وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أختي مي
أعتذر إليك عن الانقطاع وأشكرك على مواصلتك في الحفظ ولا يغرك ويقلل من عزيمتك قلت السالكين
ولقد أوشكنا على النهاية بقي حديث واحد فقط وننتهي من الحفظ بارك الله فيك
وسوف أضيفه اليوم ..
Change
هنا حفظ الأحاديث النووية ..( الدفعة الجديدة )
تمت كتابته بواسطة
حاملة المسك
, Mar 03 2004 12:15 PM
#351
تاريخ المشاركة 04 December 2004 - 10:03 AM
#352
تاريخ المشاركة 04 December 2004 - 10:34 AM
الحديث الثاني والأربعون والأخير : -
عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ).
رواه الترمذي .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"ما دعوتني": ما دمت تسألني مغفرة ذنوبك وغيرها.
و "ما": زمانية ظرفية أي مدة دوام دعائك.
"رجوتني": خفت من عقوبتي ورجوت مغفرتي، وطمعت في رحمتي، وخشيت من عظمتي.
"على ما كان منك" : مع ما وقع منك من الذنوب الكثيرة، الصغيرة والكبيرة.
و "لا أبالي": أي لا تعظم كثرتها عَلَيَّ.
"بلغت": وصلت من كثرة كميتها، أو من عظمة كيفيتها.
"عنان": هو السحاب، وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
"استغفرتني": طلبت مني المغفرة.
"قراب الأرض": ملؤها، أو ما يقارب ملأها.
"لقيتني": أي مت ولقيتني يوم القيامة.
"لا تشرك بي شيئاً": اعتقاداً ولا عملاً، أي تعتقد أنه لا شريك لي في ملكي ولا ولد لي ولا والد، ولا تعمل عملاً تبتغي به غيري.
"مغفرة": هي إزالة العقاب وإيصال الثواب.
المعنى العام:
هذا الحديث أرجى حديث في السنة، لما فيه من بيان كثرة مغفرته تعالى، لئلا ييأس المذنبون منها بكثرة الخطايا، ولكن لا ينبغي لأحد أن يغتر به فينهمك في المعاصي : فربما استولت عليه، وحالت بينه وبين مغفرة الله عز وجل. وإليك بيان ما فيه:
أسباب المغفرة:
الدعاء مع رجاء الإجابة: الدعاء مأمور به وموعود عليه بالإجابة، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الدعاء هو العبادة. رواه الترمذي.
أخرج الطبراني مرفوعاً: "من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، لأن الله تعالى يقول: ادعوني أستجب لكم". وفي حديث آخر: "ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة".
شرائط الإجابة وموانعها وآدابها: الدعاء سبب مقتض للإجابة عند استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو آدابه، أو وجود بعض موانعه:
الحضور والرجاء: ومن أعظم شرائطه حضور القلب مع رجاء الإجابة من الله تعالى.
أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وإن الله تعالى لا يقبل دعاء من قلب غافل لاهٍ".
العزم في المسألة والدعاء: أي أن يدعو العبد بصدق وحزم وإبرام، ولا يكون تردد في قلبه أو قوله، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول الداعي أو المستغفر في دعائه واستغفاره: "اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم في الدعاء، فإن الله صانعٌ ما شاء لا مُكْرِه له". رواه مسلم.
الإلحاح في الدعاء: إن الله تعالى يحب من عبده أن يعلن عبوديته له وحاجته إليه حتى يستجيب له ويلبي سؤله، فما دام العبد يلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة، من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن قرع الباب يوشك أن يُفْتَح له.
الاستعجال وترك الدعاء: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم العبد أن يستعجل ويترك الدعاء لاستبطاء الإجابة، وجعل ذلك من موانع الإجابة، حتى لا يقطع العبد رجاءه من إجابة دعائه ولو طالت المدة، فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يُسْتَجَب لي" متفق عليه.
الرزق الحلال: إن من أهم أسباب استجابة الدعاء أن يكون رزق الإنسان حلالاً، ومن طريق مشروع، ومن موانع الاستجابة أن لا يبالي الإنسان برزقه: أمن حلال أو حرام. ثبت عنه عليه الصلاة والسلام: "الرجل يمد يديه إلى السماء، يقول: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك" رواه مسلم. وقال: "يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة". رواه الطبراني في "الصغير".
صرف طلب العبد إلى ما فيه خيره: من رحمة الله تعالى بعبده أن العبد قد يدعوه بحاجة من حوائج الدنيا، فإما أن يستجيب له أو يعوضه خيراً منها : بأن يصرف عنه بذلك سوءاً، أو يدخرها له في الآخرة، أو يغفر له بها ذنباً. روى أحمد والترمذي، من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" . وفي المسند عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها". قالوا: إذاً نكثر ؟ قال: "الله أكثر". وعند الطبراني: "أو يغفر له بها ذنباً قد سلف" بدل قوله: "أو يكشف عنه عن السوء مثلها".
من آداب الدعاء: تحري الأوقات الفاضلة. _ تقديم الوضوء والصلاة . _ التوبة. _ استقبال القبلة ورفع الأيدي. _ افتتاحه بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. _جعل الصلاة في وسطه وختمه بها وبآمين. _لا يخص نفسه بالدعاء بل يعم. _يحسن الظن بالله ويرجو منه الإجابة. _ الاعتراف بالذنب. _ خفض الصوت.
الاستغفار مهما عظمت الذنوب: إن ذنوب العبد مهما عظمت فإن عفو الله تعالى ومغفرته أوسع منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله تعالى ومغفرته. أخرج الحاكم، عن جابر رضي الله عنه: "أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: واذنوباه، مرتين أو ثلاثاً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، فقالها، ثم قال به: عد، فعاد، ثم قال له: عد، فعاد، فقال له : قم، قد غفر الله لك".
الاستغفار وعدم والإصرار: في الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عبداً أذنب فقال: رب أذنبت ذنباً فاغفر لي، قال الله تعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً آخر ... فذكر مثل الأول مرتين أخرين". وفي رواية لمسلم أنه قال في الثالثة: "قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء". والمعنى: ما دام على هذا الحال، كلما أذنب استغفر. والظاهر: أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار، فالاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار.
وأما الاستغفار باللسان مع إصرار القلب على الذنب، فهو دعاء مجرد، إن شاء الله أجابه وإن شاء رده، وقد يرجى له الإجابة، ولا سيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة، كالأسحار وعقب الأذان والصلوات المفروضة ونحو ذلك. وقد يكون الإصرار مانعاً من الإجابة، ففي المسند من حديث عبد الله مرفوعاً : "ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون".
توبة الكذابين: من قال: أستغفر الله وأتوب إليه، وهو مصر بقلبه على المعصية، فهو كاذب في قوله، آثم في فعله لأنه غير تائب، فلا يجوز له أن يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب، والأشبه بحاله أن يقول : اللهم إني أستغفرك فتب علي.
الإكثار من الاستغفار: في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة".
سيد الاستغفار: يستحب أن يزيد في الاستغفار على قوله: أستغفر الله وأتوب إليه، توبة من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
روى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
الاستغفار لما جهله من الذنوب: من كثرت ذنوبه وسيئاته وغفل عن كثير منها، حتى فاقت العدد والإحصاء، فليستغفر الله عز وجل مما علمه الله تعالى من ذنبه، روى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب".
من ثمرات الاستغفار: في سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب".
الخوف والرجاء: ولا بد لتحقيق الرجاء من الخوف، فيجب على الشخص أن يجمع بينهما ليسلم، ولا يقتصر على أحدهما دون الآخر، لأنه ربما يفضي الرجاء إلى المكر والخوف إلى القنوط، وكل منهما مذموم.
والمختار عند المالكية تغليب الخوف إن كان صحيحاً والرجاء إن كان مريضاً، والراجح عند الشافعية استواؤهما في حق الصحيح : بأن ينظر تارة إلى عيوب نفسه فيخاف، وتارة ينظر إلى كرم الله تعالى فيرجو. وأما المريض : فيكون رجاؤه أغلب من خوفه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله تعالى".
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه في مرض موته:
ولما قَسَا قَلبي وضاقتْ مذاهبي جعلتُ الرَّجَا مني لعفوِك سُلَّمَا
تَعاظَمنَي ذنبي فلمَّا قرنتُــه بعفوِكَ ربِّي كانَ عفوك أعظمَا
ولعل هذه هي الحكمة في ختم هذه الأحاديث المختارة بهذا الحديث وزيادته على الأربعين.
التوحيد أساس المغفرة: من أسباب المغفرة التوحيد، وهو السبب الأعظم، فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء : 116]. وإن الذنوب لتتصاغر أمام نور توحيد الله عز وجل، فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض خطايا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة، على أنه موكول إلى مشيئة الله تعالى وفضله: فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه.
النجاة من النار : إذا كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه، وقام بشروطه كلها، بقلبه ولسانه وجوارحه، أو بقلبه ولسانه عند الموت، أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية. قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً. أتدري ما حقهم عليه ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم" رواه البخاري وغيره. وفي المسند وغيره: عن أم هانئ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا إله إلا الله لا تترك ذنباً ولا يسبقها عمل".
التوحيد الخالص : من تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله تعالى، محبة وتعظيماً، وإجلالاً ومهابة، وخشية ورجاء وتوكلاً، وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات وأحرق نور محبته لربه كل الأغيار من قلبه: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من سواهما" رواه البخاري وغيره. ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة الله عز وجل.
عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ).
رواه الترمذي .
شرح الحديث :
مفردات الحديث:
"ما دعوتني": ما دمت تسألني مغفرة ذنوبك وغيرها.
و "ما": زمانية ظرفية أي مدة دوام دعائك.
"رجوتني": خفت من عقوبتي ورجوت مغفرتي، وطمعت في رحمتي، وخشيت من عظمتي.
"على ما كان منك" : مع ما وقع منك من الذنوب الكثيرة، الصغيرة والكبيرة.
و "لا أبالي": أي لا تعظم كثرتها عَلَيَّ.
"بلغت": وصلت من كثرة كميتها، أو من عظمة كيفيتها.
"عنان": هو السحاب، وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
"استغفرتني": طلبت مني المغفرة.
"قراب الأرض": ملؤها، أو ما يقارب ملأها.
"لقيتني": أي مت ولقيتني يوم القيامة.
"لا تشرك بي شيئاً": اعتقاداً ولا عملاً، أي تعتقد أنه لا شريك لي في ملكي ولا ولد لي ولا والد، ولا تعمل عملاً تبتغي به غيري.
"مغفرة": هي إزالة العقاب وإيصال الثواب.
المعنى العام:
هذا الحديث أرجى حديث في السنة، لما فيه من بيان كثرة مغفرته تعالى، لئلا ييأس المذنبون منها بكثرة الخطايا، ولكن لا ينبغي لأحد أن يغتر به فينهمك في المعاصي : فربما استولت عليه، وحالت بينه وبين مغفرة الله عز وجل. وإليك بيان ما فيه:
أسباب المغفرة:
الدعاء مع رجاء الإجابة: الدعاء مأمور به وموعود عليه بالإجابة، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الدعاء هو العبادة. رواه الترمذي.
أخرج الطبراني مرفوعاً: "من أعطي الدعاء أعطي الإجابة، لأن الله تعالى يقول: ادعوني أستجب لكم". وفي حديث آخر: "ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة".
شرائط الإجابة وموانعها وآدابها: الدعاء سبب مقتض للإجابة عند استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو آدابه، أو وجود بعض موانعه:
الحضور والرجاء: ومن أعظم شرائطه حضور القلب مع رجاء الإجابة من الله تعالى.
أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وإن الله تعالى لا يقبل دعاء من قلب غافل لاهٍ".
العزم في المسألة والدعاء: أي أن يدعو العبد بصدق وحزم وإبرام، ولا يكون تردد في قلبه أو قوله، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول الداعي أو المستغفر في دعائه واستغفاره: "اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم في الدعاء، فإن الله صانعٌ ما شاء لا مُكْرِه له". رواه مسلم.
الإلحاح في الدعاء: إن الله تعالى يحب من عبده أن يعلن عبوديته له وحاجته إليه حتى يستجيب له ويلبي سؤله، فما دام العبد يلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة، من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن قرع الباب يوشك أن يُفْتَح له.
الاستعجال وترك الدعاء: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم العبد أن يستعجل ويترك الدعاء لاستبطاء الإجابة، وجعل ذلك من موانع الإجابة، حتى لا يقطع العبد رجاءه من إجابة دعائه ولو طالت المدة، فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يُسْتَجَب لي" متفق عليه.
الرزق الحلال: إن من أهم أسباب استجابة الدعاء أن يكون رزق الإنسان حلالاً، ومن طريق مشروع، ومن موانع الاستجابة أن لا يبالي الإنسان برزقه: أمن حلال أو حرام. ثبت عنه عليه الصلاة والسلام: "الرجل يمد يديه إلى السماء، يقول: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك" رواه مسلم. وقال: "يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة". رواه الطبراني في "الصغير".
صرف طلب العبد إلى ما فيه خيره: من رحمة الله تعالى بعبده أن العبد قد يدعوه بحاجة من حوائج الدنيا، فإما أن يستجيب له أو يعوضه خيراً منها : بأن يصرف عنه بذلك سوءاً، أو يدخرها له في الآخرة، أو يغفر له بها ذنباً. روى أحمد والترمذي، من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" . وفي المسند عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها". قالوا: إذاً نكثر ؟ قال: "الله أكثر". وعند الطبراني: "أو يغفر له بها ذنباً قد سلف" بدل قوله: "أو يكشف عنه عن السوء مثلها".
من آداب الدعاء: تحري الأوقات الفاضلة. _ تقديم الوضوء والصلاة . _ التوبة. _ استقبال القبلة ورفع الأيدي. _ افتتاحه بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. _جعل الصلاة في وسطه وختمه بها وبآمين. _لا يخص نفسه بالدعاء بل يعم. _يحسن الظن بالله ويرجو منه الإجابة. _ الاعتراف بالذنب. _ خفض الصوت.
الاستغفار مهما عظمت الذنوب: إن ذنوب العبد مهما عظمت فإن عفو الله تعالى ومغفرته أوسع منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله تعالى ومغفرته. أخرج الحاكم، عن جابر رضي الله عنه: "أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: واذنوباه، مرتين أو ثلاثاً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، فقالها، ثم قال به: عد، فعاد، ثم قال له: عد، فعاد، فقال له : قم، قد غفر الله لك".
الاستغفار وعدم والإصرار: في الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عبداً أذنب فقال: رب أذنبت ذنباً فاغفر لي، قال الله تعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً آخر ... فذكر مثل الأول مرتين أخرين". وفي رواية لمسلم أنه قال في الثالثة: "قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء". والمعنى: ما دام على هذا الحال، كلما أذنب استغفر. والظاهر: أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار، فالاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار.
وأما الاستغفار باللسان مع إصرار القلب على الذنب، فهو دعاء مجرد، إن شاء الله أجابه وإن شاء رده، وقد يرجى له الإجابة، ولا سيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة، كالأسحار وعقب الأذان والصلوات المفروضة ونحو ذلك. وقد يكون الإصرار مانعاً من الإجابة، ففي المسند من حديث عبد الله مرفوعاً : "ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون".
توبة الكذابين: من قال: أستغفر الله وأتوب إليه، وهو مصر بقلبه على المعصية، فهو كاذب في قوله، آثم في فعله لأنه غير تائب، فلا يجوز له أن يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب، والأشبه بحاله أن يقول : اللهم إني أستغفرك فتب علي.
الإكثار من الاستغفار: في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة".
سيد الاستغفار: يستحب أن يزيد في الاستغفار على قوله: أستغفر الله وأتوب إليه، توبة من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
روى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
الاستغفار لما جهله من الذنوب: من كثرت ذنوبه وسيئاته وغفل عن كثير منها، حتى فاقت العدد والإحصاء، فليستغفر الله عز وجل مما علمه الله تعالى من ذنبه، روى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب".
من ثمرات الاستغفار: في سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب".
الخوف والرجاء: ولا بد لتحقيق الرجاء من الخوف، فيجب على الشخص أن يجمع بينهما ليسلم، ولا يقتصر على أحدهما دون الآخر، لأنه ربما يفضي الرجاء إلى المكر والخوف إلى القنوط، وكل منهما مذموم.
والمختار عند المالكية تغليب الخوف إن كان صحيحاً والرجاء إن كان مريضاً، والراجح عند الشافعية استواؤهما في حق الصحيح : بأن ينظر تارة إلى عيوب نفسه فيخاف، وتارة ينظر إلى كرم الله تعالى فيرجو. وأما المريض : فيكون رجاؤه أغلب من خوفه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله تعالى".
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه في مرض موته:
ولما قَسَا قَلبي وضاقتْ مذاهبي جعلتُ الرَّجَا مني لعفوِك سُلَّمَا
تَعاظَمنَي ذنبي فلمَّا قرنتُــه بعفوِكَ ربِّي كانَ عفوك أعظمَا
ولعل هذه هي الحكمة في ختم هذه الأحاديث المختارة بهذا الحديث وزيادته على الأربعين.
التوحيد أساس المغفرة: من أسباب المغفرة التوحيد، وهو السبب الأعظم، فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء : 116]. وإن الذنوب لتتصاغر أمام نور توحيد الله عز وجل، فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض خطايا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة، على أنه موكول إلى مشيئة الله تعالى وفضله: فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه.
النجاة من النار : إذا كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه، وقام بشروطه كلها، بقلبه ولسانه وجوارحه، أو بقلبه ولسانه عند الموت، أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية. قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً. أتدري ما حقهم عليه ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم" رواه البخاري وغيره. وفي المسند وغيره: عن أم هانئ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا إله إلا الله لا تترك ذنباً ولا يسبقها عمل".
التوحيد الخالص : من تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله تعالى، محبة وتعظيماً، وإجلالاً ومهابة، وخشية ورجاء وتوكلاً، وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات وأحرق نور محبته لربه كل الأغيار من قلبه: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من سواهما" رواه البخاري وغيره. ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة الله عز وجل.
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#353
تاريخ المشاركة 04 December 2004 - 10:54 AM
مي
هنيئن لك الحفظ أسأل الله أن يرزقك مصاحبة خير الأنام ويمن عليك برؤية وجه الرحمن .. ويعينك على مداومة الحفظ وحسن الاتقان
أختي هل تودين المراجعة ؟
هنيئن لك الحفظ أسأل الله أن يرزقك مصاحبة خير الأنام ويمن عليك برؤية وجه الرحمن .. ويعينك على مداومة الحفظ وحسن الاتقان
أختي هل تودين المراجعة ؟
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#354
تاريخ المشاركة 07 December 2004 - 06:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة حاملة المسك
أعتذر عن التأخر في تسميع الحديث الاخير , باذن الله غدا سأقوم بالتسميع .
وبالنسبة للمراجعة بالطبع اتمني ان اراجع مرة واثنين , وثلاثة كمان , ومن فترة لاخري انتمني ان نقوم معا بالمراجعة ان لم يكن لديك مانع .
ولكن نظرا لاني سأسافر الي وطني الحبيب في شهر يناير ( jenuary ) فسيكون من الصعب بدا المراجعة من الان , وان لم يكن لديك مانع افضل ان نبدا المراجعة في شهر بداية شهر 2 (فبراير ) او في منتصف هذا الشهر .
فما رايك اختي العزيزة .
أختي العزيزة حاملة المسك
أعتذر عن التأخر في تسميع الحديث الاخير , باذن الله غدا سأقوم بالتسميع .
وبالنسبة للمراجعة بالطبع اتمني ان اراجع مرة واثنين , وثلاثة كمان , ومن فترة لاخري انتمني ان نقوم معا بالمراجعة ان لم يكن لديك مانع .
ولكن نظرا لاني سأسافر الي وطني الحبيب في شهر يناير ( jenuary ) فسيكون من الصعب بدا المراجعة من الان , وان لم يكن لديك مانع افضل ان نبدا المراجعة في شهر بداية شهر 2 (فبراير ) او في منتصف هذا الشهر .
فما رايك اختي العزيزة .
#355
تاريخ المشاركة 08 December 2004 - 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث 42 :
عن انس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى :
يا ابن ادم ! انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي .
يا ابن ادم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك .
يا ابن ادم ! انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة . "
رواه الترمذي
الحديث 42 :
عن انس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى :
يا ابن ادم ! انك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا ابالي .
يا ابن ادم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم أستغفرتني غفرت لك .
يا ابن ادم ! انك لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة . "
رواه الترمذي
#356
تاريخ المشاركة 11 December 2004 - 04:45 PM
مرحبا بأختي الغالية مي
كم سعدت بأن من الله علينا وأتممنا الحفظ
أختي أنا مستعدة لكي أراجع معك هذه الأحاديث من البداية ومتى ما رغبتي بذلك أخبريني
وجزاك الله الجنة
كم سعدت بأن من الله علينا وأتممنا الحفظ
أختي أنا مستعدة لكي أراجع معك هذه الأحاديث من البداية ومتى ما رغبتي بذلك أخبريني
وجزاك الله الجنة
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#357
تاريخ المشاركة 12 December 2004 - 06:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله خيرا حاملة المسك وكل من معك في هذا الموقع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتكن
انا عضوة جديدة اتابع من منذ فترة نشاطكن ووفقن الله وقد سعدت كثيرا بطريقة حفظ الأحاديث الشريفة وتسمعيها وأرجو أن أكون معكن في الدورة القادمة للتحفيظ وأتمنى أن اعرف موعد البدء في تحفيظ الأحاديث مرة أخرى حتى اشترك معكن
وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
جزاكي الله خيرا حاملة المسك وكل من معك في هذا الموقع الرائع وجعله الله في ميزان حسناتكن
انا عضوة جديدة اتابع من منذ فترة نشاطكن ووفقن الله وقد سعدت كثيرا بطريقة حفظ الأحاديث الشريفة وتسمعيها وأرجو أن أكون معكن في الدورة القادمة للتحفيظ وأتمنى أن اعرف موعد البدء في تحفيظ الأحاديث مرة أخرى حتى اشترك معكن
وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
#358
تاريخ المشاركة 14 December 2004 - 04:53 PM
أمة الله الساهرة
حياك الله وبياك وفي الجنة جميعا نلقاك
مرحبا بك أختي وأتمنى أن يكون واحة المرأة باب خيرا عليك
بالنسبة للأحاديث ... فلا اعتقد بأنن سنعيد هذه الدورة وأنا أعتذر لك عن ذلك لأننا في الدورة الثانية لحفظ هذه الأحاديث ونريد أن ننتقل لحفظ أحاديث أخرى ..
ولكن أقترح عليك أن تشاركيننا في المراجعة لهذه الأحاديث فسوف نقوم بمراجعتها قريبا ... وبالتوفيق
حياك الله وبياك وفي الجنة جميعا نلقاك
مرحبا بك أختي وأتمنى أن يكون واحة المرأة باب خيرا عليك
بالنسبة للأحاديث ... فلا اعتقد بأنن سنعيد هذه الدورة وأنا أعتذر لك عن ذلك لأننا في الدورة الثانية لحفظ هذه الأحاديث ونريد أن ننتقل لحفظ أحاديث أخرى ..
ولكن أقترح عليك أن تشاركيننا في المراجعة لهذه الأحاديث فسوف نقوم بمراجعتها قريبا ... وبالتوفيق
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#359
تاريخ المشاركة 14 December 2004 - 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا حاملة المسك , فانت خير الصحبة الصالحة المعينة علي فعل الخيرات , ولولا الله و مجهوداتك الطيبة والرائعة لم أكن لاتشجع لحفظ هذه الاحاديث .
وباذن سأكون معك قريبا للمراجعة .
جزاك الله خيرا حاملة المسك , فانت خير الصحبة الصالحة المعينة علي فعل الخيرات , ولولا الله و مجهوداتك الطيبة والرائعة لم أكن لاتشجع لحفظ هذه الاحاديث .
وباذن سأكون معك قريبا للمراجعة .
#360
تاريخ المشاركة 10 February 2005 - 03:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخت العزيزة حاملة المسك اعتذر عن غيابى عن الواحة وعن انقطاعى عن الحفظ والتسميع لظروف وان شاء الله اود استكمال الحفظ معكن واتمنى ان ابدا معكن بالمراجعة واقترح ان تكون عشرة احاديث كل اسبوع حتى يتسنى لنا تثبيت الحفظ واؤيد اختى مى فى ضرورة المراجعة كل فترة وان شاء الله نعين بعضنا على استكمال الحفظ واتقانه باذن الله
اخت العزيزة حاملة المسك اعتذر عن غيابى عن الواحة وعن انقطاعى عن الحفظ والتسميع لظروف وان شاء الله اود استكمال الحفظ معكن واتمنى ان ابدا معكن بالمراجعة واقترح ان تكون عشرة احاديث كل اسبوع حتى يتسنى لنا تثبيت الحفظ واؤيد اختى مى فى ضرورة المراجعة كل فترة وان شاء الله نعين بعضنا على استكمال الحفظ واتقانه باذن الله
#361
تاريخ المشاركة 10 February 2005 - 04:15 PM
جزاكى الله خير حبيبتى حاملة المسك فعلا اسم على مسمى يجعله الله فى ميزان حسناتك..وباذن الله سأكون معكن في الدورة القادمة للتحفيظ وأتمنى أن اعرف موعد البدء في تحفيظ الأحاديث مرة أخرى حتى اشترك معكن...... وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا,.......وجزاك الله الجنة
#362
تاريخ المشاركة 14 February 2005 - 07:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي في الله حاملة المسك
اين انتي ؟ نحن في حاجة الي تواجدك معنا .
فنحن ننتظرك حتي نبدء في المراجعة .
و سلام الله عليك .
أختي في الله حاملة المسك
اين انتي ؟ نحن في حاجة الي تواجدك معنا .
فنحن ننتظرك حتي نبدء في المراجعة .
و سلام الله عليك .
#363
تاريخ المشاركة 15 February 2005 - 11:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأخوات الغاليات
مي نهى أم المثنى أمة الله الساهرة
المعذرة أن كنت قد تأخرت .... فلقد طاااال الانتظار
وقبل البدء في المراجعة لي كلمة أتمنى منكم قبولها ...
من أراد أن يسلك طريق العلم ويكون من الذي قال رسوله صلى الله عليه وسلم عنهم " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين " فعليه بالصبر والمجاهدة وبذل ما في وسعه من طاقة وجهد ولا ينسى الدعاء بالثبات
أخواتي :
كلنا نتمنى العلم الشرعي الصحيح ولكن القليل من يبحث عنه للأسف
هل نسينا حرص الصحابة رضي الله عنهم في البحث والتنقيب عن العلم بل البعض كان يسافر ويتحمل المشاق من أجل حديث وااحد ... ونحن تعرض علينا الأحاديث لكي نحفظها و...
وأول المقصرات في ذلك هي محدثتكم والله المستعان
أخواتي :
كم يسعدني تواجدكم وهذا العلاقة التي بيننا لا يمكن أن أنساها ونحن نتردد على هذا الموضوع ونبحث عن الجديد
فجزاكم الله خيرا وجمعنا بكم في مستقر رحمته
لن نبدء في المراجعة حتى تسجل كل أخت اسمها ... وحتى نكون على بينة وعلم وستكون المراجعة كما اقترحت نهى عشرة أحاديث كل أسبوع من لديها اقتراح أو تعديل فل تضفه مشكورة
وأنا في انتظاااااركم ....
والسلام عليكم
مرحبا بالأخوات الغاليات
مي نهى أم المثنى أمة الله الساهرة
المعذرة أن كنت قد تأخرت .... فلقد طاااال الانتظار
وقبل البدء في المراجعة لي كلمة أتمنى منكم قبولها ...
من أراد أن يسلك طريق العلم ويكون من الذي قال رسوله صلى الله عليه وسلم عنهم " من يرد الله به خيرا يفقه في الدين " فعليه بالصبر والمجاهدة وبذل ما في وسعه من طاقة وجهد ولا ينسى الدعاء بالثبات
أخواتي :
كلنا نتمنى العلم الشرعي الصحيح ولكن القليل من يبحث عنه للأسف
هل نسينا حرص الصحابة رضي الله عنهم في البحث والتنقيب عن العلم بل البعض كان يسافر ويتحمل المشاق من أجل حديث وااحد ... ونحن تعرض علينا الأحاديث لكي نحفظها و...
وأول المقصرات في ذلك هي محدثتكم والله المستعان
أخواتي :
كم يسعدني تواجدكم وهذا العلاقة التي بيننا لا يمكن أن أنساها ونحن نتردد على هذا الموضوع ونبحث عن الجديد
فجزاكم الله خيرا وجمعنا بكم في مستقر رحمته
لن نبدء في المراجعة حتى تسجل كل أخت اسمها ... وحتى نكون على بينة وعلم وستكون المراجعة كما اقترحت نهى عشرة أحاديث كل أسبوع من لديها اقتراح أو تعديل فل تضفه مشكورة
وأنا في انتظاااااركم ....
والسلام عليكم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#364
تاريخ المشاركة 15 February 2005 - 06:41 PM
#365
تاريخ المشاركة 16 February 2005 - 11:28 AM
#366
تاريخ المشاركة 23 February 2005 - 10:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخت العزيزة حاملة المسك وهناك اقتراح من اختى العزيزة مى بعمل اعلان فى الواحة لمن ترغب فى مراجعة وحفظ الاربعين النووية
وبالنسبة لتنظيم وشكل الامتحان ارى ان طريقة الاسئلة افضل من التسميع المباشر على ان تكون فى متن الحديث ورواته وكذلك تخريجه واتمنى ان نبدأ باسرع مايمكن بعد الاعلان لان التاخير يبعث على التكاسل ونسال الله الثبات واتمام الحفظ
جزاك الله خيرا اخت العزيزة حاملة المسك وهناك اقتراح من اختى العزيزة مى بعمل اعلان فى الواحة لمن ترغب فى مراجعة وحفظ الاربعين النووية
وبالنسبة لتنظيم وشكل الامتحان ارى ان طريقة الاسئلة افضل من التسميع المباشر على ان تكون فى متن الحديث ورواته وكذلك تخريجه واتمنى ان نبدأ باسرع مايمكن بعد الاعلان لان التاخير يبعث على التكاسل ونسال الله الثبات واتمام الحفظ
#367
تاريخ المشاركة 26 February 2005 - 11:31 AM
السلام عليكم
أختي نهى ... سبب التأخر .أننا ننتظر تواجدكم وردكم
وسوف نبدأ بمشيئة الله المراجعة غدا
وسوف أعلن عن ذلك .... وأتمنا تواجدكم معنا
أختي نهى ... سبب التأخر .أننا ننتظر تواجدكم وردكم
وسوف نبدأ بمشيئة الله المراجعة غدا
وسوف أعلن عن ذلك .... وأتمنا تواجدكم معنا
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#368
تاريخ المشاركة 26 February 2005 - 06:16 PM
غدا يوم الأحد
17 / محرم
سوف أضع بين يديكم مجموعة اسئلة ..ما عليك سوى نسخ هذه الأسئلة ثم لصقها في الرد والاجابة عليها في المكان المخصص لذلك .... ولا تنسي الأمانة ولا تدخلي للموضوع إلا إذا أردت الاجابة فقط
والله يرعاكم
17 / محرم
سوف أضع بين يديكم مجموعة اسئلة ..ما عليك سوى نسخ هذه الأسئلة ثم لصقها في الرد والاجابة عليها في المكان المخصص لذلك .... ولا تنسي الأمانة ولا تدخلي للموضوع إلا إذا أردت الاجابة فقط
والله يرعاكم
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#369
تاريخ المشاركة 27 February 2005 - 09:50 AM
هذه أسئلة مراجعة العشر أحاديث الأولى ....
أتمنى عدم قراءتها إلا لمن أرادت الإجابة
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن ..............رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه .............
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام..............................................................................................................................................................
قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن ...................................................................................
قال قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " ...................................................................................
قال فأخبرني عن الساعة قال : " ...................................................................................
قال فأخبرني عن أماراتها قال : "..................................................................................
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال : " ...................................................................................
قلت : الله ورسوله أعلم قال : " ....................................................
رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن ................................رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه ....................
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا .................
رواه ............
وفي روايه لمسلم :
..................................
ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات ..........................................................................................................................................................................................
رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : "..............................................
رواه ..........
ـــــــــــــــــــ
عن ............................... رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه ...................
ـــــــــــــــــ
والله الموفق
أتمنى عدم قراءتها إلا لمن أرادت الإجابة
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن ..............رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه .............
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام..............................................................................................................................................................
قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن ...................................................................................
قال قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " ...................................................................................
قال فأخبرني عن الساعة قال : " ...................................................................................
قال فأخبرني عن أماراتها قال : "..................................................................................
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال : " ...................................................................................
قلت : الله ورسوله أعلم قال : " ....................................................
رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن ................................رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه ....................
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا .................
رواه ............
وفي روايه لمسلم :
..................................
ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات ..........................................................................................................................................................................................
رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : "..............................................
رواه ..........
ـــــــــــــــــــ
عن ............................... رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه ...................
ـــــــــــــــــ
والله الموفق
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#370
تاريخ المشاركة 03 March 2005 - 08:31 PM
الاجابة :
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام هو أن تشهد أن لا إلة إلا الله و أن محمد رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .
قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن تؤمن بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال فأخبرني عن الساعة قال : " ما المسؤل عنها بأعلم من السائل .
قال فأخبرني عن أماراتها قال : " أن تلد الأمة ربتها , وأن تري الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان .
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال : " يا عمر أتدري من السائل ؟
قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإنه جبريل آتاكم ليعلمكم دينكم .
رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
رواه البخاري ومسلم
وفي روايه لمسلم :
" من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ."
ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن أتقي الشبهات أستبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يحوم حول الحمي يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمى , ألا وإن حمى الله محارمه , ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب . " رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : " لله , ولكتابه , ولرسوله و ولأئمة المسلمين , وعامتهم .رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــ
7 - عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه البخاري ومسلم .
جزاك الله عنا كل الخير
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام هو أن تشهد أن لا إلة إلا الله و أن محمد رسول الله , وتقيم الصلاة , وتؤتي الزكاة , وتصوم رمضان , وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا .
قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن تؤمن بالله , وملائكته , وكتبه , ورسله , واليوم الآخر , وتؤمن بالقدر خيره وشره .
قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
قال فأخبرني عن الساعة قال : " ما المسؤل عنها بأعلم من السائل .
قال فأخبرني عن أماراتها قال : " أن تلد الأمة ربتها , وأن تري الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان .
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال : " يا عمر أتدري من السائل ؟
قلت : الله ورسوله أعلم قال : " فإنه جبريل آتاكم ليعلمكم دينكم .
رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه البخاري ومسلم .
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
رواه البخاري ومسلم
وفي روايه لمسلم :
" من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ."
ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس , فمن أتقي الشبهات أستبرأ لدينه وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يحوم حول الحمي يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمى , ألا وإن حمى الله محارمه , ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب . " رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : " لله , ولكتابه , ولرسوله و ولأئمة المسلمين , وعامتهم .رواه مسلم .
ـــــــــــــــــــ
7 - عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه البخاري ومسلم .
جزاك الله عنا كل الخير
#371
تاريخ المشاركة 04 March 2005 - 12:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه البخارى ومسلم
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا "قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك "
قال فأخبرني عن الساعة قال : "ما المسئول عنها باعلم من السائل"
قال فأخبرني عن أماراتها قال : "ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان "...
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال لى يا عمر اتدرى من السائل؟"
قلت : الله ورسوله أعلم قال : "فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم"رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن ابى عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه البخارى ومسلم
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"رواه البخارى ومسلموفي روايه لمسلم :
"من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد عليه"ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام كالراعى يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه, الا ان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه, الا ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب "رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : ".لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم"رواه مسلم
[ـــــــــــــــــــ
عن ابى هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه .البخارى ومسلم
أكملي الفراغات التالية :
1 _ عن ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
رواه البخارى ومسلم
ـــــــــــــــــــ
2 – عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر سفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الإسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا "قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه .؟ قال فأخبرني عن الإيمان قال : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " قال قال صدقت فأخبرني عن عن الإحسان قال : " ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك "
قال فأخبرني عن الساعة قال : "ما المسئول عنها باعلم من السائل"
قال فأخبرني عن أماراتها قال : "ان تلد الامة ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاة يتطاولون فى البنيان "...
ثم انطلق فلبثنا مليا ثم قال لى يا عمر اتدرى من السائل؟"
قلت : الله ورسوله أعلم قال : "فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم"رواه مسلم
ـــــــــــــــــــــــ
3 – عن ابى عبد الرحمن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان "
رواه البخارى ومسلم
ـــــــــــــــــــــــ
4 – عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد"رواه البخارى ومسلموفي روايه لمسلم :
"من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد عليه"ــــــــــــــــــــــــ
5 – عن أبي عبد الله النعمان بن بشير – رضي الله عنهما – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع فى الشبهات وقع فى الحرام كالراعى يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه, الا ان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه, الا ان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب "رواه البخاري ومسلم
ــــــــــــــــــ
6 – عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " قلنا لمن قال : ".لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم"رواه مسلم
[ـــــــــــــــــــ
عن ابى هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلتهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه .البخارى ومسلم
#372
تاريخ المشاركة 04 March 2005 - 01:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت العزيزه حامله المسك جزاكي الله كل خير وتقبل منكي ومنا بأذن الله
أختي العزيزه للاسف انا لم اعرف من قبل بهذا العمل الجميل الذي تتقربون به الي الله سبحانه وتعالي
وأتمني الا تكون قد فاتتني هذه الفرصه الجميله لاكون واحده من كن اخواتي الفاضلات أتمني علي الله
عز وجل ان تتاح لي فرصه المشاركه في حفظ الاحاديث النوويه فكم تمنيتها من قبل ولكن كما تعلمين
أختي العزيزه كم هي مشاغل الحياه مع الاولاد والبيت والزوج ولكن يعلم الله فرغم ذلك انا والحمد لله
أداوم علي حضور مجالس الدين من تفسير للقرأن وفقه العبادات وسيره الرسول صلي الله عليه وسلم
فلعل وعسي تكون هذه هي فرصتي لحفظ هذه الاحاديث بمساعدتكم وتشجيعكم
الاخت العزيزه حامله المسك جزاكي الله كل خير وتقبل منكي ومنا بأذن الله
أختي العزيزه للاسف انا لم اعرف من قبل بهذا العمل الجميل الذي تتقربون به الي الله سبحانه وتعالي
وأتمني الا تكون قد فاتتني هذه الفرصه الجميله لاكون واحده من كن اخواتي الفاضلات أتمني علي الله
عز وجل ان تتاح لي فرصه المشاركه في حفظ الاحاديث النوويه فكم تمنيتها من قبل ولكن كما تعلمين
أختي العزيزه كم هي مشاغل الحياه مع الاولاد والبيت والزوج ولكن يعلم الله فرغم ذلك انا والحمد لله
أداوم علي حضور مجالس الدين من تفسير للقرأن وفقه العبادات وسيره الرسول صلي الله عليه وسلم
فلعل وعسي تكون هذه هي فرصتي لحفظ هذه الاحاديث بمساعدتكم وتشجيعكم
#373
تاريخ المشاركة 05 March 2005 - 11:31 AM
السلام عليكم ...
جزاكم الله خيرا أخواتي ... مي نهى .. ولي عوده بإذن الله
sokkara
حياك الله معنا
يمكنك المشاركة معنا في المراجعة
نضع أسئلة مراجعة كا أسبوعين تقريبا على عشرة أحاديث فقط وهكذا
أنت ماعليك إلا أن تحفظي العشرة أحاديث الأولى ثم الدخول على الصفحة الخاصة بالحفظ ونسخ الاسئلة ثم لصقها في رد في نفس الموضوع ثم الإجابة عليها ...
أتمنى لك الاستمرار والتوفيق
جزاكم الله خيرا أخواتي ... مي نهى .. ولي عوده بإذن الله
sokkara
حياك الله معنا
يمكنك المشاركة معنا في المراجعة
نضع أسئلة مراجعة كا أسبوعين تقريبا على عشرة أحاديث فقط وهكذا
أنت ماعليك إلا أن تحفظي العشرة أحاديث الأولى ثم الدخول على الصفحة الخاصة بالحفظ ونسخ الاسئلة ثم لصقها في رد في نفس الموضوع ثم الإجابة عليها ...
أتمنى لك الاستمرار والتوفيق
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#374
تاريخ المشاركة 05 March 2005 - 01:55 PM
اختي حاملة المسك// يسعدني الانضمام لمجموعتك وقد سبق لي المشاركة في الحفظ ولم استمر لظروف وآآمل ان اكمل معكم حفظ الاحاديث ولكن اين
اجد الرابط للتسميع او انه موجود في نفس هذه الصفحه.
اجد الرابط للتسميع او انه موجود في نفس هذه الصفحه.