السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي"" من عجائب الدنيا ما ستقرؤن الآن
حيرتي إن الأم هي من يتستر على الذئب و الضحية فلذة كبدها, أي أم هذه متجردة المشاعر!
أن يلبس آسيوي أو عربي ثوب ذئب لن أستنكر
أن نتغافل و نترك أبناءنا تحت رحمة الخادمة أو المربية لن أستنكر
أن يعتدي ذئب بشري على فتاة صغيرة أو امرأة أو يغتصب صبيا
دون علم الأهل كجريمة اغتصاب لن أستنكر
ولكن أن تستتر الأم على هذا الذئب!!!!!!!!!!!
لأنه سائقها و تتغاضى عن عذابات ابنتها من أجل أن يبقى سائقها تحت خدمتها
والله إنها لطامة كبرى !
أخواتي لنبحر معا و قصة هذه الطالبة المسكينة ,
سائق يعتدي على البنت...و أمها تقول اسكتي لا يدري أبوك.
طالبة مستواها الدراسي بشكل عام ممتاز إلا أنه في الفترة الأخيرة و بالتحديد قبل الامتحانات بشهرين لوحظ تدنٍ شديد في مستواها وقد
قامت المشرفة الاجتماعية باستدعائها و سؤالها عن السبب بعد تردد من الطالبة انفجرت باكية في حضن المشرفة الاجتماعية و أخبرتها
بالحقيقة التي يتوقف عندها العقل..إنه السائق ..نعم يا أخوات كان السائق في كل صباح يحضر الفتاة يذهب بها إلى مكان منزوٍ و يقوم
بوضع يده على أجزاء من جسمها و هي ترفض و لا تدري ماذا تفعل مع العلم أنه يفعل ذلك في الانصراف أيضا و قد أخبرت والدتها بهذا الأمر
أتدرون ماذا كان رد هذه الأم..؟ لقد ردت ردا و يا ليتها لم ترد..
قالت الأم: لا تخبري أباك فيحرمنا من السائق و نمنع من الخروج ! المشرفة بعد أن سمعت هذه القصة غضبت و أخذت رقم هاتف المنزل من
الطالبة.. و اتصلت بوالدتها و أخبرتها عن الأمر ببرود أعصاب ترد الأم: فشلتنا هذه البنت و فضحتنا! و ذكرت أنهم في حاجة ماسة للسائق
و أنها لو أخبرت والد الطالبة ممكن أن تحدث مشاكل عائلية .. المشرفة الاجتماعية صعقت من هذا الرد و التفكير العكسي للأمور و قامت
بالاتصال بوالد الفتاة في العمل و أخبرته بالموضوع , فجن جنونه و حضر مسرعا إلى المدرسة , و اصطحب ابنته إلى المنزل.. و أحضر صديقا
له و دخلوا على السائق و قاموا بضربه و في أول طائرة غادر السائق ..,هذا الموقف جعل الأب يدرك خطأه و أخذ عهدا على نفسه بأن لا
يترك عرضه و شرفه تحت رحمة سائق أجنبي, ...و لولا غيرة المشرفة الاجتماعية و ملاحظتها للفتاة لذهبت ضحية لهذا السائق
و أمثاله .أخواتي هذا غيض من فيض مما يحدث من السائقين فاتقوا الله في محارمكم و لا تشغلنكم الحياة الدنيا عن الآخرة..
أخواتي عذرا القصة لم تصغ صياغة جيدة قدر استطاعتي حاولت أن أرتبها
آملة أن نخرج بالفائدة منها لأنها و الله مصيبة حلت على رؤوسنا عندما يتهاون الأهل و تترك فتاة صغيرة مع سائق لوحدها
كيف لها أن تحمي نفسها و هي لا تملك جسما و لا سنا
منقول و بتصرف
رحــــــــــــــــــــــــــايل