اخواتي الغاليات,,,,اعتذر عن تاخري عن الدرس الخامس وذلك بسبب ظروفي الصحية......
منهاج سامي لروح هانئة...
نعم هذا المنهاج الذي اوصانا عليه ربنا العظيم وحث عليه رسولنا الكريم ......
وايضا ماقاله رسولنا وحبيبنا محمد رسول الله...
اخواتي وحبيباتي.....
اريدكم ان تمعنوا معي قليلا في هذه المعاني فلما ذكرها الله من فوق سبع سموات وحرص عليها نبينا وحبيبنا.....
الاترون ان في الامر شيئا عظيما,,,,,لاندركه في عقولنا الصغيرة,,,,,
نعم ....انه الظن السيئ بااخيك المسلم وان كنت محقاااا.....قد تقولون هذه صغيرة ويوميا يحصل مثل هذه الاشياء...
وانا اقووول لك,,,,,,بل هي كبيرة حسبناها صغيرة ,,,وهذه هي المدخل الذي يدخل بيننا الشيطان كي يفرق بين الاحباب
وان لم يقترفوا الخطاء.....وان كان الحب ملاء قلوبهم وارواحهم.....
قد لاابالغ ان قلت لكم ان هذه الخصلة من الخصال المهمة في حديقة الاخلاق,,,,اتعلمون لماذا؟؟؟
لان بدون الظن الحسن كاننا عرضنا حديقتنا لنيران تلتهمها وتقضي عليها وتهلكها وان كاانت مليئة بالازهار والاشجار..
نعم فهذا هو الواقع ,,,,فلكم تتخيلو معي كم من علاقات راائعة وصدااقة جميلة واسر حميمة تشتت وتفرقت في ثواني
ولحظات بسبب الظن السيئ الذي يجر للاثام والمنكرات....
لست اعني الشك بمفهومه الكبير بل اني اعني الظن بمفهومه الصغير ,,,الظن حتى بالاشياء التافهة في حياتنا بنظرتنا
لكنها تكبر حتى تصبح ااااااافة.......[/color]
واليكم هذا المثال....
اسرتين متحابتين ذات علاقة كبيرة وصلة رحم عميقة......ذات يوم اقامت احداها حفلة وقامت بالاتصال على الاخرى
لكن لم يجدوها و مع الانشغال بترتيب الحفل نسيت الام ان تعاود الاتصال مرة اخرى ظانة انها قد ابلغتهم....
علمت الاسرة الاخرى بهذه الحفلة واستنكرت الام عدم دعوتهم لها رغم اتصالهم لكن هنا بدات نقطة الخطررر....
بداء الشيطان يوسوس لها انها لاتريدها او تكرهها وتجاملها ولاتحترمها او تعطيها قيمة ,وتناست كل عمل جميل
قدمته لها تلك الاسرة,,,,,
من هنا بدات تغاور قلبها تلك المشاعر بل الافات والامراض القلبية من حقد وغضب وكره ,,,وكل هذا بسبب لاشيئ
كالنار التي اشتعلت بدون حطب.....
الام لم تفصح عن تلك المشاعر لكن كتمت واصبحت تجاامل جارتها وايضا تعاملها بكل حساسية وحذر ايضا تقوم بد نفس العمل فتقوم بعمل عزيمة ولاتناديها لها مما يثير استغراب الجارة الاخرة .....
هنا تشتعل نيران المشاكل وتمتلي القلوب من الامراض ويصعب التخلص منها وكل هذا بسبب
الظــــــــــــــــن السيــــــــــــــــئ
فهل تمعنتوا احبتي في هذه الصفة وعرفنا ماهي اثارها وماهي مخاطرها التي سببت لنا الكثير والكثير من المشاكل دون
نعلم.......
وجميعنا للاسف متصفون بهذه الصفة فاي تصرف من اي شخص نفسره بااهوائنا بل قد نتهمه زورا وبهتانا.....
فكم مرة فقدتي احدى اغراضك الثمينة وشككتي بخادمتك؟؟؟؟كم مرة سمعنا كلاما فسرناه بمقاصدنا.....
وكم مرة ظننا بالاخرين شيئا واكتشفنا بالاخير الحقيقة ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟بعدما اوغرت صدورنا ونجست قلوبنا؟؟؟
والى هذا اليوم وانا اشاهد امام عيني صورة للظن السيئ فقريبة لي اتت من السفر ولم يزرها بنات اختها
فاتهمتهم امامي بعدم مبالاتهن او احترامهن لها وتفاجاءت اليوم بقيامهن لزيارة....
وغيرها الكثير والكثير من المواقف التي نعترضها يوميا بل كل ساعة وتفسد علينا قلوبنا وارواحنا....
فلماذا لانقف وقفة صادقة مع انفسنا........ونبحث عن الخلل الذي فيها .......ونداويها فالظن السيئ هي الجرثومة التي تصيب قلوبنا كي تجلب له الامراض......
وهنا اقول لك كيف تستطيعي ان ترقي بفكرك و علمك للظن الحسن.....
داائما ضعي نفسك مكان المخطئة ,,,واسالي نفسك.....هل ترضين لو انك مكانها ان يقال عنك كذا وكذا؟؟؟؟
هل لو انك مكان تلك الصديقة التي مثلا نسيت الاتصال بك للاطمئنان عليك وكنتي انتي مكانها ونسيتي انتي الاتصال بصديقتك بسبب مرضك او انشغالك هل ترضين ان تقول عنك انك قاطعة و غير مهتمة لشانها....
ساارعي دوما حبيبتي ان تحسني الظن مهما كااان,,,,,دائما اعطيك لاختك سبعين عذرا كما قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم,,,,,ما يضرك لوانك احسنتي الظن واعطيتها عذرا منها تريح بالك وترضي ضميرك وتنامي هانئة وايضا لاتظلميها
وانتي لاتعلمي ماذا يدور في نفوس البشر.....
اجعلي دوما مخافة الله بين عينك فاياك واياك ان تسيئ الظن وتدوري بافكارك هنا وهناك بسبب تصرف قد لايقصد...
فكم عانينا وعانيتي انتي من سبب هذا السلوك وللاسف نعيب غيرنا والعيب فينا ....
نقول لماذا تعتقد فينا كذا وهكذا وتفسره كذا وكذا ونحن نفسر على راحتنا ونظلم غيرنا بدون قصدنا.....
اخواتي وحبيباتي.....
جميعنا نعلم ان هذا الامر احاديث للنفس منشاها الشيطان حفظنا الله واياكن منه يريد ان يفرق هذه الامة....
فحسن الظن من مكارم الاخلاق التي ندب اليها الاسلام وامر بها فهل انتبهنا لهذا الامر الخطير الذي نمارسه يوميا
في حياتنا العلمية والاجتماعية فمن منا من جعلت الظن الحسن هي البادرة الاولى في حسن تعاملنا مع البشر,,,
واساسا من اسا سيات عقولنا....
حبيباتي.....
لم ينتهي الدرس الى هذا الحد فهذا الدرس اريده منكم واليكم اريدكم انتم من تسلطون على هذا الضوء من خلال حياتكم
اليومية واني اجزم ليس هناك شخصا منا سلم من هذا الامر,,,
لذا اريدكم ان تكتبوا هنا المواقف والمشاكل التي تعرضتوا لها وكان سوء الظن هي العامل الاساسي فيها ,,
ايضا من منكن اساءت الظن واكتشفت حقيقة اخرى>>>لااظن احدا يعترف
لذا سنكمل الدرس نقاشا ومحاورا نتكلم بها وتابعوا جميعا معي ومع الردود ولاتهملوها.....
لي عودة لي معكن احبتي[/color]