لله دركِ يا أم محمد !
كان الله في عونكِ يا بنت العم !
لقد عشت ظرفكِ قبل سنوات !
كان ابني في الصف الثالث الابتدائي ، أصابعه رقيقة طرية ،
أخطأ في رسم حروف كلمة ، فما الذي حصل ؟
لقد وضع المدرس القلم متوسطا بين إصبعيه ( الوسطى و السبابة ) ، ثم ضغط الإصبعين
و الطفل يتألم و يبكي دون رحمة من ذاك المعلم !
عاد الطفل إلى البيت متوعكًا ، و للمدرسة كارهًا !
بكى و بكيت معه لهذه القسوة !
لم أتمالك نفسي ، اتصلت بمدير المدرسة ؛ لأحكي له ما حدث ، و هالني ما سمعت من ردة
فعل المدير !!
ماذا قال؟
قال لي : هل أضرب المعلم لأنه ضرب ولدكِ ؟
قلت له : لا .. لكن هناك أساليب تربوية يمكن أن تعالج بها هذه الظاهرة في مدرستكم !
ثم شكرته لأنه المربي الأكبر في المدرسة ( و إن كان رب الدار بالدف ضاربا !!!! ) !!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ,
لا بد وأن المدير كان معلماً قاسياً فيما سبق لأنه لم يتعجب مما سمع !
إنهم يتفننون في طرق العقاب كجلاد يتعامل مع ضحية ,
ويقولون لما العدائية من الطلاب أمام معلميهم في المرحلة الثانوية
وما قبلها بقليل , لا بد وأنها تراكمات وأحداثٍ قديمة
حمداً لله أن مدير مدرسة محمد كان اكثر تفهماً , وأخبر زوجي أن الشهر شهرٌ كريم
وأن أبناءنا أبنائهم وأنه سينظر في الأمر , ,كم أتمنى أن يكون حازماً فيه ..
سلمتِ غاليتي أم الحنان , وسلم لي مرورك العذب إبنة العم
لكِ عميق ودي ..
لا اله الا الله ولاحول ولاقوة ال بالله
ازال يا ام محمد والله مدري ايش اكتب ولا اعبر ؟
تالمت لما صار لولدك الغالي واسأل الله الا يؤثرذلك عليه ووان يستمر في تحصيله اعلمي
واهنيك على قربك من اولادك ومشاركتهم همومهم
مؤلم ان نرى اولادنا يضربون من اناس يفترض ان يكونو قدوة لهم
قصه ابنك عادت بي للوراء كنت طالبه متفوقه ومسالمه ولازلت اتذكر معلمه الرسم حينما تضربني لأن رسمتي ليست جميله كفايه
فكانت تضربني بمسطرة غليضه تحملها معها اينما حلت ووالله كنت ابكي على الوسادة وامي لاتعلم بذلك فلم اخبرها بشي
حتى انني اتذكر حينها كنت في الصف الاىل الابتدائي فلما ضربتني دعوت الله من قلب ان يضربها احد مثل ماضربتني 
ثاني يوم جاءت وعينها زرقاء من قوة الضربه فمررت بجانبها واسمعها تقول لزميلتها ان زوجها ضربها البارحه 
يعلم الله حينها بفرحتي
لاباس ياغاليه فموضوع ولدك الحبيب اثار شجوني
حياكِ الله غاليتي ساعدوني , الله يحفظك ويسعدك يارب
لقد وجدت هنا أجمل تعبير , وضحكت كثيراً لنتيجة دعوتك المستجابة تلك
حقا .. شر البلية مايضحك ,,
تخيلت شكل المعلمة وكيف أن دعوة لطفلة مقهورة قد سمعت واستجيبت
الحمدلله الذي وإن أمهل لا يهمل , أشكر لكِ تواجدك الجميل
وبسمةٍ زرعتيها هنا , فصفة هذا الموضوع إختفاء الإبتسامة فيه
وهاهي اتت بمقدمك
سلمتِ ياغالية ودمتِ بود
ذهاب لأعلى
