أختي الغالية رحايل لا تحزني يا غالية فالمؤمن لا يحزن وأنت مؤمنة صابرة والمؤمن كل أمره خير إن أصابته سراء شكر كان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر كان خيرا له
وأنت ياغالية
لديك
العقل الراجح كما أرى من كتاباتك
وإن حرمت من نعمة
فنعم الله عليك كثيرة فقط تفكري بها
وأحمدي الله بالامس عندما ذهبت لصلاة التراويح كنت أرى كم واحدة ممن يجلسن على الارض
لا يستطعن الركوع والسجود كن يصلين وهن جالسات ولكن يستمتعن بسماع صوت الامام والخشوع معه وأرى هذة الايام كثرة الكراسي في المساجد لم نكن نشاهدها
من قبل <<كثرت مشاكل الركب والله يستر <<وتستطيعين يا غالية الذهاب للمسجد والصلاة ولو على كرسي يكفي أن تستمعي الى الصلاة وتصلي على قدر استطاعتك المهم أن تستمعي الى الصلاة وتخشعي
على العموم يا غالية وسعي صدرك وهذه الدنيا ما تسوى ولا يسعدنا فيها
إلا عملنا الصالح عندما تقرأي القرأن الكريم كم تتلذي وأنت تقرأي
وعندما تصلي أخر الليل ولو على كرسي كم ستشعري بالسعادة
والحياة في رمضان والجلسة مع الاهل كم بها من السعادة
غاليتي نحن لا نستغني عنك ولو أن تطلي أحيانا بارك الله فيك يا غلا وحفظك دوماً وأكيد لن ننساك بدعوة في ظهر الغيب