القاعده الذهبيه
ابحثي عنالمفتاح المناسب !
إذا أردت الوصول إلى قلوب الآخرين فعليكأولاً اختيار المفتاح المناسب لكل منهم ، فتعاملنا مع الآخرين يختلف باختلاف عدة أمور منها :
أنواع العلاقات
يختلف التعامل بين البشر بإختلاف العلاقه بينهم فنرى أن تعامل الأم مع ابنتها تختلف عن تعامل الأبنه مع أمها وكذلك التعامل مع الزوج والزوجه والمدير وكل فرد في المجتمع تختلف بإختلاف العلاقه بينهم.
الإفهام والعقول
فالإنسان الذكي والواعي تختلف طريقة تعامله مع الناس عن صا حب الفهم المحدود
والعقل المحدود والعلم المحدود .
الشخصية
يختلف أسلوب التعامل باختلاف الشخصية والصفات التي تكون بارزة فيها فالشخصية الشكاكة أو الحساسة تختلف
معاملتها عن الشخصية السوية لأن البشر خلقهم الله بطبائع مختلفه ويستطيع الشخص التعامل معها بذكاء
مثال
عندما يصادفك إنسان عصبي يغضب سريعا إذا اردت أن تكسبه فقليل من الهدوء والتفاهم والإبتسامه تستطيعي أن تمتصي غضبه وتجعليه يشعر بالندم إنه اساء إليك حتى إذا لم يعتذر ولكن ستدركين ذلك من تصرفاته لأن بعض الناس ليس لديه الجرأة على الإعتذار لأنه يرى ذلك نقص في شخصيته فيعبر عنه بأسلوب آخر كأن يحاول ارضاءك بأي طريقه. وكذلك باقي الشخصيات تستطيعي كسبها عن طريق معرفةمحتواها.
الخطوات التي توصلك لشخصيه اجتماعيه ناجحه
هناك مجموعه من الخطوات
1- االخطوة الأولى
الإبتسامه جسرك للوصول للقلوب بلا استئذان
الابتسامة النابعة من الأعماق سفيرك إلى قلوب الآخرين ولكن الناس جميعايمكنهم الابتسام ولكن أيهم تنفذ ابتسامته إلى الأعماق سؤال يحتاج لإجابه؟
بالطبع إنها الإبتسامه التي تخرج من القلب وتشعري وأنت ترين من يبتسم في وجهك بالإرتياح حتى وإن لم تعرفيه
ولعل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العطره تحثنا على التبسم ويرغب فيه فقال :- :( تبسمك في وجه أخيك صدقة)وقال :- ( لاتحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
الخطوة الثانية
حسن الاستماع للآخرين
أقصد بها الاستماع للطرف الآخر حتى تفهمي مقصده ويكون ردك موزون ولايحدث سوء فهم.
نجد بعض الأشخاص اذا سمع متحدث يقاطعه بقوله سمعت هذاالخبر أو أعرف ماستقول وهذا خطأ حتى وإن كنت تعرفين الموضوع الذي سيتحدث فيه من يجالسك عليك الإصغاء وعدم المقاطعة وبعد أن يكمل ابدي رأيك ,فأذا قاطعتي المتكلم ربما لاتفهمين مايقصده وحينها تفهمين الموضوع خطأ ويحدث سوء الفهم.
وهناك أخطاء معظمنا يرتكبها أثناء الحديث الجماعي أوالحوار والتي علينا أن نتجنبها ما استطعنا منها:-
1- أثناء حديث الشخص المقابل ننشغل بترقب الفرصة
لمجيءدورنا في الكلام من أجل إثبات وجهة نظرنا فقط مما يبدد تركيزنا ويضعف تفهمنا للشخص الآخر
2- في كثير من الأحيان نقوم باستكمال عبارات الآخرين مما يسبب إحراج لهم مثل قولنا ستبدأ الإجازه بعد اسبوع فتكملي أنت بقولك وستكون ممله ومتعبه مع الأولاد فتسببي لها الإحرج لأنها ربما أرادت أن تكمل بعبارات أخرى.
- 3 ترديد بعض الكلمات التي نحثهم بها على الإسراع كقولنا : - نعم .. صحيح .. أكملي.. أعرف )فتشعري المتحدثها أن حديثها ممل.
- 4عدم الاهتمام باختيار أجواء هادئة لتبادل الحوار .
إذاً حسن الإستماع للطرف الآخر وإبدا الإهتمام به يشعرالآخرين بالمحبه وحرصنا على تفهمه
الخطوه الثالثه
التخلص من قيد الأنا وأقصد بها الأنانيه
الأنانية .. تقتل روح الإيثاروالتعاون و تجعل صاحبتها لاتهتم إلا بمصلحتها
الشخصيةفقط .. تدفعك إلى عدم مراعاة الآخرين وتجاهل حاجاتهم..
فلا تسمحي لها أن تسيطر عليك لأنها ستدمر علاقاتك و تقودك إلى الوحدة في نهاية المطاف .
الخطوه الرابعه
أرتدي زينة التواضع وتحلي به
التواضع يعني ثقتك الكبيرة بنفسك و الكبر والغرور لا يزيدانك إلا بعدا عن الآخرينوالناس ينفرون ممن يعاملهم باحتقار فإياك والاستعلاء.
المتكبر أعمى يجهل عيوب نفسه و الضعف والهوان لا يسمى تواضعاً.
تواضعي يعلو قدرك في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
الخطوة الخامسه
بدلي الجحود بالشكر
ما أجمل أن نقدر جهود الآخرين ومواقفهم النبيلة تجاهنا ..وما أقبح أن نقابلهم بالنكران والجحود واللامبالاة ..
لاتترددي عن بذل الشكر والتشجيع للآخرين فالناس يُسرون بالتقدير.
قال صلى الله عليه وسلم :- ( منلم يشكر الناس لم يشكر الله . وفي لفظ : لا يشكر الله من لا يشكر الناس)
خلاصة حكم المحدث: [ثابت]
الخطوة السادسة
اجعلي الآخرين يشعرون بأهميتهم
ولا يكن اهتمامك منصب على نفسك فقط ، فتجعلينها مدار الحديث ومحورالاهتمام وتتجاهلين الطرف الآخر ..
بل أفسحي للآخرين مساحة يشعرون فيها بوجودهم ويثبتون أنفسهم ، امنحيهم قدرا من الاهتمام ..
و لاتهملي جرعات التشجيع إذا تطلب منك الموقف بذلها ..
حاولي الاقتراب منهم والتأكيد على أهمية عملهم ،أو تفكيرهم ، أو آرائهم ، أو حكمتهم ، أو ذوقهم ، أو أي صفة من صفاتهم أو سلوك من سلوكياتهم الجيدة ، بشرط :
ألاتتجاوزي الصدق في الثناء ،وأن لا تفرطي في المديح .
الخطوة السابعة
طريقك لبناء جسر التواصل بينك وبين الآخرين
والإنسان بطبيعته يميل إلى الحديث فيالموضوعات التي تستولي على اهتمامه والمتحدثة الجيدة هي من تنتبه لهذا الجانب المهم في الشخص الذي تحادثه فتنتقي من الموضوعات
ما يحوزعلى اهتمامه كما تستطيعي أن تحولي دفة الحديث ببراعة إلى المجالات التي تشجع الطرف المقابل على الحوار فتعبر بسهولة إلى قلوب الآخرين , وهذا يفسر قدرة البعض على تكوين علاقات اجتماعيه طويلة المدى, وايضا يفسر قدرة بعض الأشخاص على السيطره على العقول وتغيير نظرتهم أو قرارهم في موضوع معين الى قرار ونظره تختلف تماما عن سابقتها.
انتهى الدرس
ملاحظه
أعتذر عن طول الدرس ولكن حتى نختتم دروس الأسبوع الأول لعدم تمكننا من طرح درس يوم السبت لظروف طارئه وبذلك أكتمل دروس الأسبوع الأول