قال عليه الصلاة والسلام " الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنة "متفق عليه. وقد فُرِض الحج في السنة السادسة(1) من الهجرة بقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [ آل عمران: 97] .
5- صوم رمضان: وقد فرض في السنة الثانية للهجرة بقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]. وهو عبادة فيها تطهير للنفس، وسمو للروح، وصحة للجسم، ومن قام بها امتثالاً لأمر الله وابتغاء مرضاته كان تكفيراً لسيئاته وسبباً لدخوله الجنة.
· ومن أتى بهذه الأركان كاملة كان مسلماً كامل الإيمان، ومن تركها جميعاً كان
كافراً قطعاً.
· غاية العبادات: ليس المراد بالعبادات في الإسلام صورها وأشكالها، وإنما المراد غايتها
ومعناها مع القيام بها، فلا تنفع صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما لا يُفيد صومٌ لا يترك فاعلُه الزورَ والعمل به، كما لا يُقبل حج أو زكاة فعل للرياء والسمعة. ولا يعني ذلك ترك هذه العبادات إذا لم تحقق ثمرتها، إنما المراد حمل النفس على الإخلاص بها وتحقيق المقصود منها.
· شعب الإيمان: وليست هذه الأمور المذكورة في الحديث هي كل شيء في الإسلام،
وإنما اقتصر على ذكرها لأهميتها، وهناك أمور كثيرة غيرها؛ قال عليه الصلاة والسلام : " الإيمان بِضْعٌ وسبعونَ شعبة " متفق عليه.
· يُفيد الحديث أن الإسلام عقيدة وعمل، فلا ينفع عمل دون إيمان، كما أنه لا وجود
للإيمان دون العمل .
الحديث الثالث :
عن أبي عَبْدِ الرَّحْمنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطابِ رَضيَ اللهُ عنهُما قال: سَمِعْتُ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: " بُنَي الإسلامُ على خَمْسٍ : شهادَةِ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمَّداً رسولُ اللهِ، وإقَامِ الصَّلاةِ، وإيتَاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضَانَ ". رواهُ البُخَارِيُّ ومسلمٌ.
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
" على خَمْسٍ ": وفي رواية: "على خمسة "، أي خمس دعائم أو خمسة أركان، و " على " بمعنى : من.
" إقَامِ الصَّلاةِ ": المداومة عليها، وفعلها كاملة الشروط والأركان، مستوفية السنن والآداب.
المعنى العام:
· بناء الإسلام: يشبِّه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء به -والذي يخرج به
الإنسان من دائرة الكفر ويستحق عليه دخول الجنة والمباعدة من النار- بالبناء المحكم، القائم على أسس وقواعد ثابتة، ويبين أنَّ هذه القواعد التي قام عليها وتم هي:
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: ومعناها الإقرار بوجود الله تعالى ووَحدانيته، والتصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وهذا الركن هو كالأساس بالنسبة لبقية الأركان، وقال عليه الصلاة والسلام:" من قال لا إله إلا الله مخلصاً دخل الجنة". حديث صحيح أخرجه البزار.
2- إقام الصلاة: والمراد المحافظة على الصلاة والقيام بها في أوقاتها، وأداؤها كاملة بشروطها وأركانها، ومراعاة آدابها وسننها، حتى تؤتي ثمرتها في نفس المسلم فيترك الفحشاء والمنكر، قال تعالى: {وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
3- إيتاء الزكاة: وهي إعطاء نصيب معين من المال -ممن ملك النصاب، وتوفرت فيه شروط الوجوب والأداء - للفقراء والمستحقين.
4- الحج: وهو قصد المسجد الحرام في أشهر الحج، وهي شوال وذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة، والقيام بما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مناسك، وهو عبادة مالية وبدنية تتحقق فيه منافع كثيرة للفرد والمجتمع، وهو فوق ذلك كله مؤتمر إسلامي كبير، ومناسبة عظيمة لالتقاء المسلمين من كل بلد. ولذا كان ثواب الحج عظيماً وأجره وفيراً، قال عليه الصلاة والسلام " الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنة "متفق عليه. وقد فُرِض الحج في السنة السادسة(1) من الهجرة بقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [ آل عمران: 97] .
5- صوم رمضان: وقد فرض في السنة الثانية للهجرة بقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]. وهو عبادة فيها تطهير للنفس، وسمو للروح، وصحة للجسم، ومن قام بها امتثالاً لأمر الله وابتغاء مرضاته كان تكفيراً لسيئاته وسبباً لدخوله الجنة.
· ومن أتى بهذه الأركان كاملة كان مسلماً كامل الإيمان، ومن تركها جميعاً كان
كافراً قطعاً.
· غاية العبادات: ليس المراد بالعبادات في الإسلام صورها وأشكالها، وإنما المراد غايتها
ومعناها مع القيام بها، فلا تنفع صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما لا يُفيد صومٌ لا يترك فاعلُه الزورَ والعمل به، كما لا يُقبل حج أو زكاة فعل للرياء والسمعة. ولا يعني ذلك ترك هذه العبادات إذا لم تحقق ثمرتها، إنما المراد حمل النفس على الإخلاص بها وتحقيق المقصود منها.
· شعب الإيمان: وليست هذه الأمور المذكورة في الحديث هي كل شيء في الإسلام،
وإنما اقتصر على ذكرها لأهميتها، وهناك أمور كثيرة غيرها؛ قال عليه الصلاة والسلام : " الإيمان بِضْعٌ وسبعونَ شعبة " متفق عليه.
· يُفيد الحديث أن الإسلام عقيدة وعمل، فلا ينفع عمل دون إيمان، كما أنه لا وجود
للإيمان دون العمل .
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#39
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول(بني الإسلام على خمس , شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة
وحج البيت , وصوم رمضان )) رواه البخاري ومسلم
الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول(بني الإسلام على خمس , شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة
وحج البيت , وصوم رمضان )) رواه البخاري ومسلم
(*(*اســــــــــــــــــــــــــتغفرك ربي وأتوب إلـــــــــــــــــيك)*)*
#40
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 01:10 PM
الحديت الاول
عن امير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى عليه و سلم يقول { انما الاعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه} رواه مسلم و البخاري
الحديت التاني
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه أحد منا حتى جلس الى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخديه و قال يا محمد أخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الاسلام أن تشهد ألا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه قال فأخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و تؤمن بالقدر خيره و شره قال صدقت قال فأخبرني عن الاحسان قال أن تعبد ا لله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل قال فما اماراتها قال أن تلد الامة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت مليا و قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله و رسوله أعلم قال هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم...رواه مسلم.
الحديت الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول { بني الاسلام على خمس شهادة ألا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان } رواه مسلم و البخاري
عن امير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى عليه و سلم يقول { انما الاعمال بالنيات و لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله و رسوله فهجرته الى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه} رواه مسلم و البخاري
الحديت التاني
عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه أحد منا حتى جلس الى النبي صلى الله عليه و سلم فأسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخديه و قال يا محمد أخبرني عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم الاسلام أن تشهد ألا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و تقيم الصلاة و تؤتي الزكاة و تصوم رمضان و تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله و يصدقه قال فأخبرني عن الايمان قال ان تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و تؤمن بالقدر خيره و شره قال صدقت قال فأخبرني عن الاحسان قال أن تعبد ا لله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك قال صدقت قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤل عنها بأعلم من السائل قال فما اماراتها قال أن تلد الامة ربتها و أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبثت مليا و قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله و رسوله أعلم قال هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم...رواه مسلم.
الحديت الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول { بني الاسلام على خمس شهادة ألا اله الا الله و أن محمدا رسول الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت و صوم رمضان } رواه مسلم و البخاري
( ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم )( 54 الإسراء )
يقول ابن القيم: "السابقون في الاخرة الى الجنات هم السابقون في الدنيا الى الطاعات فعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك"
#41
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 01:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا اله الا الله , وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وحج البيت , وصوم رمضان " رواه البخاري ومسلم
الحديث الثالث
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا اله الا الله , وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وحج البيت , وصوم رمضان " رواه البخاري ومسلم
#42
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 07:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثانى
عن عمر بن الخطاب قال ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله وعليه وسلم
ذات يوما طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ولم يرى عليه اثر
سفر ولايعرفه منا احد حتى جلس الى رسول الله صلى الله وعليه وسلم واسند
ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخديه ثم قال يامحمد اخبرنى عن الاسلام
قال صلى الله وعليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لااله الاالله وان محمد رسول
الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت اذا استطعت اليه
سبيل فقال صدقت فعجبناله يسأله ويصدقه ثم قال اخبرنى عن الايمان
قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر
خيره وشره قال صدقت ثم قال اخبرنى عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال اخبرنى عن الساعة قال ماالمسئول عنها بأعلم
من السائل قال اخبرنى عن امارتها قال ان تلد الامة ربتها وترى الحفاة العراه
العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان ثم انطلق فلبث مليا فقال ياعمراتدرى
من السائل قلت الله ورسوله اعلم قال انه جبريل اتاكم ليعلمكم امر دينكم
رواه مسلم
الحديث الثانى
عن عمر بن الخطاب قال ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله وعليه وسلم
ذات يوما طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ولم يرى عليه اثر
سفر ولايعرفه منا احد حتى جلس الى رسول الله صلى الله وعليه وسلم واسند
ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخديه ثم قال يامحمد اخبرنى عن الاسلام
قال صلى الله وعليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لااله الاالله وان محمد رسول
الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت اذا استطعت اليه
سبيل فقال صدقت فعجبناله يسأله ويصدقه ثم قال اخبرنى عن الايمان
قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر
خيره وشره قال صدقت ثم قال اخبرنى عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال اخبرنى عن الساعة قال ماالمسئول عنها بأعلم
من السائل قال اخبرنى عن امارتها قال ان تلد الامة ربتها وترى الحفاة العراه
العالة رعاء الشاء يتطاولون بالبنيان ثم انطلق فلبث مليا فقال ياعمراتدرى
من السائل قلت الله ورسوله اعلم قال انه جبريل اتاكم ليعلمكم امر دينكم
رواه مسلم
#43
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 11:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الثالث
عن أبى عبد الرحمن عبدالله بنعمر بن الخطاب رضىالله عنهما قال
سمعت رسول الله صلى الله وعليه وسلم يقول
( بنى الاسلام على خمس شهادة ان لاالله الاالله وان محمد رسول الله وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) رواه البخارى ومسلم
الحديث الثالث
عن أبى عبد الرحمن عبدالله بنعمر بن الخطاب رضىالله عنهما قال
سمعت رسول الله صلى الله وعليه وسلم يقول
( بنى الاسلام على خمس شهادة ان لاالله الاالله وان محمد رسول الله وإقام الصلاة
وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ) رواه البخارى ومسلم
#44
تاريخ المشاركة 09 March 2004 - 11:34 PM
بارك الله فيكن أخواتي
لكن أين البقية ؟؟؟
أرجو أن يكون المانع خيرا
لكن أين البقية ؟؟؟
أرجو أن يكون المانع خيرا
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#45
تاريخ المشاركة 10 March 2004 - 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم آمين أخيتي حاملة المسك
بانتظار الحديث الرابع ان شاء الله اليوم الاربعاء
اللهم آمين أخيتي حاملة المسك
بانتظار الحديث الرابع ان شاء الله اليوم الاربعاء
( ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم )( 54 الإسراء )
يقول ابن القيم: "السابقون في الاخرة الى الجنات هم السابقون في الدنيا الى الطاعات فعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك"
#46
تاريخ المشاركة 10 March 2004 - 06:15 PM
الحديث الرابع :
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
شرح الحديث :
قوله ( وهو الصادق المصدوق ) أي الصادق في قوله المصدوق فيما يأتيه من الوحي الحكيم .
قال بعض العلماء : معنى قوله ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه ) إن المني يقع في الرحم متفرقا فيجمعه الله تعالى في محل الولادة من الرحم في هذه المدة ، وقد جاء عن ابن مسعود في تفسير ذلك ( أن النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله تعالى أن يخلق منها بشرا طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين ليلة ثم تصير دما في الرحم فذلك جمعها وهو وقت كونها علقة )
قوله ( ثم يرسل إليه الملك ) يعني الملك الموكل برحم
قوله ( وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) إلى آخره
ظاهر الحديث أن العامل كان عمله صحيحا وأنه قرب إلى الجنة بسبب عمله حتى بقي له على دخولها ذراع وإنما منعه من ذلك سابق القدر الذي يظهر عند الخاتمة فإذا الأعمال بسوابق لكن لما كانت السابقة مستورة عنا والخاتمة ظاهرة جاء في الحديث ( إنما الأعمال بالخواتيم ) يعني عندنا بالنسبة إلى اطلاعنا في بعض الأشخاص وفي بعض الأحوال وأما الحديث الذي ذكره مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ) فيما يبدو للناس وهو من أهل النار فإنه لم يكن عمله صحيح في نفسه و إنما كان رياء وسمعة فيستفاد من ذلك الحديث ترك الالتفات إلى الأعمال والركون إليها والتعويل على كرم الله ورحمته
وقوله قبل ذلك ( ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله ) وهو بالباء الموحدة في أوله على البدل من ( أربع كلمات )
وقوله ( شقي أو سعيد ) مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف تقديره وهو شقي أو سعيد
وقوله ( فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) إلى قوله ( فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ) المراد أن هذا قد يقع في النادر من الناس لا أنه غالب فيهم وذلك من لطف الله سبحانه وتعالى فإن انقلاب الناس من الشر إلى الخير كثير وأما انقلابهم من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ولله الحمد
وفي الحديث إثبات القدر كما هو مذهب أهل السنة وأن جميع الواقعات بقضاء الله خيرها وشرها
وقد ثبتت الأحاديث بالنهي عن ترك العمل اتكالا على ماسبق من القدر بل تجب الأعمال والتكاليف متى ورد بها الشرع وكل ميسر لما خلق له .
والله أعلم
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
شرح الحديث :
قوله ( وهو الصادق المصدوق ) أي الصادق في قوله المصدوق فيما يأتيه من الوحي الحكيم .
قال بعض العلماء : معنى قوله ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه ) إن المني يقع في الرحم متفرقا فيجمعه الله تعالى في محل الولادة من الرحم في هذه المدة ، وقد جاء عن ابن مسعود في تفسير ذلك ( أن النطفة إذا وقعت في الرحم فأراد الله تعالى أن يخلق منها بشرا طارت في بشر المرأة تحت كل ظفر وشعر ثم تمكث أربعين ليلة ثم تصير دما في الرحم فذلك جمعها وهو وقت كونها علقة )
قوله ( ثم يرسل إليه الملك ) يعني الملك الموكل برحم
قوله ( وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) إلى آخره
ظاهر الحديث أن العامل كان عمله صحيحا وأنه قرب إلى الجنة بسبب عمله حتى بقي له على دخولها ذراع وإنما منعه من ذلك سابق القدر الذي يظهر عند الخاتمة فإذا الأعمال بسوابق لكن لما كانت السابقة مستورة عنا والخاتمة ظاهرة جاء في الحديث ( إنما الأعمال بالخواتيم ) يعني عندنا بالنسبة إلى اطلاعنا في بعض الأشخاص وفي بعض الأحوال وأما الحديث الذي ذكره مسلم في صحيحه في كتاب الإيمان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة ) فيما يبدو للناس وهو من أهل النار فإنه لم يكن عمله صحيح في نفسه و إنما كان رياء وسمعة فيستفاد من ذلك الحديث ترك الالتفات إلى الأعمال والركون إليها والتعويل على كرم الله ورحمته
وقوله قبل ذلك ( ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله ) وهو بالباء الموحدة في أوله على البدل من ( أربع كلمات )
وقوله ( شقي أو سعيد ) مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف تقديره وهو شقي أو سعيد
وقوله ( فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ) إلى قوله ( فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ) المراد أن هذا قد يقع في النادر من الناس لا أنه غالب فيهم وذلك من لطف الله سبحانه وتعالى فإن انقلاب الناس من الشر إلى الخير كثير وأما انقلابهم من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ولله الحمد
وفي الحديث إثبات القدر كما هو مذهب أهل السنة وأن جميع الواقعات بقضاء الله خيرها وشرها
وقد ثبتت الأحاديث بالنهي عن ترك العمل اتكالا على ماسبق من القدر بل تجب الأعمال والتكاليف متى ورد بها الشرع وكل ميسر لما خلق له .
والله أعلم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#47
تاريخ المشاركة 10 March 2004 - 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكى حاملة المسك وجزاكى الله عنا خير وجعل ماتقومين به فى ميزان حسناتك
بارك الله فيكى حاملة المسك وجزاكى الله عنا خير وجعل ماتقومين به فى ميزان حسناتك
#48
تاريخ المشاركة 10 March 2004 - 08:41 PM
مشاء الله اخت حاملة المسك بارك الله فيك وجعل عملك في ميزان حسناتك.
ممكن اشارك معكم لتثبيت الحفظ لأني الاحظ اني انسي الاحاديث بعد فترة وخاصة الرواة ومن خرج الاحاديث فممكن كثر التكرار يساعد على التثبيت وبهذة الطريقة الجماعية مع اخوات كريمات مثلكن مشاء الله يزيد الحماس والثبات والمتابعة وبالتالي التثبيت بإذن الله .
ووفقك الله الجميع لما يحب ويرضى .
#49
تاريخ المشاركة 11 March 2004 - 12:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( أن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل اليه ملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا اله غيره أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ( أن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل اليه ملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا اله غيره أن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وأن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) رواه البخاري ومسلم
#50
تاريخ المشاركة 11 March 2004 - 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم {ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك فيرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح و يؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه و أجله و عمله و شقى أو سعيد فوالذي لا اله الا هو ان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيذخلها و ان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيذخلها } رواه البخاري و مسلم
أخيتي انتصار وفقنا الباري و اياك
الحديث الرابع
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم {ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك فيرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح و يؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه و أجله و عمله و شقى أو سعيد فوالذي لا اله الا هو ان أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيذخلها و ان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيذخلها } رواه البخاري و مسلم
أخيتي انتصار وفقنا الباري و اياك
( ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم )( 54 الإسراء )
يقول ابن القيم: "السابقون في الاخرة الى الجنات هم السابقون في الدنيا الى الطاعات فعلى قدر السبق هنا يكون السبق هناك"