قبل فترة كنت لاأستطيع أن أصف سعادتي في أول يوم لي هناك
نعم هناك
حيث الصفاء والنقاء
حيث الحب الحقيقي
/
:
:
:
في دار التحفيظ
مرت سنوات كلمح البصر
طالما توقفت عن التفكير في ذلك اليوم
الذي سوف يقال فيه غادروا المكان
لأنه بكل بساطة سيهدم
هل ياترى سيهدم كل شئ هناك؟
سيهدم الحب الذي عشناهـ؟
سيهدم صوت الصغار الذين كانوا يتسابقون في أروقة المكان؟
بل ستهدم أحلام الورد التي تحقق بعضها أمامي؟
//
آآآآآآآآآه لو أستطيع منعهم
ولكن
هل ياترى سنعود؟
:
:
أملي في الله كبير
/
/
نودعكِ بدمعات العيون دارنا الحبيبة وسوف نعود لكِ بإذن الله