السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسعد الله أوقاتكن أخياتي بطاعته:
أرجو ان تتقبلوا بوحي في اصداء منتداكم الراقي...
أعذروا خربشات قلمي هي كلماتٌ داهمتني في لحظةٍ من لحظات الزمان فسطرتها اناملي على ورقٍ ودمعٍ سال على الأوجان.
فإليكم همس كلماتي:
ميت وسط الأحياء
هل تصورت يوماً إنك ميتٌ وسط الأحياء؟!
سأجعلك الآن تتصور معي حدوث هذا؟!
هل أنت مستعد؟!
معادلةٌ صعبة ميتٌ وحي أليس كذلك؟!
ولكنها ليست صعبة ففي زمننا ليس هناك أيسر وأسهل منها!
أتريدون أن تعرفوا كيف تتحقق هذه المعادلة؟!
أكثرت عليكم بأسئلتي وأغرقتكم في الحيرة!.
لا عليكم سأخبركم كيف يكون ذلك!
تصور نفسك وسط عالمٍ تظنهُ يحتويك
سعادتك من سعادتهم
حزنك من حزنهم
تصوروا أكثر أعذروني الصورة للآن لم تتضح وأتعبتكم من كثرة التصور
تريدون أن تتصورا كيف اكون ميتٌ وانا حيّ!
نعم ميتٌ وحيّ في نفس الوقت!!
لاتنظرون إلي بأستنكار هكذا!!
إني أعني ما أقول!.
سأخبركم بتصوري أنت حيّ ولكن إذا كان من أمامك لا يعمل حساباً لمشاعرك ولا لإحاسيسك يتصرف كما يريد دون تقدير أو مراعاة لتأثير ذلك عليك، تتعب نفسياً تتحطم تنهار ومن حولك لا يمد يده إليك فرحتك لا تعنيه حزنك فرحٌ لديه وجودك مثل عدمه.
تصورت معي ما أعني؟!
أفلا تكون الآن ميت وسط مجموعة من الأحياء؟! أو
دعونا نعكس الصورة حيٌ وسط مجموعة من الأموات أموات الضمير ومنعدمي الإحساس
ميتٌ وحيّ معادلةٌ ما أسهلها في عالمنا!!!
أرجو أن تكون الصورة قد أتضحت لديكم الآن.
دمتن بحب
بقلم: مُنى الروح