اعجبتني هذه القصه فأحببت اسطرها لكن من شريط بشير الرشيدي
القصه رائعه وذو معاني كثيره ودروس اكثـر.. ولكن اعذرن ركاكة اسلوبـي
القصه هذه من ارض الواقع.. وتحديداً من الكويت
يقال ان رجلا ( ناصر) كان سعيداً مع زوجته (لطيفه) وفي يوم اصيب
بوعكة صحيه فذهب للكشف
واتضح ان مرضه كان ( الخبيث) اعاذنا الله واياكن منه
تدهورت نفسية الرجل واخذ يفكر كثيراً في حال زوجته بعد وفاته وهل ستتزوج غيره ام ستبقى وفيه لذكراه
وكان بين الفينة والاخـرى يسألها ويلح عليها بالسـؤال ..
وكانت دائمـا تتهرب من سؤاله على ان الاعمار بيدالله
وعندما وجدت ان زوجها نفسيته تسوء يوم بعد يوم
اقترحت عليه ان يخرج معهـا في نزهـة ربما يرفه عن نفسه فتتغير نفسيته الى الاحسن
فذهبا الى سوق المباركيه.. وكان يختزل في ذاكرته محدثاً نفسه انه سيخبر الاموات عن التطورات التي حدثت في الكويت
خرجا من سوق المباركيه متجهين الى سوق شرق
وهناك رأى الاطـفال يلهون مع اباءهم وزوجته تنظر اليهم بحنان .. فسألها من جديد
ياترى ان مت هل ستتزوجين غيري وتبنين حياة مع غيري وتخلفين البنات والبنين وهل سينام بغرفتي ام ستغيرينها
واجابته ياناصر اتيت بك الى هنا لتنسى ولاتفكر الا بنفسك وبالحاضر ولتسعد فيما تبقى من عمرك كيف تريدني ان اجيبك بجواب
فيه مشقه عليك وقد يثقل كاهلك
ابتلع اجابة زوجته ... على مضض
وفي طريقهما الى المنزل اتت سياره مسرعه وضربت زوجته وحولتها الى اشلاء...وماتت لطيفه
هنا زادت حالة الزوج سوءا وبقت ذكرى زوجته لاتبارح مخيلته وايقن بعد ان عاد الى المستشفى ان لاحياة بدون لطيفه
فسمع عن مستشفى خاص في أمريكا لمثل حالته فقرر السفر الى امريكا ليموت هنـاك مع من هم بمثل حالته
سافر ناصر الى امريكا...وراى العجب العجاب هناك.....كان بداية لتغيير مسار حياته 360 درجة...
سـ اعود لاكمل.. لاحقـاً