صِـيـامُ يَـومِ عَـاشُـوراء
قَـالَ رَسـولُ الله صَـلّـى الله عَـلـيْـهـ وسَـلّـم :
( صِـيـامُ يَـوْم عَـاشـورَاء، أَحـتـسِـب عَـلـى اللَّه أَنْ يُـكـفّـرَ الـسّـنـةَ الّـتِـي قَــبْـلـهـ )
عَـمـلٌ قَـلـيـلٌ وَأجْـرٌ كَـبِـيـر
وَلـكِـن أَيْـن الـسّـبّـاقـون لِـلـخَـيْـرات ؟
الإحْـسـاسُ بِـمُـعـانَـاةِ الآخَـرِيـن شُـعـورٌ رَائِـع
وَالأَرْوع مِـنْ ذَلِـكـ الـتّـخْـفـيـف مِـنْ مُـعَـانـاتـهـم ،،
حِـيـنـمَـا يَـحْـتـاجُـكـ الـبَـعْـض
وَتـكُـونُ قَـادِراً عَـلَـى مُـسَـاعـدتِـهـ
فَـلا تَـتـردّد فِـي ذَلِـكـ ،،
فَـهُـو قَـبْـل كُـلّ شَـيء أَجـرٌ تَـضـعُـهـ فِـي مَـوازِيـنـكـ
وَقـدْ تَـحْـتـاج يَـومَـاً مَـا إِلـى مَـنْ أَحْـسـنـتَ إِلـيْـهـ .
الـتّـاريـخُ كِـتـابٌ صَـفـحَـاتُهـ كَـثِـيـرَة
مِـنْـها صَـفـحَـاتٌ بَـيْـضـاء
وَصـفَـحـاتٌ سَـوْداء ،،
حِـيـنَـمـا نُـقـلّـبُ هَـذِهـ الـصّـفـحَـات نَـجِـد صُـعـوبَـةً فِـي ذَلِـكـ
لأنّ أَكـثـرَهـا جُـروحٌ غَـارتْ
وجُـروحٌ بَـعـضُـهـا انْـدمَـل
وَبـعـضُـهـا لا يَـزال جُـرحُـهـ يَـثْـغـب .
الـثّـقـةُ بِـالـنّـفـسِ ،، وَالإعْـجـابُ بِـالـنّـفْس
بَـيْـنـهُـمـا خَـطٌ ضَـئِـيـل
يَـقـفٌ الـبَـعـضُ حَـائِـراً فَـوقَ هَـذا الـخَـطّـ
فَـيَـنْـحـاز لِـلـطّرفِ الأيْـسَـر مِـنْـهـ ،،
فَـيُـصـبـحُ مُـعْـجـبـاً بِـنـفْـسِـهـ
وَفِـي ذِهْـنـهـ إنّـمـا هُـو وُثـوقٌ بِـالـذّات
هَـلْ رَأيْـتُـم ؟
الـفَـرْقُ ضَـئِـيـل .
الـخَـمِـيـس هُـو الـثّـامِـن مِـنْ شَهرِ الله المُـحـرّم
كَـلّا ،، بَـلْ هـُو الـتّـاسِـع !!
إلَـى مَـتَـى نَـظـلّ مُـخْـتـلِـفـيـن ؟؟
حَـتّـى فِـي تَـوقِـيـتِ عِـبَـاداتِـنـا !!
فَـهـلْ كُـتِـب الاخْـتِـلاف عَـلـيْـنَـا فِـي كِـلّ شَـيء ؟؟