كل أمة تفتخر بعظمائها وتقتدي بهم ومن واجبنا نحن المسلمين أن نفتخر بالرعيل الأول وخير القرون بعد رسول الله عليه وسلم
وهو جيل الصحابة .
قال عنهم الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : -( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وقال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم : - (خير الناس قرني, ثم الذين يلونهم, ثم الذين يلونهم )
مامعنى صحابي؟
الصحابي : - هو الذي التقى النبي صلى الله عليه وسلم ومات مسلماً فهو صحابي.
دافع عنهم صلى الله عليه وسلم بقوله : - (لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3673
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وعندما ذُكر لعائشة رضي الله عنها (أن قوماً ينالون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وينقصونهم حتى أبو بكر وعمر
فقالت ومما ذالك؟ هؤلاء قوماً ماتوا وانقطعت أعمارهم فأراد الله ألا تنقطع أعمالهم ) الله أكبر رضي
الله عن عائشة فقد أجادت وأحسنت الرد.
ما وأجبنا نحو الصحابة رضوان الله عليهم أجمعون؟
1- الترضي عنهم عند ذكرهم : - يجب علينا نحن المسلمين الترضي عنهم كما ترضى الله عنهم بقوله تعالى : - (رضي الله
عنهم ورضوا عنه .)
2- معرفة سيرتهم بقرآءتها وتطبيق أخلاقهم ومعاملاتهم وكذلك تعليم أبناءنا سيرتهم ومحبتهم
3- محبتهم بإتباعهم بإحسان .
4- نتجاوز عن أخطائهم وتوكيل ماوقع بينهم إلى الله هو أعلم بهم ويحكم بينهم
والصحابة ليسوا على درجة واحده في الفضل والمرتبة وذلك معلوم بـ سبقهم للإسلام والهجرة والإيواء والنصرة والجهاد وبحسب ما قاموا به من أعمال
تجاه رسالته صلى الله عليه وسلمـ .
وسنتناول بعض الصحابة رضوان الله عليهم ونقتبس بعض من الأخلاق العظيمه التي اتصفوا بها إقتداء منهم بحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم .
تابعن معي